هانوي/ الأناضول
شدد
الرئيس الأمريكي باراك أوباما على أن بلاده ليست طرفًا في النزاعات حول
بحر الصين الجنوبي، لافتا أن الطرق السلمية من شأنها حل أي نزاع.
جاء
ذلك خلال كلمة أوباما أمام 4 آلاف شخص في مركز المؤتمرات الوطني بالعاصمة
الفيتنامية هانوي، اليوم الثلاثاء، والتي نقلها التلفزيون الفيتنامي الرسمي
(حكومي)، على الهواء مباشرة.
وطالب
أوباما، الأمم الكبرى بألا تضغط على الأمم الأصغر، قائلًا، "جميع النزاعات
قابلة للحل بالطرق السلمية"، دون أي يخص دولة بعينها.
وأكد
أوباما أن "الولايات المتحدة ليست طرفًا في النزاعات القائمة حول بحر
الصين الجنوبي، بل هي تدعم شركائها لحماية حقوقهم الملاحية بالمنطقة"، على
حد تعبيره.
وأضاف، "فيتنام ستحصل على كل ما تحتاجه لتوفير أمنها القومي، سواء كان كبيرًا أو صغيرًا، فكل الدول لها حق السيادة ووحدة أراضيها".
وبحر
الصين الجنوبي بحر متجزئ من المحيط الهادي، وتنبع أهميته الاستراتيجية
نتيجة لعبور ثلث الشحنات البحرية العالمية بمياهه، ويُعتقد أنه يحتوي على
احتياطات هائلة من النفط والغاز الطبيعي.
وتتنازع
دول الفلبين، وفيتنام، وماليزيا، وبروناي، فضلًا عن الصين على السيادة في
بحر الصيني الجنوبي منذ قرون، لكن التوتر تصاعد في الأعوام الأخيرة.
وبدأ
الرئيس الأمريكي زيارة رسمية لجمهورية فيتنام، أمس الإثنين، التقى خلالها
نظيره الفيتنامي تران داي كوانغ، في القصر الرئاسي بـ"هانوي".
ويعد
أوباما، الرئيس الثالث الذي يزور فيتنام منذ عودة العلاقات بين البلدين
مجددًا عام 1995، بعد بيل كلينتون (عام 2000)، وسلفه جورج بوش الابن (عام
2006).
وخسرت الولايات المتحدة الأمريكية 58 ألف جندي، في حربها ضدّ فيتنام، التي استمرت في الفترة من 1965- 1973.
Comments
Post a Comment