رسالة الكويت ـ من صالح البارحي :
تصوير : عبدالله الكحالي :
تصوير : عبدالله الكحالي :
ما أشبه الليلة بالبارحة … فبالأمس القريب وبخليجي 22 بالرياض … نتعرض لذات الموقف الذي نتعرض له قبل مواجهة اليوم في الجولة الثالثة الحاسمة لمباريات المجموعة الأولى بخليجي 23 … ففي الرياض كان رصيدنا نقطتين فقط من تعادلين أمام الإمارات سلبيا وأمام العراق 1/1 وعبر (كانو) تحديدا … وهي النتيجة التي أبقت على حظوظنا قائمة في التأهل … ولكن عبر تحقيق انتصار في لقاء الكويت الأخير بتلك الأمسية … فحدث وكان وضربنا بخماسية نظيفة في شباك الكويت لنتصدر المجموعة عن جدارة واستحقاق قبل أن نسقط في براثن أخطائنا بلقاء قطر بالمربع الذهبي (1/3) ونخرج بالمركز الرابع هناك …
اليوم منتخبنا يمر بنفس السيناريو … فالتعادل مثل الخسارة … فليس هناك فرصة سوى الانتصار من أجل تكملة المشوار في خليجي 23 لأبعد مدى بإذن الله تعالى … السابعة والنصف مساء اليوم … ومن ساحة استاد نادي الكويت بدولة الكويت … الأحمر وجها لوجه أمام السعودية في لقاء مفصلي لا يقبل القسمة على اثنين … دعواتكم لـ (كانو) ورفاقه بالتوفيق … فهم بحاجة لذلك …
اليوم منتخبنا يمر بنفس السيناريو … فالتعادل مثل الخسارة … فليس هناك فرصة سوى الانتصار من أجل تكملة المشوار في خليجي 23 لأبعد مدى بإذن الله تعالى … السابعة والنصف مساء اليوم … ومن ساحة استاد نادي الكويت بدولة الكويت … الأحمر وجها لوجه أمام السعودية في لقاء مفصلي لا يقبل القسمة على اثنين … دعواتكم لـ (كانو) ورفاقه بالتوفيق … فهم بحاجة لذلك …
لا مفر
منتخبنا (الشاب) يحتل المركز الثالث بالمجموعة الأولى برصيد (3) نقاط من فوزه على صاحب الأرض والدار … ويسبقه السعودية والامارات برصيد (4) نقاط … إذن لا مفر من الانتصار في أمسية اليوم أمام السعودية … (6) نقاط كاملة هي من تؤهلنا للمربع الذهبي دون نقصان … فلا نحتاج لانتظار نتيجة الإمارات والكويت … ولا نحتاج إلى حسبة تفصل الأمر في النهاية … الأحمر قدم كل شيء في لقائيه السابقين … واصبح حديث النقاد والإعلاميين المتواجدين في خليجي 23 … بل واصبح أحد الفرق المرشحة لنيل اللقب إذا ما استمر الأداء بذات النهج والإيجابية شريطة أن يعود الخط الهجومي لنجاعته في تسجيل الأهداف … فهي لغة الانتصار وليس سواها إن أردنا النجاح … خاصة وأننا نمتلك لاعبين مميزين في هذا الشق رغم عدم توفيقهم في اللقائين الماضيين …
منتخبنا (الشاب) يحتل المركز الثالث بالمجموعة الأولى برصيد (3) نقاط من فوزه على صاحب الأرض والدار … ويسبقه السعودية والامارات برصيد (4) نقاط … إذن لا مفر من الانتصار في أمسية اليوم أمام السعودية … (6) نقاط كاملة هي من تؤهلنا للمربع الذهبي دون نقصان … فلا نحتاج لانتظار نتيجة الإمارات والكويت … ولا نحتاج إلى حسبة تفصل الأمر في النهاية … الأحمر قدم كل شيء في لقائيه السابقين … واصبح حديث النقاد والإعلاميين المتواجدين في خليجي 23 … بل واصبح أحد الفرق المرشحة لنيل اللقب إذا ما استمر الأداء بذات النهج والإيجابية شريطة أن يعود الخط الهجومي لنجاعته في تسجيل الأهداف … فهي لغة الانتصار وليس سواها إن أردنا النجاح … خاصة وأننا نمتلك لاعبين مميزين في هذا الشق رغم عدم توفيقهم في اللقائين الماضيين …
مغامرة فيربيك
اليوم … نحن بحاجة إلى جرأة فيربيك ومغامرته … فلا يجب أن نتواجد بمهاجم واحد أمام فريق (شاب) على الرغم من عطاءاته الجيدة في اللقائين الماضيين … فالأسلوب الذي يلعب به منتخبنا في الشق الامامي قد يكون سببا في الخروج غير المبرر إطلاقا في ظل الإمكانيات الفنية بخط المقدمة … لذلك فإن البحث عن الانتصار يجب أن يكون مبنيا على عدة عوامل منها عامل (الجرأة) … خاصة في ظل الإيجابية التي يلعب بها خط دفاعنا (المتمكن) وخط الوسط بقيادة (قلب الأسد) احمد كانو وحارب السعدي ، ومن هنا فإنه لا شي يدعو للقلق من جانب فيربيك ، وبات عليه عدم الانتظار طويلا بشأن زيارة شباك السعودية ، فأي هدف يسجله الأحمر يضاعف معاناة السعوديين ، ويضعهم تحت ضغط كبير وهو ما سيدفعهم للخروج من مناطقهم للحصول على نقطة التأهل التي يأمل السعوديون في تحقيقها مساء اليوم أمام تطلعات منتخبنا التي لا حدود لها ، حيث إن الخروج سيكون بيدنا وليس بيد غيرنا في حالة استمر فيربيك على نهجه دون أن يتحلى بالشجاعة في مباراة اليوم ، لأن الفرصة أنت من تملكها وليس غيرك ، لذلك فلا بد من جرأة معتادة لمدرب كبير يفترض أن مرت عليه مثل هذه الظروف في مناسبات عديدة نظرا لمسيرته التدريبية الطويلة .
اليوم … نحن بحاجة إلى جرأة فيربيك ومغامرته … فلا يجب أن نتواجد بمهاجم واحد أمام فريق (شاب) على الرغم من عطاءاته الجيدة في اللقائين الماضيين … فالأسلوب الذي يلعب به منتخبنا في الشق الامامي قد يكون سببا في الخروج غير المبرر إطلاقا في ظل الإمكانيات الفنية بخط المقدمة … لذلك فإن البحث عن الانتصار يجب أن يكون مبنيا على عدة عوامل منها عامل (الجرأة) … خاصة في ظل الإيجابية التي يلعب بها خط دفاعنا (المتمكن) وخط الوسط بقيادة (قلب الأسد) احمد كانو وحارب السعدي ، ومن هنا فإنه لا شي يدعو للقلق من جانب فيربيك ، وبات عليه عدم الانتظار طويلا بشأن زيارة شباك السعودية ، فأي هدف يسجله الأحمر يضاعف معاناة السعوديين ، ويضعهم تحت ضغط كبير وهو ما سيدفعهم للخروج من مناطقهم للحصول على نقطة التأهل التي يأمل السعوديون في تحقيقها مساء اليوم أمام تطلعات منتخبنا التي لا حدود لها ، حيث إن الخروج سيكون بيدنا وليس بيد غيرنا في حالة استمر فيربيك على نهجه دون أن يتحلى بالشجاعة في مباراة اليوم ، لأن الفرصة أنت من تملكها وليس غيرك ، لذلك فلا بد من جرأة معتادة لمدرب كبير يفترض أن مرت عليه مثل هذه الظروف في مناسبات عديدة نظرا لمسيرته التدريبية الطويلة .
هدف مبكر
بطبيعة الحال ، ومن خلال واقع ما قبل مباراة اليوم أمام السعودية ، فإن منتخبنا يمتلك فرصة واحدة فقط وهي الفوز ، أما السعوديون فلديهم فرصتان لتحقيق ذات الهدف ، ومن هنا فإن الأسلوب سيختلف بين المنتخبين كل في التكتيك والأسلوب الذي يناسب تطلعاته ، فمن المنطق جدا أن يكون المنتخب السعودي متوازنا في الشق الخلفي سواء في الدفاع أو بالوسط الدفاعي مقارنة بالخط الهجومي بالنسبة له ، فيما منتخبنا سيكون تركيزه بشكل مباشر على الخط الأمامي من أجل تسجيل الاهداف والتي هي من ستمنحنا الأفضلية في التأهل للمربع الذهبي .
بطبيعة الحال ، ومن خلال واقع ما قبل مباراة اليوم أمام السعودية ، فإن منتخبنا يمتلك فرصة واحدة فقط وهي الفوز ، أما السعوديون فلديهم فرصتان لتحقيق ذات الهدف ، ومن هنا فإن الأسلوب سيختلف بين المنتخبين كل في التكتيك والأسلوب الذي يناسب تطلعاته ، فمن المنطق جدا أن يكون المنتخب السعودي متوازنا في الشق الخلفي سواء في الدفاع أو بالوسط الدفاعي مقارنة بالخط الهجومي بالنسبة له ، فيما منتخبنا سيكون تركيزه بشكل مباشر على الخط الأمامي من أجل تسجيل الاهداف والتي هي من ستمنحنا الأفضلية في التأهل للمربع الذهبي .
السعي لتسجيل هدف مبكر لمنتخبنا هو من سيريح أعصابنا كثيرا ، وسيكون تأثيره إيجابيا على الفريق الأحمر وسلبيا بنسبة كبيرة على الفريق المنافس (السعودية) ، وهذا ما أشرت إليه أعلاه ، ولكن ذلك لا يعني بأن لا نهتم بالخطوط الخلفية ، بل على العكس تماما ، حيث إن أي هدف يلج شباكنا بأي توقيت من المباراة ، فإنه يعني زيادة الضغط الكبير على لاعبينا ، وبالتالي فإن الأمر سيتعقد بنسبة كبيرة عن ذي قبل وسيكون علينا المجازفة للبحث عن التعادل ومنها هدف الفوز ، وهذا في حد ذاته امرا في غاية الخطورة ، فلربما ذلك الاندفاع سيكون سببا في تلقي هدف ثان وثالث وهو ما سينهي طموحاتنا مبكرا بعد أن عدنا للواجهة في الوقت المناسب من عمر البطولة وعن طريق مواجهة عصيبة أمام الكويت .
الهدوء وعدم الاستعجال
مطلب رئيسي هام جدا في مباراة اليوم يجب أن يسير عليه لاعبو منتخبنا من أجل تحقيق الهدف المنشود ، وهو الهدوء وعدم الاستعجال ، وهذان أمران سيضيعان الكثير من الجهد على الفريق من أجل تحقيق الهدف المطلوب ، حيث إنهما سيفقدان الفريق التركيز بشكل مباشر ومنه سيصبح الاداء متسرعا بحثا عن هدف بأي وقت من عمر المباراة ، وباعتقادي أن التوجيهات من خارج الميدان يجب أن تكون واضحة المعالم في هذا الجانب ، حيث إن المباراة مدتها (90) دقيقة وربما أكثر في حالة اضافة وقت بدل ضائع على مدار الشوطين ، والهدف يأتي في اقل من دقيقة ، لذلك فإن مرور الوقت ودخول المباراة في الأوقات العصيبة لا يعني نهايتها ، بل يمكن أن تكون بداية الغيث ، لأن الهدف في هذا الوقت ينهي طموح السعوديين ويفتح الباب على مصراعيه لمنتخبنا في زيادة الغلة بسبب المساحات التي سيتركها الفريق الأخضر خلفه بحثا عن العودة للمباراة .
مطلب رئيسي هام جدا في مباراة اليوم يجب أن يسير عليه لاعبو منتخبنا من أجل تحقيق الهدف المنشود ، وهو الهدوء وعدم الاستعجال ، وهذان أمران سيضيعان الكثير من الجهد على الفريق من أجل تحقيق الهدف المطلوب ، حيث إنهما سيفقدان الفريق التركيز بشكل مباشر ومنه سيصبح الاداء متسرعا بحثا عن هدف بأي وقت من عمر المباراة ، وباعتقادي أن التوجيهات من خارج الميدان يجب أن تكون واضحة المعالم في هذا الجانب ، حيث إن المباراة مدتها (90) دقيقة وربما أكثر في حالة اضافة وقت بدل ضائع على مدار الشوطين ، والهدف يأتي في اقل من دقيقة ، لذلك فإن مرور الوقت ودخول المباراة في الأوقات العصيبة لا يعني نهايتها ، بل يمكن أن تكون بداية الغيث ، لأن الهدف في هذا الوقت ينهي طموح السعوديين ويفتح الباب على مصراعيه لمنتخبنا في زيادة الغلة بسبب المساحات التي سيتركها الفريق الأخضر خلفه بحثا عن العودة للمباراة .
من شاهد مباراتنا أمام الكويت ، وشاهد الفرصة السهلة جدا التي اضاعها محسن جوهر والمرمى مفتوح ، يتأكد بنسبة 100% أنه كان في عجلة من أمره رغم عدم وجود أي مضايقة له من قبل دفاعات الكويت ، وبأن التركيز لم يكن حاضرا إطلاقا ، فلعب كرة قتل المباراة بعشوائية غريبة ، وهي التي أظهرت للناس بأنها
( لامبالاة) من اللاعب ، حيث إنها كانت ستقضي على طموحات الكويت وربما اضفنا اهدافا أخرى في شباكه مع مرور الوقت ، ومنها تقليل الضغط الذي عاشه الفريق في اللحظات الأخيرة من عمر اللقاء المثير ، حيث إن نقاط المباراة كادت تضيع لو تمكن الكويتيون من تسجيل هدف التعادل في المباراة نظير ذلك الأداء الهجومي في الدقائق الأخيرة من عمر المباراة ، ومن هنا فإن (الهدوء)
و(التركيز) و(عدم الاستعجال) مطالب رئيسية في مباراة اليوم وبكافة خطوط الفريق دون استثناء .
( لامبالاة) من اللاعب ، حيث إنها كانت ستقضي على طموحات الكويت وربما اضفنا اهدافا أخرى في شباكه مع مرور الوقت ، ومنها تقليل الضغط الذي عاشه الفريق في اللحظات الأخيرة من عمر اللقاء المثير ، حيث إن نقاط المباراة كادت تضيع لو تمكن الكويتيون من تسجيل هدف التعادل في المباراة نظير ذلك الأداء الهجومي في الدقائق الأخيرة من عمر المباراة ، ومن هنا فإن (الهدوء)
و(التركيز) و(عدم الاستعجال) مطالب رئيسية في مباراة اليوم وبكافة خطوط الفريق دون استثناء .
دعم مطلوب
دعم الجماهير العمانية (الوفية) التي تتواجد في الكويت خلف المنتخب الأحمر يجب أن يكون حاضرا من بداية اللقاء وحتى صافرة النهاية وبذات النهج الايجابي لخدمة اهداف منتخبنا ، والسلبي في شأن المنتخب المنافس من خلال صيحات الاستهجان (الرياضية) بعيدا عن أي أمور أخرى لم تعرف عن الجماهير العمانية على الاطلاق ، وللأمانة الجماهير العمانية تعد نموذجا راقيا لرابطة المشجعين الايجابية التي تساند فريقها بشكل متواصل دون توقف ، ومن هنا فإن مباراة اليوم يجب أن تدرك من خلالها رابطة المشجعين بأن الدعم الإيجابي مطلوب وهذا ما فيه شك إطلاقا ، وما يجب أن نحذر منه هو أن لا تشكل صيحات الجماهير ضغطا اضافيا على لاعبي الفريق في حالة تأخير تسجيل أهداف في شباك السعودية ، ولا يجب أن (تيأس) وتدخل ذلك الأمر في نفوس اللاعبين دون أن تشعر ، فالهدف بأي لحظة ممكن أن يلج شباك السعودية ، ولا يحتاج إلى اضافة ضغط على لاعبينا خاصة وأنهم (شباب) ويدركون تماما أهمية المباراة ومدى الجدية التي يجب أن يتحلوا بها طيلة الدقائق التسعين .
فمبدأ (الصبر) هو ما نأمله أن يكون عنوانا رئيسيا بالنسبة لرابطة جماهير منتخبنا ، فدورها أكبر مما تتخيل في لقاء اليوم .
دعم الجماهير العمانية (الوفية) التي تتواجد في الكويت خلف المنتخب الأحمر يجب أن يكون حاضرا من بداية اللقاء وحتى صافرة النهاية وبذات النهج الايجابي لخدمة اهداف منتخبنا ، والسلبي في شأن المنتخب المنافس من خلال صيحات الاستهجان (الرياضية) بعيدا عن أي أمور أخرى لم تعرف عن الجماهير العمانية على الاطلاق ، وللأمانة الجماهير العمانية تعد نموذجا راقيا لرابطة المشجعين الايجابية التي تساند فريقها بشكل متواصل دون توقف ، ومن هنا فإن مباراة اليوم يجب أن تدرك من خلالها رابطة المشجعين بأن الدعم الإيجابي مطلوب وهذا ما فيه شك إطلاقا ، وما يجب أن نحذر منه هو أن لا تشكل صيحات الجماهير ضغطا اضافيا على لاعبي الفريق في حالة تأخير تسجيل أهداف في شباك السعودية ، ولا يجب أن (تيأس) وتدخل ذلك الأمر في نفوس اللاعبين دون أن تشعر ، فالهدف بأي لحظة ممكن أن يلج شباك السعودية ، ولا يحتاج إلى اضافة ضغط على لاعبينا خاصة وأنهم (شباب) ويدركون تماما أهمية المباراة ومدى الجدية التي يجب أن يتحلوا بها طيلة الدقائق التسعين .
فمبدأ (الصبر) هو ما نأمله أن يكون عنوانا رئيسيا بالنسبة لرابطة جماهير منتخبنا ، فدورها أكبر مما تتخيل في لقاء اليوم .
Comments
Post a Comment