أدينت تيرا باترسون عام 1994 بتهمة التواطؤ على قتل ميشيل لي، البالغة من العمر 15 عامًا، وسرقة شقيقتها و3 فتيات أخريات في كليفلاند في ولاية أوهايو، في الولايات المتحدة، إلا أن الشرطة أطلقت سراحها يوم الإثنين الماضي، لتقضي عشية عيد الميلاد مع عائلتها، للمرة الأولى بعد 22 عامًا من السجن، من أجل جريمة لم ترتكبها.
وأصرت باترسون التي تبلغ اليوم 42 عامًا من العمر، على براءتها طيلة فترة سجنها الطويلة، وزعمت أنها لم تطلق النار على ميشيل، وأن الشرطة أجبرتها على الاعتراف بالسرقة، إلا أنها عوملت كشريكة في الجريمة، حيث ينص قانون ولاية أوهايو، على أن المتواطئين يحصلون على العقوبة نفسها التي ينالها القتلة، وفقًا لموقع "ميترو".
ورفضت باترسون إطلاق سراح مشروطا عام 2011، وتلقت الدعم من العديد من المشاهير، الذين طالبوا بالإفراج عنها، من بينهم المخرج الوثائقي كين بيرنز، الممثلة الأميركية ألفري وودارد، وماثيو وينر، مخرج مسلسل "الرجال المجانين"، مما ساهم في إقرار المحكمة لإطلاق سراحها في شهر أكتوبر/تشرين الأول الماضي، من دون شروط.
وكانت شقيقة الفتاة القتيلة، من بين الأشخاص الذين أكدوا براءة باترسون، إذ إنها كانت أحد الشهود العيان للشجار الذي حدث بين مجموعتين من المراهقات في 20 سبتمبر/أيلول عام 1994، وانتهى بمقتل ميشيل لي، برصاصة في الرأس، اتهمت بإطلاقها فتاة تدعى لاشوانا كيني.
وأشارت أخت ميشيل لي، إلى أنها خرجت وإياها ليلًا للمرة الأخيرة قبل وفاتها، وانضمتا إلى مجموعة مراهقات اتهمن بالتورط في سرقة مرائب السيارات في ذلك الوقت، قبل أن يدخلن بشجار في أحد الأزقة مع مجموعة مراهقات أخرى، كانت باترسون بينهن، كما أكدت أنها لم تكن هي من أطلقت النار في ذلك اليوم.
(العربي الجديد)
Comments
Post a Comment