......................................
هذي ظلالُ العامِ تطوي..
ما تبقى مِن سُدوفْ
لتمرَّ عبرَ مسيرةِ المَجهولِ..
في ليل النوازل والصروفْ
أيا صديقي إنَّها الأيامُ تمضي كالطيوفْ
ونحنُ في رُدُهاتِ غفلتنا ضيوفْ!!
ولم تزلْ آلامُنا صحوانةً..
نامتْ رجاءآتٌ على صدر المدى محرومةٌ..
فتناثرتْ مِنِّي الرَّويَّةُ في مموسقةِ الحروفْ
أَيا صديقي نحنُ من يحيي مَديدَ قوامِها..
فبحرفنا دَعنا نجملْ ما تأجلَ من حُتوفْ
لعلَّنا عن ظهرِ غيبٍ بالدعاء تقاربتْ نياتنا..
فتواصلتْ منَّا الأيادي بالسلامِ،..
تزاحمتْ منا لِمَكْرُمةٍ كتوفْ
وتآلفتْ روحانا في نجوانا،..
أَبشر بالنَّدى..
صُغْ حرفكَ الورديَّ وداً للبريةِ..
أَجلَ خُلدٍ آخِهِ والنبلَ..
واحفرْ دونَهُ من كيد عاديةٍ لنا..
بحراً مَخوفْ
أَنا هاهُنا في الحضرةِ الأندى..
بمحرابِ التوسُّلِ والسماحةِ والمنى..
أَديتُ فرضَ ولايتي بَرّاً عطوفْ
وها أَنا ما زلتُ أحنو واقفاً..
حتى تعوَّدني الوقوفْ
فكن معي والطيبون تفانياً..
من أجلِ إنسانِ الغدِ الزاهي..
نظل على مآلاتِ التراحمِ،..
نستحثُّ وِصاله إذ نجتلي..
معنى المحبةِ حين نتلوها عكوفْ.
Comments
Post a Comment