قراءة اخرى لانتاج بركة ساكن الروائي-------------
الاديب الذي لا يسمو بالالام الاجتماعية والسياسية الى رحاب الكونية يغدو اسيرا لاناه العليا
انه حبيس ايدلوجيا وايديلوجيا مضادة
انا ليس كالطييب صالح
وكونديرا ونيكوس لا سردا ولا معنى ولا رقي مفردة .
يكاد يكون بركة ساكن ليس اديبا
ومن الاختزال ما قتل
كما يقول طرابيشي
( صديقي Jihad Hussain )
Khalid Babiker
بركة ساكن ظاهرة عصابية اكثر منه ادبية
ان الرجل يعاني من حالة انتكاسة في الادب السوداني تعاني من جرح نرجسي سياسي واجتماعي يظهر هذا الجرح النرجسي في مجموع ما كتب وبعمق اكثر في الاخير الديك النوبي وهي رواية تصيب بالغثيان وبدرجة اقل في الطواحين .الاديب الذي لا يسمو بالالام الاجتماعية والسياسية الى رحاب الكونية يغدو اسيرا لاناه العليا
انه حبيس ايدلوجيا وايديلوجيا مضادة
انا ليس كالطييب صالح
وكونديرا ونيكوس لا سردا ولا معنى ولا رقي مفردة .
يكاد يكون بركة ساكن ليس اديبا
ومن الاختزال ما قتل
كما يقول طرابيشي
( صديقي Jihad Hussain )
الجميع الذين كتبوا هنا دفاعا عن ساكن كانوا يعطونني الإحساس أنهم يدافعون عن شخص يعلمون ضعفه الأدبي ومكانته الهشة في عالم الرواية ويحسون أنه محصن داخل السودان بأفكار تنطلق من اللون والعنصر وكانوا يعتقدون أن انفصال الجنوب كان تحذيرا شديد اللهجة لكل من يتعدى حدوده بالنسبة لخطوط ساكن المحصنة جهويا وعنصريا دون أن يضعوا اعتبارا أن الأدب لا حد له ولا عصمة لاحد بداخل إيوانه الصادق العريض ولا قداسة ولا مجاملة مهما كانت اعتبارات البيئة والسياسة . ونقول لهم إن العنصر الزنجي الذي ينتمي إليه ساكن لن يعصمه من أدوات العقل والتحليل ولن يحميه من النقد والمراجعة ونحن قطعا لن ننافقه أو نداجيه أو نرثى لحاله ونقول هذا زنجي متبطل وفقير يا خراشي بل سنعامله كما عاملنا شعراء وكتابا يفوقونه شهرة ومكانة من أمثال الفيتوري والطيب صالح وننقده كما نقدنا محمد عبد الحي وغيره من كتاب عرب راسخين دون أن يردعنا رادع من اعتقادات المبتزين والذين يعتقدون أنهم في أسفل السلم الاجتماعي .
Comments
Post a Comment