- ...ونحن نودع العام ونستقبل العام 2017 لنا كلمة لابد ان تقال --- حاتم بابكر عوض الكريم
....ونحن نودع العام 2016 ونستقبل العام 2017 لابد ان نؤكد ان ضحايا الحروب الان الان لايميزون بين عام مضى وعام جديد لهذا حق علينا ان نخاطب الضمير الانساني المثقل بالدماء وازيز المدافع واصوات الطائرات بلغة الهتاف الداوي ولانتردد باعلان الالم
نصرخ ضد الحروب التي اغلقت المدارس والمشافي والمزارع والمعامل واوقفت الحياة الطبيعية وحرمت هؤلاء الصغار والاملائين غيرهم من ان يكونوا في امان في ان ينالوا التعليم الائق والصحة الائقة والحياة الحرة الكريمة رغم انها لم تفلح ان تحرمهم الفرح وممارسة الحياة لذلك تتحتم على القلوب الانسانية ان تفكر في اطفال الحروب.
ولان الحروب كارثية في كل الاحوال فاننا نهتف لا للحرب ونعم للسلام وننشر اليوم هنا المواثيق الدولية التي اصبحت ملزمة للكل من اجل حياة امنة لاطفال الحروب
- ومنذ ذلك الحين، أُحرز الكثير من التقدم، كما ورد في تقرير الأمين العام المعنون “نحن الأطفال”(1). فقد أُنقذت أرواح الملايين من الصغار، وأصبح عدد الأطفال الملتحقين بالمدارس أكبر مما كان في أي وقت مضى، وازداد عدد الأطفال الذين يشاركون في اتخاذ القرارات المت
- ونحن، رؤساء الدول والحكومات وممثلو الدول المشاركة في الدورة الاستثنائية للجمعية العامة المعنية بالطفل، إذ نعيد تأكيد التزامنا بالمقاصد والمبادئ المنصوص عليها في ميثاق الأمم المتحدة، مصممون على الاستفادة من هذه الفرصة التاريخية لتغيير العالم من أجل الأطف
- ونؤكد من جديد التزامنا باتخاذ إجراءات لتعزيز وحماية حقوق كل طفل، أي كل إنسان عمره أقل من 18 سنة، بما في ذلك المراهقون. ونحن عاقدون العزم على احترام كرامة جميع الأطفال وضمان رفاههم. ونقر بأن اتفاقية حقوق الطفل(3)، وهي معاهدة حقوق الإنسان الوحيدة في التار
- ونؤكد التزامنا بناء عالم صالح للأطفال تكون فيه التنمية البشرية المستدامة التي تراعي مصالح الطفل على أفضل وجه ممكن، قائمة على مبادئ الديمقراطية والعدالة وعدم التمييز والسلام والعدالة الاجتماعية وشمولية وعدم تجزئة وتكافل وتفاعل جميع حقوق الإنسان بما فيها
- ونحن نعترف بأن الآباء والأمهات والأسر أو أولياء الأمر في بعض الحالات هم رعاة الأطفال الأساسيين ونؤيد كونهم كذلك وسنعزز قدراتهم على تقديم أمثل عناية ورعاية وحماية.
- ونحن، بموجب هذا الإعلان، نناشد جميع أعضاء المجتمع الانضمام إلينا في حملة عالمية تساعد في تهيئة عالم صالح للأطفال من خلال تعزيز التزامنا المبادئ والأهداف التالية:
- جعل الأطفال أولا. ستحظى المصالح العليا للطفل برعاية رئيسية في جميع الأعمال التي لها صلة بالأطفال.
- القضاء على الفقر: الاستثمار في الأطفال. نحن نؤكد من جديد التزامنا بكسر حلقة الفقر في جيل واحد، يجمعنا في ذلك اعتقادنا بأن الاستثمار في الأطفال وإحقاق حقوقهم هما من أكثر الطرق فعالية للقضاء على الفقر. ويجب اتخاذ تدابير فورية للقضاء على أسوأ أشكال عمل الأ
- لا إهمال لأي طفل. كل طفلة وطفل يولد حرا ومتساويا في الكرامة والحقوق؛ ولذلك يجب إنهاء جميع أشكال التمييز التي تضر الأطفال.
- رعاية كل طفل. يجب أن يتوافر للأطفال أفضل بداية ممكنة لحياتهم. ويشكل بقاؤهم وحمايتهم ونموهم وتنشئتهم في إطار صحة جيدة وتغذية ملائمة، الدعامة الأساسية للتنمية البشرية. وسنبذل جهودا متضافرة لمكافحة الأمراض المعدية والتصدي للأسباب الرئيسية لسوء التغذية وترب
- تعليم كل طفل. يجب أن يتاح لجميع البنات والبنين تعليم ابتدائي مجاني وإلزامي وجيد النوعية وأن يتموه باعتباره حجر الأساس لتعليم أساسي شامل للجميع. ويجب القضاء على الفوارق بين الجنسين في التعليم الابتدائي والإعدادي والثانوي.
- حماية الأطفال من الأذى والاستغلال. يجب حماية الأطفال من أي أعمال عنف، أو إيذاء، أو استغلال أو تمييز. فضلا عن جميع أشكال الإرهاب وأخذ الرهائن.
- حماية الأطفال من الحروب. يجب حماية الأطفال من أهوال الصراعات المسلحة. ويجب أيضا، وفقا لأحكام القانون الإنساني الدولي، حماية الأطفال تحت نير الاحتلال الأجنبي.
- مكافحة فيروس نقص المناعة البشرية/الإيدز. يجب حماية الأطفال وأسرهم من الآثار الفتاكة لفيروس نقص المناعة البشرية/الإيدز.
- الإنصات إلى الأطفال وكفالة مشاركتهم. الأطفال والمراهقون مواطنون أذكياء قادرون على المساعدة في بناء مستقبل أفضل للجميع. ويجب علينا أن نحترم حقهم في التعبير عن أنفسهم وفي المشاركة في كل المسائل التي تمسهم حسب أعمارهم ومدى نضجهم.
- حماية الأرض من أجل الأطفال. يجب علينا أن نحمي بيئتنا الطبيعية، بما فيها من تنوع الحياة وجمال وموارد، وهي جميعها تحسِن نوعية الحياة للجيل الحالي وللأجيال المقبلة. وسنقدم كل مساعدة لحماية الأطفال ولتقليل آثار الكوارث الطبيعية والتدهور البيئي عليهم إلى أدن
- ونحن نسلم بأن تنفيذ هذا الإعلان وخطة العمل لا يتطلبان إرادة سياسية متجددة فحسب، وإنما أيضا تعبئة وتخصيص موارد إضافية على الصعيدين الوطني والدولي، مع مراعاة إلحاح وخطورة الاحتياجات الخاصة للأطفال.
- ونحن، تمشيا مع هذه المبادئ والأهداف، نعتمد خطة العمل الواردة في الجزء ثالثا أدناه، واثقين من أننا سنبني معا عالما يستمتع فيه جميع البنات والبنين بطفولتهم – التي ستكون وقتا للعب والتعلم، يحظون فيه بالحب والاحترام والإعزاز، تكون فيه حقوقهم معززة ومصانة، د
- وكما هو موثَّق في استعراض نهاية العقد الذي أجراه الأمين العام بشأن متابعة مؤتمر القمة العالمي من أجل الطفل، كان عقد التسعينيات عقدا حافلا بالوعود الكبيرة والإنجازات المتواضعة بالنسبة لأطفال العالم. وعلى الجانب الإيجابي، ساعد انعقاد مؤتمر القمة ودخول اتف
- ومع ذلك، فإن هناك الكثير الذي يتعين القيام به. فالموارد التي وُعد في مؤتمر القمة بتقديمها على الصعيدين الوطني والدولي لم تقدم بالكامل بعد. ولا تزال هناك تحديات خطيرة؛ إذ يتوفى كل عام أكثر من 10 ملايين طفل، رغم أن من الممكن منع حدوث غالبية تلك الوفيات؛ و
- وقد أكدت الخبرة التي اكتُسبت على مدى العقد الماضي أنه يجب أن تحظى حاجات الأطفال وحقوقهم بأولوية في جميع جهود التنمية. وهناك العديد من الدروس الأساسية: فالتغيير ممكن وحقوق الأطفال تُعتبر نقطة بداية فعالة لتوحيد الجهود. ويجب أن تعالج السياسات العوامل المب
- والأسرة هي الوحدة الأساسية للمجتمع وينبغي تعزيزها بوصفها كذلك. وهي جديرة بأن تحصل على حماية ودعم شاملين. وتتولى الأسرة المسؤولية الأولى عن حماية الأطفال وتنشئتهم ونمائهم. وينبغي لجميع مؤسسات المجتمع أن تحترم حقوق الأطفال وتؤمِّن رفاههم وأن تقدم المساعدة
- ونحن نسلِّـم أيضا بأن أعدادا كبيرة من الأطفال يعيشون محرومين من رعاية الوالدين، ومنهم اليتامى والأطفال الذين يعيشون في الشوارع والأطفال المشردون داخليا والأطفال اللاجئون والأطفال المعرضون للاتجار وللاستغلال الجنسي والاقتصادي والأطفال المودعون في السجون.
- ونحن مصممون على تشجيع حصول الآباء والأمهات والأسر والأوصياء الشرعيين ومقدمي الرعاية والأطفال أنفسهم على معلومات وخدمات وافية من أجل تعزيز بقاء الأطفال ونمائهم وحمايتهم ومشاركتهم.
- ولا يزال الفقر المزمن يشكل العقبة الأكبر أمام تلبية احتياجات الأطفال وحماية حقوقهم وتعزيزها. ويجب التصدي له على جميع الجبهات من تقديم الخدمات الاجتماعية الأساسية إلى إيجاد فرص عمل وتوفير الائتمانات الصغيرة للاستثمار في البنيـة التحتية؛ ومن تخفيف عبء ال
- إننا نقر بأن العولمة والترابط يتيحان فرصا جديدة من خلال التجارة والاستثمار وتدفق رأس المال والتطورات التكنولوجية، بما فيها تكنولوجيا الإعلام، من أجل نمو الاقتصاد العالمي والتنمية وتحسين مستويات المعيشة في جميع أرجاء العالم. وفي الوقت ذاته لا تزال هناك ت
- ويُـحدث التمييز حلقة مفرغة مستديمة من الحرمان الاقتصادي والاجتماعي وينال من قدرة الأطفال على النمو لأقصى درجات النمو. وسوف نبذل كل جهد للقضاء على التمييز ضـد الأطفال، سواء كان يستند إلى عرق الطفل أو والديه أو وصيِّـه الشرعي أو لونهم أو جنسهم أو لغتهم أو
- وسوف نتخذ جميع التدابير لضمان تمتع الأطفال المعوقين وذوي الاحتياجات الخاصة تمتعا كاملا ومتساويا بجميع حقوق الإنسان والحريات الأساسية، بما في ذلك حصولهم على الخدمات الصحية والتعليمية والترفيهية لضمان صون كرامتهم وتشجيعهم على الاعتماد على النفس وتسهيل مشا
- ونجد أن أطفال السكان الأصليين وأطفال الأقليات والجماعات الضعيفة محرومون بنسب متفاوتة في كثير من البلدان بسبب جميع أشكال التمييز، بما في ذلك التمييز العنصري. وسنتخذ التدابير المناسبة لتقديم دعم خاص للخدمات المقدمة لهؤلاء الأطفال وضمان حصولهم عليها.
- وسيتعزز تحقيق الأهداف المتعلقة بالأطفال، وبخاصة الفتيات، إذا مكِّـنت النساء المتمتعات بحقوق الإنسان والحريات الأساسية بالكامل، بما في ذلك الحق في التنمية، من المشاركة على نحو كامل وبالتساوي في كل مجالات المجتمع وتمت حمايتهن من جميع أشكال العنف والإيذاء
- ونحن نسلِّـم أيضا بالحاجة إلى تناول الدور المتغير للرجال في المجتمع كأولاد ومراهقين وآباء وبالتحديات التي يواجهها الفتيان الناشئون في عالم اليوم. وسنواصل تعزيز المسؤولية المشتركة للوالدين معا في تعليم الأطفال وفي تنشئتهم وسنبذل كل جهد لكفالة إتاحة الفرص
- ومما له ضرورة حيوية أن تكون الأهداف الوطنية الخاصة بالأطفال شاملة لأهداف ترمي إلى تخفيض جميع جوانب التفاوت، ولا سيما تلك الجوانب التي تنشأ عن التمييز على أساس العرق بين الفتيات والصبية، وبين الأطفال الذين يعيشون في المناطق الريفية والحضرية، وبين الأطفال
- ومن الضروري معالجة عدد من المشاكل والاتجاهات البيئية، مثل الاحترار العالمي واستنفاد طبقة الأوزون وتلوث الهواء والنفايات الخطرة والتعرض للمواد الكيميائية الخطرة ومبيدات الآفات، وعدم كفاية المرافق الصحية وسوء النظافة والماء غير الصالح للشرب والطعام غير ال
- والسكن اللائق يشجع تكامل بنيان الأسرة، ويسهم في العدالة الاجتماعية ويعزز شعور الانتماء والأمن والتضامن الإنساني، مما يشكل عناصر أساسية لرفاه الأطفال. وبناء على ذلك، فإننا سنعلق أولوية قصوى على إيجاد حل لمشكلة نقص دور السكن وغير ذلك من الاحتياجات إلى الب
- وسنتخذ تدابير لإدارة مواردنا الطبيعية وحماية وحفظ بيئتنا على نحو مستدام. وسنعمل على تغيير الأنماط غير المستدامة للإنتاج والاستهلاك، واضعين في الاعتبار مبادئ منها المبدأ القائل إنه بالنظر إلى اختلاف الإسهامات في التدهور العالمي والبيئي، تتحمل الدول مسؤول
- وتتضمن اتفاقية حقوق الطفل وبروتوكولاها الاختياريان مجموعة شاملة من المعايير القانونية الدولية لحماية الأطفال ورفاههم. ونحن نقر أيضا بأهمية الصكوك الدولية الأخرى ذات الصلة بالأطفال. وتوفر المبادئ العامة ومنها أفضل مصالح الطفل، وعدم التمييز، والمشاركة وال
- ونرحب ببدء نفاذ البروتوكولين الاختياريين لاتفاقية حقوق الطفل بشأن اشتراك الأطفال في الصراعات المسلحة وبشأن بيع الأطفال وبغاء الأطفال والمواد الإباحية عن الأطفال، ونحث الدول الأطراف على تنفيذهما الكامل.
- نلتزم، نحن الحكومات المشاركة في الدورة الاستثنائية، بتنفيذ خطة العمل من خلال النظر في تدابير مثل ما يلي:
(أ) القيام حسب الاقتضاء، بوضع تشريعات وسياسات وخطط عمل وطنية فعالة، وتخصيص موارد لإعمال حقوق الأطفال وحمايتها وضمان رفاههم؛
(ب) إنشاء أو تعزيز هيئات وطنية منها مثلا أمناء مظالم مستقلين للأطفال، عند الاقتضاء، أو غير ذلك من مؤسسات تعزيز وحماية حقوق الطفل؛
(ج) وضع نظم رصد وتقييم على الصعيد الوطني بغية تقييم أثر إجراءاتنا على الأطفال؛
(د) تعزيز إدراك وفهم حقوق الطفل على نطاق واسع.
الشراكات والمشاركة
- بغية تنفيذ خطة العمل المذكورة، فإننا سنقوم بتعزيز شراكتنا مع الجهات التالية، التي تستطيع تقديم مساهمات فريدة من نوعها، وتشجيع استخدام جميع الطرق للمشاركة بغية إعلاء شأن قضيتنا المشتركة - أي رفاه الأطفال وتعزيز حقوقهم وحمايتها:
- ينبغي تمكين الأطفال، بمن فيهم المراهقون، من ممارسة حقوقهم في التعبير عن آرائهم بحرية، وفق قدراتهم المتنامية، وبناء ثقتهم بأنفسهم واكتساب المعارف والمهارات، كتلك المعارف والمهارات المتعلقة بحل الصراعات واتخاذ القرارات والتواصل مع الآخرين، ومواجهة تحديات
- إن الآباء والأسر وأولياء الأمر وغيرهم من مقدمي الرعاية لهم دور ومسؤولية أساسيان بالنسبة لرفاه الأطفال، ويجب أن يحظوا بالدعم في الاضطلاع بمسؤوليات تنشئة أطفالهم. وينبغي لجميع سياساتنا وبرامجنا أن تشجع اقتسام المسؤولية بين الآباء والأسر وأولياء الأمر ومقد
- وتستطيع الحكومات والسلطات المحلية، بجملة أمور منها تعزيز الشراكات على جميع المستويات، ضمان أن يكون الأطفال في صميم جداول الأعمال المتعلقة بالتنمية. وبالإفادة من المبادرات القائمة، كمبادرة المجتمعات المحلية المواتية للأطفال والمدن الخالية من الأحياء الفق
- وأعضاء البرلمانات والهيئات التشريعية يضطلعون بدور رئيسي في تنفيذ خطة العمل هذه التي سيستلزم نجاحها زيادة الوعي؛ واعتماد التشريعات اللازمة؛ وإتاحة ورصد الموارد المالية اللازمة لهذا الغرض؛ ورصد مدى فعالية الإفادة منها.
- وسندعم المنظمات غير الحكومية والمنظمات المجتمعية فيما تقوم به من أعمال، وينبغي إنشاء آليات، حيثما يقتضي الأمر، لتيسير مشاركة المجتمع المدني في مسائل تتصل بالأطفال. والأطراف الفاعلة في المجتمع المحلي لها دور خاص في تشجيع ودعم ورصد السلوك الإيجابي وخلق بي
- ويمكن للقطاع الخاص والمؤسسات التجارية أن تقدم مساهمة خاصة تتراوح بين اتباع الممارسات الدالة على المسؤولية الاجتماعية والتمسك بها، وتوفير الموارد، بما في ذلك موارد التمويل الابتكارية وخطط التحسين المجتمعية التي تفيد الأطفال، مثل الائتمانات الصغيرة جدا.
- ويمكن للزعماء الدينيين والروحيين وقادة السكان الأصليين، بما لديهم من قدرات فائقة على التوجيه، أن يلعبوا دورا رئيسيا بصفتهم الجهات الفاعلة الطليعية المعنيين بالأطفال للمساعدة في ترجمة الأهداف والغايات التي تتوخاها خطط العمل هذه إلى أولويات لمجتمعاتهم الم
- وتضطلع وسائط الإعلام الجماهيرية والمنظمات التابعة لها بدور أساسي في زيادة التوعية بحالة الأطفال وبالتحديات التي يواجهونها؛ وينبغي لها أيضا أن تضطلع بدور أنشط في تزويد الأطفال والآباء والأسر والرأي العام بمعلومات عن المبادرات الرامية إلى حماية حقوق الطفل
- ينبغي تشجيع المنظمات الإقليمية والدولية، ولا سيما جميع الهيئات التابعة للأمم المتحدة، فضلا عن مؤسسات بريتون وودز وغيرها من الوكالات المتعددة الأطراف، على التعاون والاضطلاع بدور رئيسي في التعجيل بالتقدم المحرز لصالح الأطفال.
- إن الناس الذين يعملون مباشرة مع الأطفال يتحملون مسؤوليات جسام. لذا فمن المهم تحسين مركزهم ورفع معنوياتهم ومسلكهم المهني.
- ونلتزم، آخذين في الاعتبار أفضل مصالح الطفل، بتنفيذ الأهداف والاستراتيجيات والإجراءات التالية مع تطويعها بما يتناسب مع الحالة المحددة لكل بلد والحالات والظروف المتنوعة في مختلف المناطق والبلدان في جميع أنحاء العالم.
- ونحن مصممون على كسر حلقة سوء التغذية والضعف الصحي المتوارثة من جيل إلى جيل بأن نوفر لجميع الأطفال بداية آمنة وصحية لحياتهم؛ وتوفير نظم رعاية صحية أولية فعالة وعادلة ومطردة ومستدامة في جميع المجتمعات، وكفالة الوصول إلى المعلومات والخدمات الطبية؛ وتوفير ا
(أ) خفض معدل وفيات الرضع والأطفال دون سن خمس سنوات بنسبة الثلث على الأقل، عملا على تحقيق هدف تخفيضه بنسبة الثلثين بحلول عام 2015؛
(ب) خفض نسبة وفيات الأمهات أثناء النفاس بنسبة الثلث على الأقل، عملا على تحقيق هدف تخفيضه بنسبة ثلاثة أرباع بحلول عام 2015؛
(ج) خفض معدل سوء تغذية الأطفال دون سن خمس سنوات بنسبة الثلث على الأقل، مع إيلاء اهتمام خاص للأطفال الذين تقل أعمارهم عن سنتين وخفض معدل انخفاض الوزن عند الولادة بنسبة ثلث المعدل الحالي على الأقل؛
(د) تخفيض نسبة الأسر المعيشية التي تفتقر إلى مرافق صحية نظيفة ومياه صالحة للشرب متيسرة الثمن بنسبة الثلث على الأقل؛
(هـ) وضع وتنفيذ سياسات وبرامج إنمائية بشأن الطفولة المبكرة على الصعيد الوطني لضمان تحسين النمو البدني والاجتماعي والروحي والعاطفي للأطفال ونمو مداركهم؛
(و) وضع وتنفيذ سياسات وبرامج وطنية بشأن صحة المراهقين، تشمل أهداف ومؤشرات، من أجل النهوض بصحتهم البدنية والعقلية؛
(ز) إتاحة الإمكانية في أقرب وقت ممكن وفي موعد لا يتجاوز عام 2015، لجميع الأفراد من الأعمار المناسبة للحصول، من خلال نظام الرعاية الصحية الأولية، على خدمات الصحة الإنجابية.
- ولتحقيق هذه الأهداف والغايات، مع مراعاة المصالح الفضلى للطفل، وامتثالا للقوانين الوطنية والقيم الدينية والأخلاقية والأسس الثقافية لقومه وانسجاما مع جميع حقوق الإنسان والحريات الأساسية، سنقوم بتنفيذ الاستراتيجيات والإجراءات التالية:
- ضمان أن يكون خفض معدل الإصابة بالأمراض ومعدل الوفيات لدى الأمهات أثناء النفاس والمواليد الجدد من بين أولويات قطاع الصحة وأن تتاح للنساء، بمـن فيهن المراهقات الحوامل، إمكانية الحصول فورا وبصورة ميسورة على الرعاية الأساسية في مجال طــب التوليد، وخدمات الر
- إتاحة إمكانية الحصول على خدمات ملائمة وميسورة ورفيعة المستوى في مجالات الرعاية الصحية والتعليم والمعلومات لجميع الأطفال.
- العمل الفعال على أن يحظى كل فرد بحياة صحية مناسبة لسنه بما في ذلك تقديم الخدمات الصحية الإنجابية والجنسية، تمشيا مع التزامات ونتائج مؤتمرات الأمم المتحدة ومؤتمرات قمتها التي عقدت مؤخرا، ومنها مؤتمر القمة العالمي من أجل الطفل ومؤتمر الأمم المتحدة المعني
- تعزيز صحة الطفل وقدرته على البقاء وخفض أوجه التفاوت بين وداخل البلدان النامية والمتقدمة النمو بأسرع ما يمكن مع إيلاء انتباه خاص للقضاء على حالات الوفاة المفرطة والتي يمكن تجنبها بين الإناث من الرضع والأطفال.
- حماية وتشجيع ودعم الاكتفاء بالرضاعة الطبيعية للمواليد ستة أشهر، ومواصلة الرضاعة الطبيعية مع الاستعانة بالأغذية إلى جانب التغذية التكميلية المأمونة والملائمة والكافية حتى السنة الثانية أو ما فوق. وتوفير التوجيه للأمهات المصابات بفيروس نقص المناعة البشرية
- يجب إيلاء اهتمام خاص للرعاية قبل الولادة وبعدها وخدمات التوليد الأساسية ورعاية المواليد، وبخاصة لمن يعيشون في مناطق لا تتوفر فيها إمكانية الوصول إلى الخدمات.
- ضمان التحصين الكامل للأطفال الذين تقل أعمارهم عن سنة واحدة بنسبة 90 في المائة على الصعيد الوطني على ألا تقل نسبة التغطية عن 80 في المائة في كل منطقة أو في الوحدة الإدارية المعادلة لها؛ والحد من الوفيات الناجمة عن مرض الحصبة بمقدار النصف بحلول عام 2005؛
- إعلان القضاء على مرض شلل الأطفال في العالم رسميا بحلول عام 2005.
- القضاء على داء دودة غينيا.
- تعزيز نمو الطفل في مرحلة مبكرة من خلال تقديم الخدمات الملائمة والدعم للآباء، بمن فيهم الآباء الذين يعانون من إعاقة والأسر وأولياء الأمر ومقدمو الرعاية، وبخاصة خلال فترة الحمل، والولادة، ومرحلة الرضاعة والطفولة المبكرة، لكفالة نمو الأطفال بدنيا ونفسيا وا
- تكثيف الإجراءات التي ثبتت فعاليتها من حيث التكلفة في مجال مكافحة الأمراض وسوء التغذية التي تعد الأسباب الرئيسية لوفيات الأطفال واعتلالهم، بما في ذلك خفض الوفيات الناجمة عن الالتهابات الحادة للجهاز التنفسي بمقدار الثلث؛ وخفض وفيات الأطفال دون سن الخامسة
- تخفيض عبء الأمراض المتصل بالملاريا بنسبة النصف، وضمان أن ينام 60 في المائة من جميع الأشخاص المعرضين لخطر الإصابة بمرض الملاريا، وبخاصة الأطفال والنساء، تحت ناموسيات معالجة بمادة مبيدة للحشرات.
- تحسين تغذية الأمهات والأطفال، بمن فيهم المراهقون، عن طريق توفير الأمن الغذائي للأسر المعيشية، وتيسير إمكانية الحصول على الخدمات الاجتماعية الأساسية، واتباع ممارسات الرعاية الكافية.
- دعم فئات السكان والبلدان التي تعاني من نقص حاد في الأغذية ومن المجاعة.
- تعزيز النظم الصحية والتعليمية وتوسيع نطاق نظم الضمان الاجتماعي بغية زيادة الحصول على خدمات صحية وغذائية ورعاية للأطفال متكاملة وفعالة في الأسر والمجتمعات والمدارس ومرافق الرعاية الصحية الأولية، بما في ذلك إيلاء الفتيان والفتيات المهمشين انتباها عاجلا.
- تخفيض إصابات الأطفال الناجمة عن الحوادث أو عن أسباب أخرى وذلك من خلال وضع وتنفيذ تدابير وقائية ملائمة.
- كفالة حصول الأطفال المعاقين والأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة بشكل فعال على خدمات متكاملة بما فيها إعادة التأهيل والرعاية الصحية وتشجيع قيام الأسرة برعاية هؤلاء الأطفال وتشجيع نظم الدعم الملائمة للآباء والأسر وأولياء الأمر ومقدمي الرعاية لهؤلاء الأطفال.
- تقديم المساعدة للأطفال المصابين بأمراض عقلية واضطرابات نفسانية.
- تعزيز الصحة البدنية والعقلية والعاطفية بين الأطفال، بمن فيهم المراهقون، عن طريق اللعب والألعاب الرياضية والترويـح ووسائل التعبير الفني والثقافي.
- وضع وتنفيذ سياسات وبرامج لصالح الأطفال، بمن فيهم المراهقون، تهدف إلى منع تعاطي المخدرات والمؤثرات العقلية والمستنشقات إلا في الأغراض الطبية، وإلى الحد من الآثـــــار السلبية المترتبة عن إساءة استعمالها، ودعم السياسات والبرامج الوقائية، لا سيما المناهِـض
- وضع سياسات وبرامج تستهدف الأطفال، بمن فيهم المراهقون، بهدف الحد من العنف وخفض معدل الانتحار.
- تحقيق القضاء بشكل دائم على اضطرابات نقص اليود بحلول عام 2005، وعلى نقص فيتامين ألف بحلول عام 2010؛ وخفض معدلات الإصابة بفقر الدم، بما في ذلك نقص الحديد، بمقدار الثلث بحلول عام 2010؛ والإسراع بإحراز تقدم في اتجاه خفض معدلات نقص المغذيات الدقيقة من خلال ا
- إيلاء اهتمام أكبر، في إطار الجهود الرامية إلى ضمان تعميم الحصول على مياه صالحة للشرب ومرافق صحية كافية لبناء قدرات الأسرة والمجتمع على إدارة النظم الحالية والتشجيع على تغيير السلوك من خلال التثقيف في مجالَــي الصحة والنظافة بما في ذلك المناهج الدراسية.
- التصدي لأي أوجه تفاوت يعاني منها أطفال السكان الأصليين وأطفال الأقليات في مجال الصحة وإمكانية الحصول على الخدمات الاجتماعية الأساسية، بما في ذلك خدمات الرعاية الصحية.
- وضع تشريعات وسياسات وبرامج، حسب الاقتضاء، على الصعيد الوطني، وتعزيز التعاون الدولي من أجل القيام في جملة أمور بمنع تعرض الأطفال إلى ملوثات بيئية ضارة في الجو والمياه والتربة والغذاء.
- وبناء على الاتفاق الذي تم في المنتدى العالمي للتعليم في داكار، الذي أكد مجددا الدور المنوط بمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) في تنسيق التعليم لجميع الشركاء والحفاظ على زخمهم الجماعي ضمن عملية توفير التعليم الأساسي، فإننا سنولي أولو
(أ) توسيع وتحسين الرعاية والتعليم الشاملين للأطفال في مرحلة مبكرة، لدى الفتيان والفتيات، وبخاصة للأطفال الأكثر ضعفا وحرمانا؛
(ب) تخفيض عدد الأطفال الذين بلغوا سن الدراسة الابتدائية ولا يزالون خارج المدرسة بنسبة 50 في المائة وزيادة صافي عدد المقيدين في المدارس الابتدائية أو المشاركين في برامج تعليمية ابتدائية بديلة وجيدة النوعية إلى 90 في المائة على الأقل بحلول عام 2010؛
(ج) القضاء على أوجه التفاوت بين الجنسين في التعليم الابتدائي والثانوي بحلول عام 2005 وتحقيق المساواة بين الجنسين في التعليم بحلول عام 2015، مع التركيز على كفالة إتاحة وصول الفتيات على نحو كامل ومتساوٍ إلى تعليم ابتدائي جيد النوعية وإتمامه؛
(د) تحسين جميع جوانب نوعية التعليم الأساسي حتى يتمكن الأطفال والشباب من تحقيق نتائج تعليمية معترف بها وقابلة للقياس لا سيما في مجال الإلمام بالحساب والقراءة والكتابة والمهارات اللازمة لدخول معترك الحياة؛
(هـ) كفالة تلبية الاحتياجات التعليمية لجميع الشباب من خلال الوصول إلى البرامج التربوية والمهنية المناسبة؛
(و) تحسين مستويات محو الأمية بنسبة 50 في المائة بحلول عام 2015، لا سيما لدى النساء.
- ولتحقيق هذه الأهداف والغايات، ستنفذ الاستراتيجيات والإجراءات التالية:
-
نصرخ ضد الحروب التي اغلقت المدارس والمشافي والمزارع والمعامل واوقفت الحياة الطبيعية وحرمت هؤلاء الصغار والاملائين غيرهم من ان يكونوا في امان في ان ينالوا التعليم الائق والصحة الائقة والحياة الحرة الكريمة رغم انها لم تفلح ان تحرمهم الفرح وممارسة الحياة لذلك تتحتم على القلوب الانسانية ان تفكر في اطفال الحروب.
ولان الحروب كارثية في كل الاحوال فاننا نهتف لا للحرب ونعم للسلام وننشر اليوم هنا المواثيق الدولية التي اصبحت ملزمة للكل من اجل حياة امنة لاطفال الحروب
عالم صالح للأطفال
أولا - الإعلان
- قبل أحد عشر عاما، أخذ زعماء العالم على عاتقهم، في مؤتمر القمة العالمي من أجل الطفل، التزاما مشتركا وأصدروا نداء عالميا عاجلا طالبوا فيه بضمان مستقبل أفضل لكل طفل.- ومنذ ذلك الحين، أُحرز الكثير من التقدم، كما ورد في تقرير الأمين العام المعنون “نحن الأطفال”(1). فقد أُنقذت أرواح الملايين من الصغار، وأصبح عدد الأطفال الملتحقين بالمدارس أكبر مما كان في أي وقت مضى، وازداد عدد الأطفال الذين يشاركون في اتخاذ القرارات المت
- ونحن، رؤساء الدول والحكومات وممثلو الدول المشاركة في الدورة الاستثنائية للجمعية العامة المعنية بالطفل، إذ نعيد تأكيد التزامنا بالمقاصد والمبادئ المنصوص عليها في ميثاق الأمم المتحدة، مصممون على الاستفادة من هذه الفرصة التاريخية لتغيير العالم من أجل الأطف
- ونؤكد من جديد التزامنا باتخاذ إجراءات لتعزيز وحماية حقوق كل طفل، أي كل إنسان عمره أقل من 18 سنة، بما في ذلك المراهقون. ونحن عاقدون العزم على احترام كرامة جميع الأطفال وضمان رفاههم. ونقر بأن اتفاقية حقوق الطفل(3)، وهي معاهدة حقوق الإنسان الوحيدة في التار
- ونؤكد التزامنا بناء عالم صالح للأطفال تكون فيه التنمية البشرية المستدامة التي تراعي مصالح الطفل على أفضل وجه ممكن، قائمة على مبادئ الديمقراطية والعدالة وعدم التمييز والسلام والعدالة الاجتماعية وشمولية وعدم تجزئة وتكافل وتفاعل جميع حقوق الإنسان بما فيها
- ونحن نعترف بأن الآباء والأمهات والأسر أو أولياء الأمر في بعض الحالات هم رعاة الأطفال الأساسيين ونؤيد كونهم كذلك وسنعزز قدراتهم على تقديم أمثل عناية ورعاية وحماية.
- ونحن، بموجب هذا الإعلان، نناشد جميع أعضاء المجتمع الانضمام إلينا في حملة عالمية تساعد في تهيئة عالم صالح للأطفال من خلال تعزيز التزامنا المبادئ والأهداف التالية:
- جعل الأطفال أولا. ستحظى المصالح العليا للطفل برعاية رئيسية في جميع الأعمال التي لها صلة بالأطفال.
- القضاء على الفقر: الاستثمار في الأطفال. نحن نؤكد من جديد التزامنا بكسر حلقة الفقر في جيل واحد، يجمعنا في ذلك اعتقادنا بأن الاستثمار في الأطفال وإحقاق حقوقهم هما من أكثر الطرق فعالية للقضاء على الفقر. ويجب اتخاذ تدابير فورية للقضاء على أسوأ أشكال عمل الأ
- لا إهمال لأي طفل. كل طفلة وطفل يولد حرا ومتساويا في الكرامة والحقوق؛ ولذلك يجب إنهاء جميع أشكال التمييز التي تضر الأطفال.
- رعاية كل طفل. يجب أن يتوافر للأطفال أفضل بداية ممكنة لحياتهم. ويشكل بقاؤهم وحمايتهم ونموهم وتنشئتهم في إطار صحة جيدة وتغذية ملائمة، الدعامة الأساسية للتنمية البشرية. وسنبذل جهودا متضافرة لمكافحة الأمراض المعدية والتصدي للأسباب الرئيسية لسوء التغذية وترب
- تعليم كل طفل. يجب أن يتاح لجميع البنات والبنين تعليم ابتدائي مجاني وإلزامي وجيد النوعية وأن يتموه باعتباره حجر الأساس لتعليم أساسي شامل للجميع. ويجب القضاء على الفوارق بين الجنسين في التعليم الابتدائي والإعدادي والثانوي.
- حماية الأطفال من الأذى والاستغلال. يجب حماية الأطفال من أي أعمال عنف، أو إيذاء، أو استغلال أو تمييز. فضلا عن جميع أشكال الإرهاب وأخذ الرهائن.
- حماية الأطفال من الحروب. يجب حماية الأطفال من أهوال الصراعات المسلحة. ويجب أيضا، وفقا لأحكام القانون الإنساني الدولي، حماية الأطفال تحت نير الاحتلال الأجنبي.
- مكافحة فيروس نقص المناعة البشرية/الإيدز. يجب حماية الأطفال وأسرهم من الآثار الفتاكة لفيروس نقص المناعة البشرية/الإيدز.
- الإنصات إلى الأطفال وكفالة مشاركتهم. الأطفال والمراهقون مواطنون أذكياء قادرون على المساعدة في بناء مستقبل أفضل للجميع. ويجب علينا أن نحترم حقهم في التعبير عن أنفسهم وفي المشاركة في كل المسائل التي تمسهم حسب أعمارهم ومدى نضجهم.
- حماية الأرض من أجل الأطفال. يجب علينا أن نحمي بيئتنا الطبيعية، بما فيها من تنوع الحياة وجمال وموارد، وهي جميعها تحسِن نوعية الحياة للجيل الحالي وللأجيال المقبلة. وسنقدم كل مساعدة لحماية الأطفال ولتقليل آثار الكوارث الطبيعية والتدهور البيئي عليهم إلى أدن
- ونحن نسلم بأن تنفيذ هذا الإعلان وخطة العمل لا يتطلبان إرادة سياسية متجددة فحسب، وإنما أيضا تعبئة وتخصيص موارد إضافية على الصعيدين الوطني والدولي، مع مراعاة إلحاح وخطورة الاحتياجات الخاصة للأطفال.
- ونحن، تمشيا مع هذه المبادئ والأهداف، نعتمد خطة العمل الواردة في الجزء ثالثا أدناه، واثقين من أننا سنبني معا عالما يستمتع فيه جميع البنات والبنين بطفولتهم – التي ستكون وقتا للعب والتعلم، يحظون فيه بالحب والاحترام والإعزاز، تكون فيه حقوقهم معززة ومصانة، د
ثانيا - استعراض التقدم المحرز والدروس المستفادة
- والإعلان العالمي وخطة العمل العالمية لمؤتمر القمة العالمي من أجل الطفل(4) من بين الالتزامات الدولية لعقد التسعينات التي ترصد وتنفذ بأقصى قدر من الدقة. وقد أجريت استعراضات سنوية على المستوى الوطني وقدمت تقارير مرحلية إلى الجمعية العامة. وأجري استعراض في- وكما هو موثَّق في استعراض نهاية العقد الذي أجراه الأمين العام بشأن متابعة مؤتمر القمة العالمي من أجل الطفل، كان عقد التسعينيات عقدا حافلا بالوعود الكبيرة والإنجازات المتواضعة بالنسبة لأطفال العالم. وعلى الجانب الإيجابي، ساعد انعقاد مؤتمر القمة ودخول اتف
- ومع ذلك، فإن هناك الكثير الذي يتعين القيام به. فالموارد التي وُعد في مؤتمر القمة بتقديمها على الصعيدين الوطني والدولي لم تقدم بالكامل بعد. ولا تزال هناك تحديات خطيرة؛ إذ يتوفى كل عام أكثر من 10 ملايين طفل، رغم أن من الممكن منع حدوث غالبية تلك الوفيات؛ و
- وقد أكدت الخبرة التي اكتُسبت على مدى العقد الماضي أنه يجب أن تحظى حاجات الأطفال وحقوقهم بأولوية في جميع جهود التنمية. وهناك العديد من الدروس الأساسية: فالتغيير ممكن وحقوق الأطفال تُعتبر نقطة بداية فعالة لتوحيد الجهود. ويجب أن تعالج السياسات العوامل المب
ثالثا - خطة العمل
ألف - بناء عالم صالح للأطفال
- العالم الصالح للأطفال هو عالم يكون فيه جميع الأطفال قادرين على أن يبدأوا حياتهم أفضل بداية ممكنة، وأن يحصلوا على تعليم أساسي جيد النوعية بما في ذلك تعليم ابتدائي إلزامي ومتاح مجانا للجميع، وأن تقدم فيه لجميع الأطفال بمن فيهم المراهقون فرص كافية لتنمية ق- والأسرة هي الوحدة الأساسية للمجتمع وينبغي تعزيزها بوصفها كذلك. وهي جديرة بأن تحصل على حماية ودعم شاملين. وتتولى الأسرة المسؤولية الأولى عن حماية الأطفال وتنشئتهم ونمائهم. وينبغي لجميع مؤسسات المجتمع أن تحترم حقوق الأطفال وتؤمِّن رفاههم وأن تقدم المساعدة
- ونحن نسلِّـم أيضا بأن أعدادا كبيرة من الأطفال يعيشون محرومين من رعاية الوالدين، ومنهم اليتامى والأطفال الذين يعيشون في الشوارع والأطفال المشردون داخليا والأطفال اللاجئون والأطفال المعرضون للاتجار وللاستغلال الجنسي والاقتصادي والأطفال المودعون في السجون.
- ونحن مصممون على تشجيع حصول الآباء والأمهات والأسر والأوصياء الشرعيين ومقدمي الرعاية والأطفال أنفسهم على معلومات وخدمات وافية من أجل تعزيز بقاء الأطفال ونمائهم وحمايتهم ومشاركتهم.
- ولا يزال الفقر المزمن يشكل العقبة الأكبر أمام تلبية احتياجات الأطفال وحماية حقوقهم وتعزيزها. ويجب التصدي له على جميع الجبهات من تقديم الخدمات الاجتماعية الأساسية إلى إيجاد فرص عمل وتوفير الائتمانات الصغيرة للاستثمار في البنيـة التحتية؛ ومن تخفيف عبء ال
- إننا نقر بأن العولمة والترابط يتيحان فرصا جديدة من خلال التجارة والاستثمار وتدفق رأس المال والتطورات التكنولوجية، بما فيها تكنولوجيا الإعلام، من أجل نمو الاقتصاد العالمي والتنمية وتحسين مستويات المعيشة في جميع أرجاء العالم. وفي الوقت ذاته لا تزال هناك ت
- ويُـحدث التمييز حلقة مفرغة مستديمة من الحرمان الاقتصادي والاجتماعي وينال من قدرة الأطفال على النمو لأقصى درجات النمو. وسوف نبذل كل جهد للقضاء على التمييز ضـد الأطفال، سواء كان يستند إلى عرق الطفل أو والديه أو وصيِّـه الشرعي أو لونهم أو جنسهم أو لغتهم أو
- وسوف نتخذ جميع التدابير لضمان تمتع الأطفال المعوقين وذوي الاحتياجات الخاصة تمتعا كاملا ومتساويا بجميع حقوق الإنسان والحريات الأساسية، بما في ذلك حصولهم على الخدمات الصحية والتعليمية والترفيهية لضمان صون كرامتهم وتشجيعهم على الاعتماد على النفس وتسهيل مشا
- ونجد أن أطفال السكان الأصليين وأطفال الأقليات والجماعات الضعيفة محرومون بنسب متفاوتة في كثير من البلدان بسبب جميع أشكال التمييز، بما في ذلك التمييز العنصري. وسنتخذ التدابير المناسبة لتقديم دعم خاص للخدمات المقدمة لهؤلاء الأطفال وضمان حصولهم عليها.
- وسيتعزز تحقيق الأهداف المتعلقة بالأطفال، وبخاصة الفتيات، إذا مكِّـنت النساء المتمتعات بحقوق الإنسان والحريات الأساسية بالكامل، بما في ذلك الحق في التنمية، من المشاركة على نحو كامل وبالتساوي في كل مجالات المجتمع وتمت حمايتهن من جميع أشكال العنف والإيذاء
- ونحن نسلِّـم أيضا بالحاجة إلى تناول الدور المتغير للرجال في المجتمع كأولاد ومراهقين وآباء وبالتحديات التي يواجهها الفتيان الناشئون في عالم اليوم. وسنواصل تعزيز المسؤولية المشتركة للوالدين معا في تعليم الأطفال وفي تنشئتهم وسنبذل كل جهد لكفالة إتاحة الفرص
- ومما له ضرورة حيوية أن تكون الأهداف الوطنية الخاصة بالأطفال شاملة لأهداف ترمي إلى تخفيض جميع جوانب التفاوت، ولا سيما تلك الجوانب التي تنشأ عن التمييز على أساس العرق بين الفتيات والصبية، وبين الأطفال الذين يعيشون في المناطق الريفية والحضرية، وبين الأطفال
- ومن الضروري معالجة عدد من المشاكل والاتجاهات البيئية، مثل الاحترار العالمي واستنفاد طبقة الأوزون وتلوث الهواء والنفايات الخطرة والتعرض للمواد الكيميائية الخطرة ومبيدات الآفات، وعدم كفاية المرافق الصحية وسوء النظافة والماء غير الصالح للشرب والطعام غير ال
- والسكن اللائق يشجع تكامل بنيان الأسرة، ويسهم في العدالة الاجتماعية ويعزز شعور الانتماء والأمن والتضامن الإنساني، مما يشكل عناصر أساسية لرفاه الأطفال. وبناء على ذلك، فإننا سنعلق أولوية قصوى على إيجاد حل لمشكلة نقص دور السكن وغير ذلك من الاحتياجات إلى الب
- وسنتخذ تدابير لإدارة مواردنا الطبيعية وحماية وحفظ بيئتنا على نحو مستدام. وسنعمل على تغيير الأنماط غير المستدامة للإنتاج والاستهلاك، واضعين في الاعتبار مبادئ منها المبدأ القائل إنه بالنظر إلى اختلاف الإسهامات في التدهور العالمي والبيئي، تتحمل الدول مسؤول
- وتتضمن اتفاقية حقوق الطفل وبروتوكولاها الاختياريان مجموعة شاملة من المعايير القانونية الدولية لحماية الأطفال ورفاههم. ونحن نقر أيضا بأهمية الصكوك الدولية الأخرى ذات الصلة بالأطفال. وتوفر المبادئ العامة ومنها أفضل مصالح الطفل، وعدم التمييز، والمشاركة وال
- ونرحب ببدء نفاذ البروتوكولين الاختياريين لاتفاقية حقوق الطفل بشأن اشتراك الأطفال في الصراعات المسلحة وبشأن بيع الأطفال وبغاء الأطفال والمواد الإباحية عن الأطفال، ونحث الدول الأطراف على تنفيذهما الكامل.
- نلتزم، نحن الحكومات المشاركة في الدورة الاستثنائية، بتنفيذ خطة العمل من خلال النظر في تدابير مثل ما يلي:
(أ) القيام حسب الاقتضاء، بوضع تشريعات وسياسات وخطط عمل وطنية فعالة، وتخصيص موارد لإعمال حقوق الأطفال وحمايتها وضمان رفاههم؛
(ب) إنشاء أو تعزيز هيئات وطنية منها مثلا أمناء مظالم مستقلين للأطفال، عند الاقتضاء، أو غير ذلك من مؤسسات تعزيز وحماية حقوق الطفل؛
(ج) وضع نظم رصد وتقييم على الصعيد الوطني بغية تقييم أثر إجراءاتنا على الأطفال؛
(د) تعزيز إدراك وفهم حقوق الطفل على نطاق واسع.
الشراكات والمشاركة
- بغية تنفيذ خطة العمل المذكورة، فإننا سنقوم بتعزيز شراكتنا مع الجهات التالية، التي تستطيع تقديم مساهمات فريدة من نوعها، وتشجيع استخدام جميع الطرق للمشاركة بغية إعلاء شأن قضيتنا المشتركة - أي رفاه الأطفال وتعزيز حقوقهم وحمايتها:
- ينبغي تمكين الأطفال، بمن فيهم المراهقون، من ممارسة حقوقهم في التعبير عن آرائهم بحرية، وفق قدراتهم المتنامية، وبناء ثقتهم بأنفسهم واكتساب المعارف والمهارات، كتلك المعارف والمهارات المتعلقة بحل الصراعات واتخاذ القرارات والتواصل مع الآخرين، ومواجهة تحديات
- إن الآباء والأسر وأولياء الأمر وغيرهم من مقدمي الرعاية لهم دور ومسؤولية أساسيان بالنسبة لرفاه الأطفال، ويجب أن يحظوا بالدعم في الاضطلاع بمسؤوليات تنشئة أطفالهم. وينبغي لجميع سياساتنا وبرامجنا أن تشجع اقتسام المسؤولية بين الآباء والأسر وأولياء الأمر ومقد
- وتستطيع الحكومات والسلطات المحلية، بجملة أمور منها تعزيز الشراكات على جميع المستويات، ضمان أن يكون الأطفال في صميم جداول الأعمال المتعلقة بالتنمية. وبالإفادة من المبادرات القائمة، كمبادرة المجتمعات المحلية المواتية للأطفال والمدن الخالية من الأحياء الفق
- وأعضاء البرلمانات والهيئات التشريعية يضطلعون بدور رئيسي في تنفيذ خطة العمل هذه التي سيستلزم نجاحها زيادة الوعي؛ واعتماد التشريعات اللازمة؛ وإتاحة ورصد الموارد المالية اللازمة لهذا الغرض؛ ورصد مدى فعالية الإفادة منها.
- وسندعم المنظمات غير الحكومية والمنظمات المجتمعية فيما تقوم به من أعمال، وينبغي إنشاء آليات، حيثما يقتضي الأمر، لتيسير مشاركة المجتمع المدني في مسائل تتصل بالأطفال. والأطراف الفاعلة في المجتمع المحلي لها دور خاص في تشجيع ودعم ورصد السلوك الإيجابي وخلق بي
- ويمكن للقطاع الخاص والمؤسسات التجارية أن تقدم مساهمة خاصة تتراوح بين اتباع الممارسات الدالة على المسؤولية الاجتماعية والتمسك بها، وتوفير الموارد، بما في ذلك موارد التمويل الابتكارية وخطط التحسين المجتمعية التي تفيد الأطفال، مثل الائتمانات الصغيرة جدا.
- ويمكن للزعماء الدينيين والروحيين وقادة السكان الأصليين، بما لديهم من قدرات فائقة على التوجيه، أن يلعبوا دورا رئيسيا بصفتهم الجهات الفاعلة الطليعية المعنيين بالأطفال للمساعدة في ترجمة الأهداف والغايات التي تتوخاها خطط العمل هذه إلى أولويات لمجتمعاتهم الم
- وتضطلع وسائط الإعلام الجماهيرية والمنظمات التابعة لها بدور أساسي في زيادة التوعية بحالة الأطفال وبالتحديات التي يواجهونها؛ وينبغي لها أيضا أن تضطلع بدور أنشط في تزويد الأطفال والآباء والأسر والرأي العام بمعلومات عن المبادرات الرامية إلى حماية حقوق الطفل
- ينبغي تشجيع المنظمات الإقليمية والدولية، ولا سيما جميع الهيئات التابعة للأمم المتحدة، فضلا عن مؤسسات بريتون وودز وغيرها من الوكالات المتعددة الأطراف، على التعاون والاضطلاع بدور رئيسي في التعجيل بالتقدم المحرز لصالح الأطفال.
- إن الناس الذين يعملون مباشرة مع الأطفال يتحملون مسؤوليات جسام. لذا فمن المهم تحسين مركزهم ورفع معنوياتهم ومسلكهم المهني.
باء - الأهداف والاستراتيجيات والإجراءات
- ومنذ انعقاد مؤتمر القمة العالمي من أجل الطفل، أقرت مؤتمرات قمة ومؤتمرات الأمم المتحدة الرئيسية وعملياتها الاستعراضية كثيرا من الأهداف والغايات المتعلقة بالأطفال. ونحن نعيد التأكيد بشدة على التزامنا بتحقيق هذه الأهداف والغايات، وأن نتيح لهذا الجيل وللأجي- ونلتزم، آخذين في الاعتبار أفضل مصالح الطفل، بتنفيذ الأهداف والاستراتيجيات والإجراءات التالية مع تطويعها بما يتناسب مع الحالة المحددة لكل بلد والحالات والظروف المتنوعة في مختلف المناطق والبلدان في جميع أنحاء العالم.
- تشجيع الحياة الصحية
- يموت سنويا بسبب الفقر وانعدام الوصول إلى الخدمات الاجتماعية الأساسية أكثر من 10 ملايين طفل سنويا دون سن خمس سنوات، ونصفهم تقريبا من حديثي الولادة، من أمراض يمكن اتقاؤها ومن سوء التغذية. وتقضي مضاعفات الحمل والوضع وفقر الدم وسوء التغذية لدى الأمهات على أ- ونحن مصممون على كسر حلقة سوء التغذية والضعف الصحي المتوارثة من جيل إلى جيل بأن نوفر لجميع الأطفال بداية آمنة وصحية لحياتهم؛ وتوفير نظم رعاية صحية أولية فعالة وعادلة ومطردة ومستدامة في جميع المجتمعات، وكفالة الوصول إلى المعلومات والخدمات الطبية؛ وتوفير ا
(أ) خفض معدل وفيات الرضع والأطفال دون سن خمس سنوات بنسبة الثلث على الأقل، عملا على تحقيق هدف تخفيضه بنسبة الثلثين بحلول عام 2015؛
(ب) خفض نسبة وفيات الأمهات أثناء النفاس بنسبة الثلث على الأقل، عملا على تحقيق هدف تخفيضه بنسبة ثلاثة أرباع بحلول عام 2015؛
(ج) خفض معدل سوء تغذية الأطفال دون سن خمس سنوات بنسبة الثلث على الأقل، مع إيلاء اهتمام خاص للأطفال الذين تقل أعمارهم عن سنتين وخفض معدل انخفاض الوزن عند الولادة بنسبة ثلث المعدل الحالي على الأقل؛
(د) تخفيض نسبة الأسر المعيشية التي تفتقر إلى مرافق صحية نظيفة ومياه صالحة للشرب متيسرة الثمن بنسبة الثلث على الأقل؛
(هـ) وضع وتنفيذ سياسات وبرامج إنمائية بشأن الطفولة المبكرة على الصعيد الوطني لضمان تحسين النمو البدني والاجتماعي والروحي والعاطفي للأطفال ونمو مداركهم؛
(و) وضع وتنفيذ سياسات وبرامج وطنية بشأن صحة المراهقين، تشمل أهداف ومؤشرات، من أجل النهوض بصحتهم البدنية والعقلية؛
(ز) إتاحة الإمكانية في أقرب وقت ممكن وفي موعد لا يتجاوز عام 2015، لجميع الأفراد من الأعمار المناسبة للحصول، من خلال نظام الرعاية الصحية الأولية، على خدمات الصحة الإنجابية.
- ولتحقيق هذه الأهداف والغايات، مع مراعاة المصالح الفضلى للطفل، وامتثالا للقوانين الوطنية والقيم الدينية والأخلاقية والأسس الثقافية لقومه وانسجاما مع جميع حقوق الإنسان والحريات الأساسية، سنقوم بتنفيذ الاستراتيجيات والإجراءات التالية:
- ضمان أن يكون خفض معدل الإصابة بالأمراض ومعدل الوفيات لدى الأمهات أثناء النفاس والمواليد الجدد من بين أولويات قطاع الصحة وأن تتاح للنساء، بمـن فيهن المراهقات الحوامل، إمكانية الحصول فورا وبصورة ميسورة على الرعاية الأساسية في مجال طــب التوليد، وخدمات الر
- إتاحة إمكانية الحصول على خدمات ملائمة وميسورة ورفيعة المستوى في مجالات الرعاية الصحية والتعليم والمعلومات لجميع الأطفال.
- العمل الفعال على أن يحظى كل فرد بحياة صحية مناسبة لسنه بما في ذلك تقديم الخدمات الصحية الإنجابية والجنسية، تمشيا مع التزامات ونتائج مؤتمرات الأمم المتحدة ومؤتمرات قمتها التي عقدت مؤخرا، ومنها مؤتمر القمة العالمي من أجل الطفل ومؤتمر الأمم المتحدة المعني
- تعزيز صحة الطفل وقدرته على البقاء وخفض أوجه التفاوت بين وداخل البلدان النامية والمتقدمة النمو بأسرع ما يمكن مع إيلاء انتباه خاص للقضاء على حالات الوفاة المفرطة والتي يمكن تجنبها بين الإناث من الرضع والأطفال.
- حماية وتشجيع ودعم الاكتفاء بالرضاعة الطبيعية للمواليد ستة أشهر، ومواصلة الرضاعة الطبيعية مع الاستعانة بالأغذية إلى جانب التغذية التكميلية المأمونة والملائمة والكافية حتى السنة الثانية أو ما فوق. وتوفير التوجيه للأمهات المصابات بفيروس نقص المناعة البشرية
- يجب إيلاء اهتمام خاص للرعاية قبل الولادة وبعدها وخدمات التوليد الأساسية ورعاية المواليد، وبخاصة لمن يعيشون في مناطق لا تتوفر فيها إمكانية الوصول إلى الخدمات.
- ضمان التحصين الكامل للأطفال الذين تقل أعمارهم عن سنة واحدة بنسبة 90 في المائة على الصعيد الوطني على ألا تقل نسبة التغطية عن 80 في المائة في كل منطقة أو في الوحدة الإدارية المعادلة لها؛ والحد من الوفيات الناجمة عن مرض الحصبة بمقدار النصف بحلول عام 2005؛
- إعلان القضاء على مرض شلل الأطفال في العالم رسميا بحلول عام 2005.
- القضاء على داء دودة غينيا.
- تعزيز نمو الطفل في مرحلة مبكرة من خلال تقديم الخدمات الملائمة والدعم للآباء، بمن فيهم الآباء الذين يعانون من إعاقة والأسر وأولياء الأمر ومقدمو الرعاية، وبخاصة خلال فترة الحمل، والولادة، ومرحلة الرضاعة والطفولة المبكرة، لكفالة نمو الأطفال بدنيا ونفسيا وا
- تكثيف الإجراءات التي ثبتت فعاليتها من حيث التكلفة في مجال مكافحة الأمراض وسوء التغذية التي تعد الأسباب الرئيسية لوفيات الأطفال واعتلالهم، بما في ذلك خفض الوفيات الناجمة عن الالتهابات الحادة للجهاز التنفسي بمقدار الثلث؛ وخفض وفيات الأطفال دون سن الخامسة
- تخفيض عبء الأمراض المتصل بالملاريا بنسبة النصف، وضمان أن ينام 60 في المائة من جميع الأشخاص المعرضين لخطر الإصابة بمرض الملاريا، وبخاصة الأطفال والنساء، تحت ناموسيات معالجة بمادة مبيدة للحشرات.
- تحسين تغذية الأمهات والأطفال، بمن فيهم المراهقون، عن طريق توفير الأمن الغذائي للأسر المعيشية، وتيسير إمكانية الحصول على الخدمات الاجتماعية الأساسية، واتباع ممارسات الرعاية الكافية.
- دعم فئات السكان والبلدان التي تعاني من نقص حاد في الأغذية ومن المجاعة.
- تعزيز النظم الصحية والتعليمية وتوسيع نطاق نظم الضمان الاجتماعي بغية زيادة الحصول على خدمات صحية وغذائية ورعاية للأطفال متكاملة وفعالة في الأسر والمجتمعات والمدارس ومرافق الرعاية الصحية الأولية، بما في ذلك إيلاء الفتيان والفتيات المهمشين انتباها عاجلا.
- تخفيض إصابات الأطفال الناجمة عن الحوادث أو عن أسباب أخرى وذلك من خلال وضع وتنفيذ تدابير وقائية ملائمة.
- كفالة حصول الأطفال المعاقين والأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة بشكل فعال على خدمات متكاملة بما فيها إعادة التأهيل والرعاية الصحية وتشجيع قيام الأسرة برعاية هؤلاء الأطفال وتشجيع نظم الدعم الملائمة للآباء والأسر وأولياء الأمر ومقدمي الرعاية لهؤلاء الأطفال.
- تقديم المساعدة للأطفال المصابين بأمراض عقلية واضطرابات نفسانية.
- تعزيز الصحة البدنية والعقلية والعاطفية بين الأطفال، بمن فيهم المراهقون، عن طريق اللعب والألعاب الرياضية والترويـح ووسائل التعبير الفني والثقافي.
- وضع وتنفيذ سياسات وبرامج لصالح الأطفال، بمن فيهم المراهقون، تهدف إلى منع تعاطي المخدرات والمؤثرات العقلية والمستنشقات إلا في الأغراض الطبية، وإلى الحد من الآثـــــار السلبية المترتبة عن إساءة استعمالها، ودعم السياسات والبرامج الوقائية، لا سيما المناهِـض
- وضع سياسات وبرامج تستهدف الأطفال، بمن فيهم المراهقون، بهدف الحد من العنف وخفض معدل الانتحار.
- تحقيق القضاء بشكل دائم على اضطرابات نقص اليود بحلول عام 2005، وعلى نقص فيتامين ألف بحلول عام 2010؛ وخفض معدلات الإصابة بفقر الدم، بما في ذلك نقص الحديد، بمقدار الثلث بحلول عام 2010؛ والإسراع بإحراز تقدم في اتجاه خفض معدلات نقص المغذيات الدقيقة من خلال ا
- إيلاء اهتمام أكبر، في إطار الجهود الرامية إلى ضمان تعميم الحصول على مياه صالحة للشرب ومرافق صحية كافية لبناء قدرات الأسرة والمجتمع على إدارة النظم الحالية والتشجيع على تغيير السلوك من خلال التثقيف في مجالَــي الصحة والنظافة بما في ذلك المناهج الدراسية.
- التصدي لأي أوجه تفاوت يعاني منها أطفال السكان الأصليين وأطفال الأقليات في مجال الصحة وإمكانية الحصول على الخدمات الاجتماعية الأساسية، بما في ذلك خدمات الرعاية الصحية.
- وضع تشريعات وسياسات وبرامج، حسب الاقتضاء، على الصعيد الوطني، وتعزيز التعاون الدولي من أجل القيام في جملة أمور بمنع تعرض الأطفال إلى ملوثات بيئية ضارة في الجو والمياه والتربة والغذاء.
- توفير التعليم الرفيع النوعية
- التعليم حق من حقوق الإنسان، وهو شرط أساسي للحد من الفقر وعمل الأطفال وتعزيز الديمقراطية والسلم والتسامح والتنمية. ورغم ذلك فإن عدد الأطفال غير المقيدين في المدارس ممن هم في سن المدرسة الابتدائية يزيد على 100 مليون طفل، معظمهم من الإناث. وهناك ملايين أخر- وبناء على الاتفاق الذي تم في المنتدى العالمي للتعليم في داكار، الذي أكد مجددا الدور المنوط بمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) في تنسيق التعليم لجميع الشركاء والحفاظ على زخمهم الجماعي ضمن عملية توفير التعليم الأساسي، فإننا سنولي أولو
(أ) توسيع وتحسين الرعاية والتعليم الشاملين للأطفال في مرحلة مبكرة، لدى الفتيان والفتيات، وبخاصة للأطفال الأكثر ضعفا وحرمانا؛
(ب) تخفيض عدد الأطفال الذين بلغوا سن الدراسة الابتدائية ولا يزالون خارج المدرسة بنسبة 50 في المائة وزيادة صافي عدد المقيدين في المدارس الابتدائية أو المشاركين في برامج تعليمية ابتدائية بديلة وجيدة النوعية إلى 90 في المائة على الأقل بحلول عام 2010؛
(ج) القضاء على أوجه التفاوت بين الجنسين في التعليم الابتدائي والثانوي بحلول عام 2005 وتحقيق المساواة بين الجنسين في التعليم بحلول عام 2015، مع التركيز على كفالة إتاحة وصول الفتيات على نحو كامل ومتساوٍ إلى تعليم ابتدائي جيد النوعية وإتمامه؛
(د) تحسين جميع جوانب نوعية التعليم الأساسي حتى يتمكن الأطفال والشباب من تحقيق نتائج تعليمية معترف بها وقابلة للقياس لا سيما في مجال الإلمام بالحساب والقراءة والكتابة والمهارات اللازمة لدخول معترك الحياة؛
(هـ) كفالة تلبية الاحتياجات التعليمية لجميع الشباب من خلال الوصول إلى البرامج التربوية والمهنية المناسبة؛
(و) تحسين مستويات محو الأمية بنسبة 50 في المائة بحلول عام 2015، لا سيما لدى النساء.
- ولتحقيق هذه الأهداف والغايات، ستنفذ الاستراتيجيات والإجراءات التالية:
-
Comments
Post a Comment