Hatem Babiker Awad Al-Karim -The strategic vision to promote national values through the novel (1-3)
The strategic vision to promote national values through the novel (1-3)
Hatem Babiker Awad Al-Karim
Literature throughout human history has remained the role of expressing hopes and aspirations as it expresses only events and conflicts and gives an image of reality in an aesthetic aesthetic dress. Which complicated the complexity of contemporary human societies. The novel preceded the expression of political strife and economic collapse, and the effects of the footsteps of wars and conflicts. The novel discussed its creative tools with psychological and behavioral deviations and emotional and mental tensions, as d. T. novel alarm for criminal behavior issues, migration and alienation emotional. For this reason, governments and states put the novel at the center of their cultural strategies, and the reliance on the novel increased in awareness plans and the matter doubled with the technological scientific development, the rest of the coming out of contemporary societies from a bundle of grinding complex crises, especially after the quantitative and qualitative upgrading of mass communication tools. Fiction works in cinema and television production. The novel has become an effective medium for communicating the values and principles that govern individuals and societies for their ability to unveil dreams, hopes, and secrets of the human soul - its motives and motives, its ideas. And their symptoms, surpassing the novels Alanhsar in the outer face of the human life narrative, the problem of human Vtnolt novels that haunt most complex human beings in the planet in general over the periods and dates only a problem but the presence and the future of man.
Novel creative writing is free. It is the product of individual related initiatives and principles, but finds a socio-cultural political environment that fosters them and allows them to grow and flourish. Directing the authorities through many complex mechanisms, including education programs, literary and creative competitions, granting material sponsorship to novelists, and material and discretionary prizes in the Nobel Prize, which represents the most obvious model of the influence of regimes and governments in Z their principles and values, so the Nobel Prize is awarded with conditions, criteria and standards that affect narrative writing and determine the level of the recipient’s taste, as countries have named this or that amount in the role of the novel in establishing, organizing and directing the values expressed by the narrators, but rather it is the one who defines the paths of narrative production, this does not mean that we assume The political spirit is dominant over the novel, but we almost assert that there is no novel free from the impact of the values of societies, states, and systems, to the degree that we claim that there is an open or hidden battle between the individual values of the narrators and the dominant values in the states. In it, not necessarily through the coarse legal and propaganda mechanisms that states possess, but through soft mechanisms related to media promotion, prizes, grants and rewards that devised writing policies and measures that define topics, the size of the writing and its language .... etc. For this, writing fiction is no longer critical to the individual qualifications of the novelists In terms of talent, integrity, effectiveness, and criteria for internal creativity of the novels, meaning that the standards of the novelist are no longer sufficient for the spread of the fictional works, because the novel became constrained by determinants from outside it, it is not completely free during its origin and birth as surely envisioned Year.
الرؤية الاستراتيجية لتعزيز القيم الوطنية من خلال الرواية ( ١-٣)
بقلم / حاتم بابكر عوض الكريم
الادب عبر التاريخ الانساني ظل دوره التعبير عن الامال والتطلعات كما يعبر عن الا حداث والصراعات ويعطي صورة عن الواقع في ثوب جمالي تخيلي ، مع ميلاد الدولة القومية تنامى دور الادب عموما والروية كشل ابداعي ارتبطت بالثورة الصناعية ، فقد لعبت الرواية ادوارا عديدة منها مواجهة المعضلات الانسانية المستجدة التي تعقدت بتعقد المجتمعات الانسانية المعاصرة ، فقد سبقت الرواية في التعبير عن التكك السياسي والانهيار الاقتصادي ، واثار وطئت الحروب والصراعات فقد ناقشت الرواية بادواتها الابداعية الانحرافات النفسية والسلوكية والتوترات العاطفية والعقلية ، كما دقت الرواية ناقوس الخطر لقضايا السلوك الاجرامي والهجرة والاغتراب الوجداني. لاجل هذا وضعت الحكومات والدول الرواية في قلب استراتيجياتها الثقافية ، فتعاظم التعويل على الرواية في الخطط التوعوية وتضاعف الامر مع التطور العلمي التكنولوجي بقية الخروج بالمجتمعات المعاصرة من حزمة من الازمات المركبة الطاحنة لاسيما بعد الارتقاء الكمي والنوعي لادوات الاتصال الجماهيري فصارت الرويات مواد مسموعة ومقروئة ومرئية ، فدخلت الاعمال الروائية في الانتاج السنما والتلفزيون ، فالرواية صارت وسيط فاعل لتوصيل القيم والمبادىء التي تحكم الافراد والمجتمعات لقدرتها اماطة اللثام عن احلام وامال واسرار النفس البشرية - دوافعها ونوازعها ، افكارها وعوارضها ، فتجاوزت الروايات الانحصار في سرد الوجه الخارجي للحياة الانسانية ، فتناولت الروايات مشكلة الانسان الاعقد التي تقض مضاجع البشر في عموما الكوكب على مر الحقب والتواريخ الا وهي مشكلة كنه الوجود ومستقبل الانسان.
الكتابة الابداعية الروائية حرة نتاج مبادرات ومبادءات فردية متصله لكنها تجد بيئة اجتماعية ثقافية سياسية ترعاها وتسمح لها بالنمو والازدهار، الرواية توظف من اجل اهداف وغايات تتصل بالمفاهيم والتصورات والقيم لاحداث نقلات ضرورية في بنيات وهياكل السياسة والثقافة ، فكون الروية تخضع للمعالجات الشخصية ، هذا لايعني انها خارج توجيه السلطات من خلال اليات عديدة معقدة منها برامج التربية والتعليم والمسابقات الادبية والابداعية ومنح الرعاية المادية للروائين والجوائز المادية والتقديرية ف جائزة نوبل تمثل النموذج الاكثر وضوحا لتاثير الانظمة والحكومات في فرض مبادئها وقيمها، فجائزة نوبل تمنح بشروط ومعايير ومقاييس تؤثر في الكتابة الروائية وتحديد مستوى ذائقة المتلقي ، فالدول اسمهمت بهذا القدر او ذاك في دور الرواية في التاسيس والتنظيم والتوجيه للقيم التي تعبر عنها الرويات ، بل انها من يحدد مسارات الانتاج الروائي ، هذا لايعني اننا نفترض ان الروح السياسية هي المهيمنة على الرواية ولكننا نكاد نجزم بانه لاتوجد رواية خالية من اثر قيم المجتمعات والدول والانظمة ، بالدرجة التي ندعي ان هناك معركة مكشوفة او خفية بين القيم الفردية للروائين والقيم المسيطرة في الدول المجتمعات تحسم في الغالب لصالح السلطات الثقافية ، ليس بالضرورة من خلال الاليات القانونية والدعائية الخشنة التي تمتلكها الدول بل من خلال الآليات ناعمة تتصل بالترويج الاعلامي والجوائز والمنح والمكافئات التي ابتدعت سياسات وتدابير الاستكتاب التي تحدد الموضوعات وحجم الكتابة ولغتها ....الخ لهذا فالكتابة الروائية لم يعد حاسم فيها المؤهلات الفردية للروائين على نحو الموهبة والنزاهة والفاعلية ومعايير البناء البداعي الداخلي للروايات ، اي ان معايير الروائي لم تعد وحدها تكفي لانتشار الاعمال الروائية ، فالرواية صارت مقيدة بمحددات من خارجها ، فلم تعد حرة تمام ابان نشأتها وميلادها كما هو متصور بشكل عام.
Comments
Post a Comment