Skip to main content

انطلاق أضخم مسيرة نسائية من أجل السلام في إسرائيل

"مسيرة السلام" التي تنظمها حركة "نساء يصنعن السلام"، تضم نساء يهوديات وعربيات وفلسطينيات، يساريات ويمينيات.. تقول المنظمات "هدفنا دفع لغة السلام والمحبة وتغيير المفاهيم وليس الدفاع عن حل سياسي معين"

24 سبتمبر 2017, 16:
"مسيرة السلام" التي تنظمها حركة "نساء يصنعن السلام" (فسيبوك)
"مسيرة السلام" التي تنظمها حركة "نساء يصنعن السلام" (فسيبوك)
انطلق اليوم، الأحد، الحدث السنوي الأكبر لحركة "نساء يصنعن السلام"، وهو "مسيرة السلام"، بمشاركة آلاف النساء من جميع أرجاء إسرائيل والعالم، يهوديات وعربيات، سيقطعن نحو 350 كيلومترا مشيا على الأقدام من أقصى الشمال في إسرائيل إلى القدس. وفي نقطة النهاية، أمام مقر رئيس الحكومة الإسرائيلي، سيقمن مظاهرة حاشدة من أجل الضغط على صناع القرار في إسرائيل للتوصل إلى اتفاق مع الجانب الفلسطيني لإرساء السلام.

وتقول النساء اللاتي يرأسن الحركة أنها أضحت منذ إقامتها حركة السلام صاحبة النشاط الميداني الأكبر في إسرائيل. ويتراوح عدد المنتسبات إلى الحركة بين 20 إلى 40 ألف امرأة، يمثلن طيفا واسعا من المجتمع الإسرائيلي: يمينيات ويساريات، يهوديات وعربيات وفلسطينيات، نساء من المركز ومن الأطراف. ويشددن على أن النساء بغض النظر عن انتمائهما السياسي أو الحزبي متساويات في نطاق الحركة.
هذه الحركة التي أسستها مجموعة من النساء عام 2014، في أعقاب الحرب على قطاع غزة، تؤكد أنها لا تدفع إلى حل سياسي معين، إنما مجهودها الرئيس هو إعادة كلمة "السلام" إلى الخطاب العام، وتشكيل قوى نسائية عظيمة تتحدث لغة السلام والمحبة، دون الانضواء تحت أية راية سياسية.
وتقول واحدة من مؤسسات الحركة، اسمها ليلي فيسبرغر، تحدثت إلى موقع "والا" الإسرائيلي: "الصراع الإسرائيلي – الفلسطيني ليس استثنائيا. للأسف لقد رسخ في أذهن الناس أنه منقطع النظير. السلام مع الفلسطينيين ممكن مثلما صار مع مصر والأردن. إننا نقوم بتغيير المفاهيم منذ 3 أعوام".
نشاط عربي- يهودي لحركة "نساء يصنعن السلام" (فيسبوك)
نشاط عربي- يهودي لحركة "نساء يصنعن السلام" (فيسبوك)
وتقول فيسبرغر إنها قررت الانضمام إلى الحركة بعد الحرب على غزة عام 2014. "لقد شارك ابني في الحرب. ورافقني طوال الوقت شعور صعب. شعرت بالوحدة، وأصابتني ضيقة نفس لم أشهدها من قبل إثر الضائقة النفسية التي لازمتني طوال الحرب. فقررت أنني يجب أن أتحرك وأفعل شيئا".
ناشطة بارزة أخرى من المؤسسات تحدثت لموقع "والا" الإسرائيلي، هي رحاب عبد الحليم، والتي قالت إنها تواجه صعوبات كثيرة لضم النساء العربيات معها إلى الحركة، لأن "كلمة "السلام" فقدت من وزنها ومعناها في المجتمع العربي". وأضافت "النساء العربيات يعتقدن أنهن لا يقدرن على صنع التغيير لأنهن لا يملكن القوة. لكنني أعتقد أنه يجب على كل إنسان أن يتحمل المسؤولة ويساهم في تغيير الواقع".
وتقول عبد الحليم التي حظيت على شرف إضاءة شعلة عيد الاستقلال الإسرائيلي، إنها انضمت إلى الحركة بعدما تأكدت أنها ستكون متساوية ولا يوجد تفرقة أو تمييز في الحركة. "لا أريد أن أكون زينة في الحركة أو رقم 2 أو ذيلا لأحد، إنما أريد أن أكون قائدة وأقول رأيي بحرية" توضح عبد الحليم.
نشاط عربي- يهودي لحركة "نساء يصنعن السلام" (فيسبوك)
نشاط عربي- يهودي لحركة "نساء يصنعن السلام" (فيسبوك)
وتقول نساء الحركة إنهن يعرفن أن البعض يعتقد أنهن ساذجات ولا يعرفن الواقع الأمني والتعقيدات السياسية للعلاقات بين إسرائيل والفلسطينيين، لكنهن واثقات أن نشاطهن سيرفع التوعية لأهمية السلام بين الشعبين، ويعيد كلمة السلام إلى حضن المجتمع الإسرائيلي والفلسطيني.
"خطاب الحرب يولد الحرب، وخطاب السلام يولد السلام" يقلن. وتشير النساء إلى أن الدليل على تأثيرهن، ونجاحاهن في تجنيد مئات النساء لنشاط الحركة، هو توجه عدد من السياسيين إليهن.
ويلفت النظر في نشاطات الحركة أنها لا تحصر نشاطها داخل إسرائيل، إنما تتوجه كذلك إلى توسيع النشاط في المستوطنات لأن "المستوطنين جزء هام في المجتمع الإسرائيلي وله تأثيره الكبير" حسب مؤسسات الحركة.

Comments

Popular posts from this blog

Mona Farouk reveals scenes of "scandalous video"Egyptian actress Mona Farouk appeared on

Mona Farouk reveals scenes of "scandalous video"Egyptian actress Mona Farouk appeared on Monday in a video clip to discuss the details of the case she is currently facing. She recorded the first video and audio statements about the scandalous video that she brings together with Khaled Youssef.Farouk detonated several surprises, on the sidelines of her summons to the Egyptian prosecution, that Khalid Youssef was a friend of her father years ago, when she was a young age, and then collected a love relationship with him when she grew up, and married him in secret with the knowledge of her parents and her father and brother because his social status was not allowed to declare marriage .Muna Farouk revealed that the video was filmed in a drunken state. She and her colleague Shima al-Hajj said that on the same day the video was filmed, she was at odds with Shima, and Khaled Yusuf repaired them and then drank alcohol.She confirmed that Youssef was the one who filmed the clips whil

الحلقة 20 هنادي المطلقة والمحلل (ماذا قال كتاب العرب في هنادي)-----------Khalid Babiker

• الجنس شعور فوضوي يتحكم في الذات والعقل . وله قوة ذاتية لا تتصالح إلا مع نفسها . هكذا قال أنصار المحلل الحلقة 20 هنادي المطلقة والمحلل (ماذا قال كتاب العرب في هنادي) أول طريق عبره الإنسان هو طريق الذكر . بعدها شهق وصرخ . تمرغ في الزيت المقدس . وجرب نشوة الأرغوس . عاجلا أم آجلا سيبحث عن هذا الطريق ( كالأسماك تعود إلى أرض ميلادها لتبيض وتموت ) . وسيعبره . سيعبره بحثا عن الديمومة . وسيشهق وسيضحك . لقد جاء إليه غريبا . سيظل بين جدرانه الدافئة غريبا . وحالما يدفع تلك الكائنات الحية الصغيرة المضطربة في الهاوية الملعونة سيخرج فقيرا مدحورا يشعر بخيانة ما ( ..... ) . لن ينسى الإنسان أبدا طريق الذكر الذي عبره في البدء . سيتذكره ليس بالذاكرة وإنما بالذكر . سيعود إليه بعد البلوغ أكثر شوقا وتولعا . ولن يدخل فيه بجميع بدنه كما فعل في تلك السنوات التي مضت وإنما سيدخل برأسه . بعد ذلك سيندفع غير مبال بالخطر والفضيحة والقانون والدين . الله هناك خلف الأشياء الصغيرة . خلف كل شهقة . كل صرخة مندفعا في الظلام كالثور في قاعة المسلخ . الله لا يوجد في الأشياء الكبيرة . في الشرانق . في المح . ينشق فمه . تن

Trusting Liar (#5) Leave a reply

Trusting Liar (#5) Leave a reply Gertruida is the first to recover.  “Klasie… ?” “Ag drop the pretence, Gertruida. You all call me ‘Liar’ behind my back, so why stop now? Might as well be on the same page, yes?” Liar’s face is flushed with anger; the muscles in his thin neck prominently bulging. “That diamond belongs to me. Hand it over.” “What are you doing? Put away the gun…” “No! This…,” Liar sweeps his one hand towards the horizon, “…is my place.  Mine!   I earned it! And you…you have no right to be here!” “Listen, Liar, we’re not the enemy. Whoever is looking for you with the aeroplane and the chopper….well, it isn’t us. In fact, we were worried about you and that’s why we followed you. We’re here to help, man!” Vetfaan’s voice is pleading as he takes a step closer to the distraught man. “Now, put down the gun and let’s chat about all this.” Liar hesitates, taken aback after clearly being convinced that the group  had hostile intentions. “I…I’m not sure I believe