قال الاستاذ بابكر عوض الكريم :
عیدیة فقیر الی فقراء
( أکتب الآن الوصیة)
بهدوء اکتب الآن الوصیة....
ربما أنسی یراعی
والقراطیس الأنیقة..
ونصف ذاکرة تعاود نبضها
عند الصباحات البواکی
..کی تغیب بلا وداع
فی إبتداءات العشیة
..اکتب الآن الوصیة
فبقلبی اطرق الأبواب عمدا
.. ارتدی الثوب المزرکش
.. ارفع الصوت جهارا
عوضا عن أعین
کانت ملاذا
فی الملمات العصیة
...کان مابین المغنی
عند خط النار
فی جوف الخنادق.. ومنیة...
وردة حضنت یداها فی حنان بندقیة
..کان مابین المقاتل
...ومقاتل بسمة الاصباح
والریح الرخية....
وقلوب کالبتلات ندیة....
والمدافع ترسل الموت تباعا
حقدها کان الهویة....
هذه التربة تدرک من ینافح عن ذراها
قابضا جمر القضیة. ...
. ...ودخیل همه تلک الموانیء
والبحار الساجرات مع العصاری
.... والسفائن رافعات للصواری
..... واللقالق
..... والسواحل
..... والفنارات الشواهق
..... والثریات الخوافت فی ظلال المغربیة.
إنه الحلم القدیم
من المهود الی اللحود
برغم تبیان البیارق
بین اسماء الفصائل
وبین واو للمعیة....
أیها العراف إحک
عن زمان سوف یأتی
شاهرا سیف المثنی
.. وبأیدینا دماء
وبعض اشلاء العشیرة....
کل من یبصر حالا
نحن فیه یکشح الوجه تقزز
ثم یمضی مثل ومض فی النهارات المطیرة
... احکنا ..
لک منا أغلظ الایمان
انا سوف نطرق فی حیاء
إن حمت فی رأسنا شمس الظهیرة
. قل لنا..
من یسوق الناس قسرا
للمرافی...
والمنافی ...
والفیافی ....
دون ذنب وجریرة؟
.... ماتت النخوة فینا
فاکتسینا ثوب فاطمة ورونق
.. ...وانتشینا خمرکرخ ورصافة
.. ....ونسینا اننا بعض
ارامل...
وثواکل ...
وجواری....
قد جلبن الیوم فی سوق النخاسة
.. ...عند منتصف المسیرة
. فامنحونی إرث جدی
. ...سیفه الضاری
.... وقلبا تتمناه الضواری
..... واسرجوا الفرس المطهم
.... درعونی بالصلابة
.... والصلاة المستجابة
..... واسندوا ظهری بإیمان الغلابة
.... ودعونی املأ الساحة هزجا
بالملاحم ملء تجویف العقیرة
.... وافیقوا إننی محض نذیر
. ..فالبشیر قد أتاکم حینما کنتم
- خشیة إملاق وعار-
توئدوا الفتیات قبرا
دون زرف لدموع
او مراعاة قلوب هدها الحزن
فمزق بالجهالات حشاها
وحشا البنت الصبیة
.... سدتم الدنیا قرونا
حینما کان الرهان
...علی الفضائل
والشمائل ....
ومتون النص تسری
بین ابن الأکرمین وابن فلاح وعامل
..... ثم صرتم
اوهن الناس
علی الناس
وأقسی من ذئاب طاویات
حین ابن العم یأوی لحماکم ناشدا للدم جیرة
.... فدعونی اکتب الآن الوصیة
. ...فبلادی فی المشارق والمغارب
.... فی هضاب القرن
أو سهل البقاع
مثل برکان یروم الأرض
تفتح بین فخذیها
..... لیدک عالیها الأسافل
..... ربما تنهض من بین الرماد
.. ...جینة أخری تمزق فی عناد
..... کل اوراق التعنجهية
وصنوف العنصریة.
بابكر عوض الكريم8-9-2016
نقل من الفيس بوك حساب
عیدیة فقیر الی فقراء
( أکتب الآن الوصیة)
بهدوء اکتب الآن الوصیة....
ربما أنسی یراعی
والقراطیس الأنیقة..
ونصف ذاکرة تعاود نبضها
عند الصباحات البواکی
..کی تغیب بلا وداع
فی إبتداءات العشیة
..اکتب الآن الوصیة
فبقلبی اطرق الأبواب عمدا
.. ارتدی الثوب المزرکش
.. ارفع الصوت جهارا
عوضا عن أعین
کانت ملاذا
فی الملمات العصیة
...کان مابین المغنی
عند خط النار
فی جوف الخنادق.. ومنیة...
وردة حضنت یداها فی حنان بندقیة
..کان مابین المقاتل
...ومقاتل بسمة الاصباح
والریح الرخية....
وقلوب کالبتلات ندیة....
والمدافع ترسل الموت تباعا
حقدها کان الهویة....
هذه التربة تدرک من ینافح عن ذراها
قابضا جمر القضیة. ...
. ...ودخیل همه تلک الموانیء
والبحار الساجرات مع العصاری
.... والسفائن رافعات للصواری
..... واللقالق
..... والسواحل
..... والفنارات الشواهق
..... والثریات الخوافت فی ظلال المغربیة.
إنه الحلم القدیم
من المهود الی اللحود
برغم تبیان البیارق
بین اسماء الفصائل
وبین واو للمعیة....
أیها العراف إحک
عن زمان سوف یأتی
شاهرا سیف المثنی
.. وبأیدینا دماء
وبعض اشلاء العشیرة....
کل من یبصر حالا
نحن فیه یکشح الوجه تقزز
ثم یمضی مثل ومض فی النهارات المطیرة
... احکنا ..
لک منا أغلظ الایمان
انا سوف نطرق فی حیاء
إن حمت فی رأسنا شمس الظهیرة
. قل لنا..
من یسوق الناس قسرا
للمرافی...
والمنافی ...
والفیافی ....
دون ذنب وجریرة؟
.... ماتت النخوة فینا
فاکتسینا ثوب فاطمة ورونق
.. ...وانتشینا خمرکرخ ورصافة
.. ....ونسینا اننا بعض
ارامل...
وثواکل ...
وجواری....
قد جلبن الیوم فی سوق النخاسة
.. ...عند منتصف المسیرة
. فامنحونی إرث جدی
. ...سیفه الضاری
.... وقلبا تتمناه الضواری
..... واسرجوا الفرس المطهم
.... درعونی بالصلابة
.... والصلاة المستجابة
..... واسندوا ظهری بإیمان الغلابة
.... ودعونی املأ الساحة هزجا
بالملاحم ملء تجویف العقیرة
.... وافیقوا إننی محض نذیر
. ..فالبشیر قد أتاکم حینما کنتم
- خشیة إملاق وعار-
توئدوا الفتیات قبرا
دون زرف لدموع
او مراعاة قلوب هدها الحزن
فمزق بالجهالات حشاها
وحشا البنت الصبیة
.... سدتم الدنیا قرونا
حینما کان الرهان
...علی الفضائل
والشمائل ....
ومتون النص تسری
بین ابن الأکرمین وابن فلاح وعامل
..... ثم صرتم
اوهن الناس
علی الناس
وأقسی من ذئاب طاویات
حین ابن العم یأوی لحماکم ناشدا للدم جیرة
.... فدعونی اکتب الآن الوصیة
. ...فبلادی فی المشارق والمغارب
.... فی هضاب القرن
أو سهل البقاع
مثل برکان یروم الأرض
تفتح بین فخذیها
..... لیدک عالیها الأسافل
..... ربما تنهض من بین الرماد
.. ...جینة أخری تمزق فی عناد
..... کل اوراق التعنجهية
وصنوف العنصریة.
بابكر عوض الكريم8-9-2016
نقل من الفيس بوك حساب
Comments
Post a Comment