Skip to main content

الوطنُ وأعين النجيماتِ الصباحيَّه ............ أحمد عمر شيخْ


أسائلُ لوثة التأريخِ تسّألنيْ
ضوئيْ / عطفتيْ سيرُ
مواويلُ
يركضُ في دميْ البحّرُ / التهاليلُ
راحلتيْ / نداءٌ عُمْقهُ شررُ
ومَنْ عادوا !!
تهزُّ عروشهم عِبَرُ
وكيفَ نعودُ لاندريْ ؟!!
ومايُشقي حكايتنا
ومَنْ عبروا ؟!
أما عبروا ؟!
تميدُ عوالميْ الأُخرُ
وماأقسى
مداراتٌ
نوءٌ حالكٌ / مَطَرُ
دربٌ وحدةٌ عزلاءَ لاأشكو !!
ومَنْ يغفو ؟!
ظباءٌ / شامةٌ / أثرُ
وماجئنا !!
عيونٌ / واحةٌ / خَطَرُ
وننتظرُ
رحيلٌ مالهُ بدُّ
قيديْ
هل لهُ قيدُ ؟!
وماعدنا
وهذيْ شمعةٌ أخرى نطفئها
نضيءُ وليلنا الدُّررُ
نكتبها :
هذا الحسّنُ لايأفلْ
شواهدُ حبّنا الأعزلْ
أنت غناؤنا الأجملْ
***
أنهواكِ كما نهوى ؟!
لونُ روائحِ القهوه
نجمٌ فلْكهُ دانيْ
قصفٌ لاأُسميهِ
وندريهِ !
يمدُّ هزيمه عنوه
لفحُ عناقكِ الخافتْ
همسُ شجيرةٍ ساكتْ
عفاريتٌ عفاريتُ
و " * سيتيتُ"
نعكِّرُ صفوكِ اللاهيْ
نموسِقُ صوتكِ الناهيْ
وأجنحةٌ / عصافيرُ
تمدِّينا ببرقِ رحيلنا فيكِ
ومَنْ للسَّعفةِ الجرداءْ
لاندري نُسميكِ
تخبئنا / نخبئها
لنُفشيكِ
وأرصفةٌ مللناها
أحذيةٌ تراوحث صمتها الملكيْ
ألواناً وألوانا
بردٌ لايغيبُ فحيحه عنَّا
وما " جانا" !!
حبيبٌ أمْ هوى لغةٍ تعذِّبنا ؟!
يأبى حتى تلقانا
أعزلتنا الرَّماديه ؟!
هذيْ الوحشةُ الطفليَّةُ الآنا
وهل تنمو ؟!
ننمو مِنْ بقاياها / بقايانا
أحبُّكِ مرَّةً عشرينَ
لاحبُّ كما يتوارث النَّاسُ ؟!
وأجراسُ
أحرفنا الكتبناها بآياتٍ / عذاباتٍ كدنيانا
أكلُّ سلالةِ الأحباشِ أحباشُ ؟!
ومَنْ جاشوا ؟!
ولاناشوا
أفلُّ موانئيْ الثكلى
ولاقتلى !!
هذا الرمشُ لاأحلى
وماأحلى !!
فياقروية العينين غنينيْ
لآخرِ مرَّةٍ مرَّه
وهذا العالمُ المجنونُ يعلنُ جهرةً جهره
بأنِّيْ لستُ واحدكِ التي تبغيْ
ومرتفعاتُ واديكِ
منخفاضاتنا / الجمره
وأفواجٌ تدكُّ سفائن البيدِ
" زيديْ غربتي ,, زيديْ "
" أيا حبشيْ ؟! ويالاجيءْ !!"
كقيظِ شتائنا الناتيءْ
هذا الشارعُ الجاسوسُ جاسوسُ
وناقوسُ
عائلتيْ / أصيحابيْ
سديميْ العالمُ المُقعَدْ
" جوابْ ضائعٌ ضائعْ "
و " أفراحُ " التيْ تبسمْ
تخبيءُ لون سرَّتها
ترحلُ في نهاياتيْ
بكارةُ صمتها الرائعْ
لماذا الآنَ يا " أفراح "
احزاناً وأحزانا
***
يركضُ في دمي البحرُ التهاليلُ
وهذا الشاطيءُ الشرقيُّ قنديلُ
جيلٌ إثرهُ جيلُ
ومَنْ عادوا !!
وما عادوا ؟!!
" مجاهيلٌ مجاهيلُ !!"
تهزُّ عروشَهمْ صورُ ؟!
وهلْ أثرُ ؟!
نداءٌ قادمٌ خَفَرُ
ولاخَبَرُ ؟!
لاخبَرُ !!
..........
إشارة :
..........
سيتيتْ : نهر في إقليم " القاشْ – برْكَه " – إرتريا – القرنُ الإفريقيْ .
ربما تحتوي الصورة على: ‏‏شخص أو أكثر‏‏

Comments

Popular posts from this blog

Mona Farouk reveals scenes of "scandalous video"Egyptian actress Mona Farouk appeared on

Mona Farouk reveals scenes of "scandalous video"Egyptian actress Mona Farouk appeared on Monday in a video clip to discuss the details of the case she is currently facing. She recorded the first video and audio statements about the scandalous video that she brings together with Khaled Youssef.Farouk detonated several surprises, on the sidelines of her summons to the Egyptian prosecution, that Khalid Youssef was a friend of her father years ago, when she was a young age, and then collected a love relationship with him when she grew up, and married him in secret with the knowledge of her parents and her father and brother because his social status was not allowed to declare marriage .Muna Farouk revealed that the video was filmed in a drunken state. She and her colleague Shima al-Hajj said that on the same day the video was filmed, she was at odds with Shima, and Khaled Yusuf repaired them and then drank alcohol.She confirmed that Youssef was the one who filmed the clips whil

الحلقة 20 هنادي المطلقة والمحلل (ماذا قال كتاب العرب في هنادي)-----------Khalid Babiker

• الجنس شعور فوضوي يتحكم في الذات والعقل . وله قوة ذاتية لا تتصالح إلا مع نفسها . هكذا قال أنصار المحلل الحلقة 20 هنادي المطلقة والمحلل (ماذا قال كتاب العرب في هنادي) أول طريق عبره الإنسان هو طريق الذكر . بعدها شهق وصرخ . تمرغ في الزيت المقدس . وجرب نشوة الأرغوس . عاجلا أم آجلا سيبحث عن هذا الطريق ( كالأسماك تعود إلى أرض ميلادها لتبيض وتموت ) . وسيعبره . سيعبره بحثا عن الديمومة . وسيشهق وسيضحك . لقد جاء إليه غريبا . سيظل بين جدرانه الدافئة غريبا . وحالما يدفع تلك الكائنات الحية الصغيرة المضطربة في الهاوية الملعونة سيخرج فقيرا مدحورا يشعر بخيانة ما ( ..... ) . لن ينسى الإنسان أبدا طريق الذكر الذي عبره في البدء . سيتذكره ليس بالذاكرة وإنما بالذكر . سيعود إليه بعد البلوغ أكثر شوقا وتولعا . ولن يدخل فيه بجميع بدنه كما فعل في تلك السنوات التي مضت وإنما سيدخل برأسه . بعد ذلك سيندفع غير مبال بالخطر والفضيحة والقانون والدين . الله هناك خلف الأشياء الصغيرة . خلف كل شهقة . كل صرخة مندفعا في الظلام كالثور في قاعة المسلخ . الله لا يوجد في الأشياء الكبيرة . في الشرانق . في المح . ينشق فمه . تن

Trusting Liar (#5) Leave a reply

Trusting Liar (#5) Leave a reply Gertruida is the first to recover.  “Klasie… ?” “Ag drop the pretence, Gertruida. You all call me ‘Liar’ behind my back, so why stop now? Might as well be on the same page, yes?” Liar’s face is flushed with anger; the muscles in his thin neck prominently bulging. “That diamond belongs to me. Hand it over.” “What are you doing? Put away the gun…” “No! This…,” Liar sweeps his one hand towards the horizon, “…is my place.  Mine!   I earned it! And you…you have no right to be here!” “Listen, Liar, we’re not the enemy. Whoever is looking for you with the aeroplane and the chopper….well, it isn’t us. In fact, we were worried about you and that’s why we followed you. We’re here to help, man!” Vetfaan’s voice is pleading as he takes a step closer to the distraught man. “Now, put down the gun and let’s chat about all this.” Liar hesitates, taken aback after clearly being convinced that the group  had hostile intentions. “I…I’m not sure I believe