(حینما تسقط من کف المقاتل بندقیة) [2]
أیها الموتور قم..
لیس یجدی هاهنا هذا البکاء علی النوق العواتق
. من قضی لیس یعود..
فاستدر نحو الرفاق القابضین الجمر فی جوف الخنادق
... لن تجد مثل رفیق یسند ظهرک
إن حمی وطء المعارک
او تردد فی الصخور الصم اصداء البنادق
... هذه الأرض ولو درغم سحل البعض جهرا
.. رغم صلب البعض عزا فوق اعواد المشانق
.. لا تسل عن أی رهط
.. ای دین
.. أی بوصلة تقود الی المغارب او تقود الی المشارق
. فافتل الزند وغنی
إن طعم الموت واحد
إن اتی فوق الطنافس او هوی من فوق شاهق
... - قد حفظت الدرس شکرا فاحتوینی یابیارق
... صار یقتحم المهالک
.. یتصدی کل ثانیة ولحظة حاسر الرأس وحافی ..
.. فاتح الصدر شراعا
.... وبعینیه صرامة
. وبعینیه بقایا من دموع لم تجففها انتصارات بنادو
.... فیفا نادو فالملاحم فی التواریخ القدیمة لاتعد
.. البطولات تماهت
.. الدفاعات تهاوت مثل بیت من زجاج
.. والمجازر فی خبایا الذاکرة زادها الضیم ضراما
. ثم فنقل
.. البشارات النبوءة بالغدالقادم فی هدب الحمامة
. أی طینة أنت منها
...أیها الصلب المعمعم بالجراح وبالکرامة؟
. [هذه الأرض تغطت بالتعب]
- وتغطت سیدی ملیون مرة بالغضب
.. وتشظت فی براکین اللهب...
واستعادت هیبة التاریخ اذ عز الطلب
...واحتوت کل المرارات الدفینة فی الحنایا
... آه یالیل المنایا
... غادر الآن فنحن من حقول النار جئنا
.... زاحفین الیوم جئنا نحو عاصمة البنفسج
.... نفتح الأبواب عنوة
ونغنی للذی کان فی البدء مراما
.. کان حلما لم یغب عن أعین الشهداء یوما
حین خطوا فی جبین الدهر مجدا
.. رفعوا فی الصباحات المطیرة
شارة النصر علامة.
.. ثم عادوا الیوم فی صدر الجحافل
والمحافل
کی یزینوا لبلاد العشق هامة
... هاهو الوجه المعفر بالتراب
.. ..المضمخ بالدماء یشع فخرا ووسامة
. هاهو الکف الذی شد الزناد
یبادل الورد ابتساما
. فاستوا الآن بخلف الطلقة الأولی سجودا وقیاما
[ للنص بقیة]
رحمة الله بابكر عوض الكريم
منقول من فيس بوك حساب محمد عثمان
منقول من فيس بوك حساب محمد عثمان
Comments
Post a Comment