مع العلم أن التثاؤب معدي، قد تجدين نفسكِ أحياناً وأنتِ تقاومين هذا الشعور سواءً رأيتِ أحدهم يتثاؤب أمامكِ أو كنتِ متعبة بكلّ بساطة... ولكن لماذا عليكِ الإمتناع عن المقاومة بهذا الشكل؟ الإجابة العلمية ستفاجئك!
إذ تبيّن أن محاولة صمودكِ دون تثاؤب، خصوصاً في الأوقات غير الملائمة، هي معركة خاسرة؛ فكلّما قمتِ بمقاومة هذا الشعور، كلّما زادت حدته، خصوصاً وإن عمدتِ إلى إغلاق فمكِ والشدّ عليه لمنع نفسكِ.
دراسة بالأرقام...
هذا ما توصل إليه العلماء في جامعة Nottingham University الإنكليزية، بعد دراسة حديثة إستندت علىى إظهار فيديوهات تعرض مشاهد من التثاؤب لـ36 شخصاً راشداً.
والنتائج جاءت واضحة للغاية؛ التثاؤب، على غرار السعال والتبول، هو من الأمور التي تشعرين بحاجة أكبر للقيام بها إن لم تكوني قادرة على إتمامها.
سبب الإمتناع عن منع النفس من التثاؤب
وفي تفاصيل الدراسة، تم عرض فيديوهات التثاؤب على الأفراد المشاركين في تجربة أولى والسماح لهم بالتثاؤب قدرما يشاؤون، ليتم تسجيل عدد المرات.
ولكن في التجربة الثانية، طُلب منهم مشاهدة الفيديوهات نفسها ولكن دون تثاؤب ومع مقاومة هذا الشعور قدر الإمكان، لتأتي المعطيات مفاجئة؛ عدد المرات ما بين التجربة الأولى والثانية جاء متقارباً للغاية، إذ لم تنجح مساعيهم في ضبط أنفسهم.
وعند تقييم نسبة رغبتهم بالتثاؤب والمقارنة ما بين التجربتين، أعرب المتطوعون أنّهم شعروا بحاجة مضاعفة في المرّة الثانية.
لذلك، وفي المرة المقبلة التي ترغبين فيها أن تتثاءبي، لا تقاومي رغبتكِ، واطلقي العنان لنفسكِ حتّى لو لم يبدُ التوقيت أو المكان مناسباً... فبإمكانكِ دائماً إحترام الإتيكيت وتغطية فمكِ بيدكِ!
Comments
Post a Comment