من سجادة امي--------------- حاتم بابكر عوض الكريم
افتح نوافذ الثقة في الغد المامول
اتذكر اني مجرد نطفة خلقت في "قرير" الطين
عند كبرياء الرمل كغمامة عطرت الافق بعبير التلاشي
اتذكر ضحكت الحساد حين يغشاني الحمق وثورة الجنون
اتذكر صهوات الخيل الجامحة وهي تراقص خلف الريح
تدعب الوجدان بالصخب البدوي
بعنف المدائن وشهقات الانتظار
اتذكرافكاري المرتجلة كيف تسقط في النهر لتحررني
من شهوةالبكاء
من وجعي في درب الانتصار
من هالة الضوء الكذوبة في اوجار الثعالب
من قسوة الليل الانتحار
اتذكر طيف صديقتي التي
علمتني الموسيقى وسخافة المراهقة والشجار
اتذكر نظرة امي اللذيذة
وهي تقف خاشعة على سجادتها
علمتني تلك النظرة اول الطريق الى الله
من اجلها اعطر قلبي بالاخصرار
------------------------------------------------------
غول من القلق المقدس ينهك اعصابي
يجعلني اتدثر بالزيف
عائد الى ذاتي الضائعة
من صمتي القلق
ومن كلامي الصامت
اعرف ان اخر اغنيات الصخب الجنون
مازلت حشرجات الصمت تكاثر عهنا منفوشا
في قلبي شىء من احزان الصحراء ومطر الغابة
تزرع في عيني قبس من هزال الارض
حين يطويها العجز واغاني التسامي
مشكلتي ان الشعر لايعبر عن حكايتي اللئيمة
ولايكتب اشواقي
الشعر يحصر نفسه في اعتصار رجائي
يحرك في روحي زلزال من الاوهام
يزيد عمق ساعة الحياة
رغم... ورغم.... رغم ذلك اشد منسجي كي اصنع ثوب وعمامة
طاقية من التاريخ تمنحنى الصمود والتماسك
ترسم قلائد من الالمساس والعاج الجديد
على راسي
كي اركب النهر بقاربي الورقي
فاتوشح ببيرقي المصغول بهدوء من ارتوي بلبن السكينة
صحيح ان امي ارضعتني من ثديها الصبر
كي اربح الف سباق
كي اطوق باكاليل الانتصار
وقبل ذلك.... وبعد ذلك..........
علمتني ان احزاني طويلة كسنابل القمح العنيدة
فلا انكسر ركوعا ذلك لاني اقف على عظام كبريائي
لكني اتمسك باظافري على ثدي الارض ولا اساوم
افتح نوافذ الثقة في الغد المامول
اتذكر اني مجرد نطفة خلقت في "قرير" الطين
عند كبرياء الرمل كغمامة عطرت الافق بعبير التلاشي
اتذكر ضحكت الحساد حين يغشاني الحمق وثورة الجنون
اتذكر صهوات الخيل الجامحة وهي تراقص خلف الريح
تدعب الوجدان بالصخب البدوي
بعنف المدائن وشهقات الانتظار
اتذكرافكاري المرتجلة كيف تسقط في النهر لتحررني
من شهوةالبكاء
من وجعي في درب الانتصار
من هالة الضوء الكذوبة في اوجار الثعالب
من قسوة الليل الانتحار
اتذكر طيف صديقتي التي
علمتني الموسيقى وسخافة المراهقة والشجار
اتذكر نظرة امي اللذيذة
وهي تقف خاشعة على سجادتها
علمتني تلك النظرة اول الطريق الى الله
من اجلها اعطر قلبي بالاخصرار
------------------------------------------------------
غول من القلق المقدس ينهك اعصابي
يجعلني اتدثر بالزيف
عائد الى ذاتي الضائعة
من صمتي القلق
ومن كلامي الصامت
اعرف ان اخر اغنيات الصخب الجنون
مازلت حشرجات الصمت تكاثر عهنا منفوشا
في قلبي شىء من احزان الصحراء ومطر الغابة
تزرع في عيني قبس من هزال الارض
حين يطويها العجز واغاني التسامي
مشكلتي ان الشعر لايعبر عن حكايتي اللئيمة
ولايكتب اشواقي
الشعر يحصر نفسه في اعتصار رجائي
يحرك في روحي زلزال من الاوهام
يزيد عمق ساعة الحياة
رغم... ورغم.... رغم ذلك اشد منسجي كي اصنع ثوب وعمامة
طاقية من التاريخ تمنحنى الصمود والتماسك
ترسم قلائد من الالمساس والعاج الجديد
على راسي
كي اركب النهر بقاربي الورقي
فاتوشح ببيرقي المصغول بهدوء من ارتوي بلبن السكينة
صحيح ان امي ارضعتني من ثديها الصبر
كي اربح الف سباق
كي اطوق باكاليل الانتصار
وقبل ذلك.... وبعد ذلك..........
علمتني ان احزاني طويلة كسنابل القمح العنيدة
فلا انكسر ركوعا ذلك لاني اقف على عظام كبريائي
لكني اتمسك باظافري على ثدي الارض ولا اساوم
Comments
Post a Comment