Skip to main content

New Mezuza Put up in Maarat HaMachpela By: Jewish Press News Briefs

New Mezuza Put up in Maarat HaMachpela

A stone Mezuza made by the artist Assaf Kidron
A stone Mezuza made by the artist Assaf Kidron
Photo Credit: Maarat Hamachpela Administration

New Mezuzas have been hung up in Maarat HaMachpela (Tomb of the Patriarchs) in Hebron, to replace the Mezuza stolen by the Islamists on Friday, including an ornate and expensive one.
The Mezuza attached to the main entrance was made by the stone artist Assaf Kidron.
The stolen Mezuza:

The silver Mezuza at the entrance to Maarat HaMachpela
The silver Mezuza at the entrance to Maarat HaMachpela
تشترك رسومات الكاريكاتيري والكاتب السوداني طلال الناير (1983)؛ في انشغالها بالإنسان والحرية، وفضح انتهاك وإهدار الحروب والدكتاتوريات لهاتين الثيمتين اللتين يراهما جوهر الحياة. كتابته كذلك، مكرَّسة لهذه الغاية، في انشغالها بتعقب أثر الحرب والعنف السياسي على الفنون، وكأنه يسعى لتثبيت رؤيته التي تلوِّن مقالاته ودراساته، وهي أن الإنسان لا يموت طالما نجا فنّه.
يرسم الناير الكاريكاتير بلا تعليق، وهو أمر ليس مألوفًا في الصحف السودانية
يرسم الناير الكاريكاتير بلا تعليق، وهو أمر ليس مألوفًا في الصحف السودانية، التي يقوم فيها الكاريكاتير، غالبًا، على الطُّرفة، والتناول السطحي لليومي من الأحداث، وليس على المفارقة، والنظر العميق للقضايا الإنسانية.
اقرأ/ أيضًا: محمد دحة.. أن تحارب الإسمنت بقيثارة
أسهمت الرقابة الأمنية على الصحف في السودان، في صقل أسلوبه هذا وتطويره، فكما يقول الناير في أحد الحوارات: "وجدت في كل رسمٍ تحديًا جديدًا يتطلب إيصال الفكرة من دون أن يطولها مقصّ الرقيب، والتحدي المضاعف أن تكون الرسومات بلا تعليق". وجعلته طريقته في الرسم، وانفتاح أفكاره المعبرة عن الإنسان وليس عن حالات محلية ضيِّقة؛ يحوز عددًا من الجوائز الدولية في فن الكاريكاتير.

في ما بعد، اصطدم الناير بمطالبات ناشري الصحف، بأن تكون رسوماته طريفة وبتعليقات مكتوبة، أي مثلها مثل الرسوم السائدة، وهذا ما دفعه في النهاية إلى الاكتفاء بنشر رسوماته في المجلات والصحف الأجنبية التي يعمل بها حتى اليوم، مثل وكالة Cartoon Movement الهولندية، ومجلة African Writing البريطانية.
هناك دائمًا في رسومات الناير، ثمة معنى ملتبس، ثمة موقف ليس حياديًا، لكنه، ويا للعجب! ليس منحازًا إلى جهة أو تنظيم أو معتقد، بل يظل الإنسان والحرية في جوهرهما، هما محور ما يقوله الرسم. "يجب أن يكون الكاريكاتير فنًا نقديًا لاذعًا لا أداة في أيدي السياسيين" يقول الناير. وإذا أضفنا إلى رؤيته هذه، ثورية أفكاره ومواقفه المناوئة؛ نحصل على فنان وكاتب يصعب عليه أن يتوافق مع واقع السودان تحت حكم نظام البشير، وهذا ربما ما قاده إلى الترحال بين عدة دول إلى أن استقر في تونس دارسًا لصناعة أفلام الأنيميشن.
يمد طلال الناير يده عميقًا بقدر استطاعته علّه يتعثر بما خلف الأشياء
قبل سنوات، قرر طلال الناير، العودة إلى بلدته، "أم روابة" في إقليم كردفان، ليزين جدرانها برسومات الغرافيتي، وليحاول إنشاء مكتبة عامة، وهو مشروع يقول إنه كان لكسر احتكار الخرطوم للأنشطة والفعاليات الثقافية، كما أنه في جزء منه محاولة لإنقاذ "المثقف العضوي" داخله، وتطبيق بعض نظريات باولو فرايري للتعليم غير الرسمي، فنظَّم ملتقيات لتعليم الكاريكاتير وتطوير الرسم.

وكما هو متوقع؛ تعرض الناير لمضايقات رسمية، بدعوى أن أنشطته هدفها تجنيد الشباب للانضمام إلى المقاتلين المناوئين لنظام الخرطوم. هذه المضايقات انتهت به عائدًا أدراجه إلى الخرطوم مخلفًا جداريات تحمل وجوهًا متنوعة لشخصيات محليَّة مثل السياسي السوداني محمد أحمد المحجوب، وأخرى عربية مثل اليساري التونسي شكري بلعيد، وعالمية مثل نعوم تشومسكي.
اقرأ/ أيضًا: إسماعيل مالكي.. أن تترصّد للموت بصورة
ومع خبرة صحفية اكتسبها بالعمل محررًا وكاتبًا في عدد من الصحف السودانية والعربية، منذ العام 2003؛ ظل طلال الكاتب قريبًا من قضايا رسوماته، فهو مع اهتمامه بالثقافة الأفريقية، والكتابة والنشر عن الموسيقى، والشعر، والتاريخ، في أفريقيا، إضافة إلى كتاباته التي تتناول مسائل الهوية والدين والأسطورة، ونبشه في تاريخ اليسار الأفريقي، وتناوله لتاريخ الرسوم الساخرة والكاريكاتير في العالم، ناظرًا إلى كل ذلك من زاوية الإنسان والحرية نفسها؛ فوق ذلك كله فهو يكتب بمحبة عن ألدوس هكسلي، ورامبو، وبوشكين، وساراماغو، وآزيموف.
في كل ما يفعله، رسمًا أو كتابة أو ترجمة؛ يبدو الناير شغوفًا بالنفاذ إلى جوهر المسألة. فهو لا يكتفي بوصف السطح وتضاريسه، بل يمد يده عميقًا بقدر استطاعته علّه يتعثر بما خلف الأشياء. تخبرنا بهذا، المواضيع التي يهتم بها في مقالاته، وزاوية النظر التحليلية التي ينظر منها. بينما تعبِّر رسوماته بوضوح عن انحيازه لقيم الحرية والعدالة والمساواة التي تنتهكها الحكومات، ولقضايا البيئة التي تدمرها ثقافة الاستهلاك الرأسمالية.
اقرأ/ أيضًا:
- See more at: http://www.ultrasawt.com/%D8%B7%D9%84%D8%A7%D9%84-%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%A7%D9%8A%D8%B1-%D8%A5%D9%82%D8%A7%D9%85%D8%A9-%D8%AF%D8%A7%D8%A6%D9%85%D8%A9-%D9%81%D9%8A-%D8%B4%D8%B1%D8%A7%D9%8A%D9%8A%D9%86-%D8%A3%D9%81%D8%B1%D9%8A%D9%82%D9%8A%D8%A7/%D9%85%D8%AD%D9%81%D9%88%D8%B8-%D8%A8%D8%B4%D8%B1%D9%89/%D9%81%D9%86%D9%88%D9%86/%D8%AB%D9%82%D8%A7%D9%81%D8%A9#sthash.ApYPt5aA.dpuf
تشترك رسومات الكاريكاتيري والكاتب السوداني طلال الناير (1983)؛ في انشغالها بالإنسان والحرية، وفضح انتهاك وإهدار الحروب والدكتاتوريات لهاتين الثيمتين اللتين يراهما جوهر الحياة. كتابته كذلك، مكرَّسة لهذه الغاية، في انشغالها بتعقب أثر الحرب والعنف السياسي على الفنون، وكأنه يسعى لتثبيت رؤيته التي تلوِّن مقالاته ودراساته، وهي أن الإنسان لا يموت طالما نجا فنّه.
يرسم الناير الكاريكاتير بلا تعليق، وهو أمر ليس مألوفًا في الصحف السودانية
يرسم الناير الكاريكاتير بلا تعليق، وهو أمر ليس مألوفًا في الصحف السودانية، التي يقوم فيها الكاريكاتير، غالبًا، على الطُّرفة، والتناول السطحي لليومي من الأحداث، وليس على المفارقة، والنظر العميق للقضايا الإنسانية.
اقرأ/ أيضًا: محمد دحة.. أن تحارب الإسمنت بقيثارة
أسهمت الرقابة الأمنية على الصحف في السودان، في صقل أسلوبه هذا وتطويره، فكما يقول الناير في أحد الحوارات: "وجدت في كل رسمٍ تحديًا جديدًا يتطلب إيصال الفكرة من دون أن يطولها مقصّ الرقيب، والتحدي المضاعف أن تكون الرسومات بلا تعليق". وجعلته طريقته في الرسم، وانفتاح أفكاره المعبرة عن الإنسان وليس عن حالات محلية ضيِّقة؛ يحوز عددًا من الجوائز الدولية في فن الكاريكاتير.

في ما بعد، اصطدم الناير بمطالبات ناشري الصحف، بأن تكون رسوماته طريفة وبتعليقات مكتوبة، أي مثلها مثل الرسوم السائدة، وهذا ما دفعه في النهاية إلى الاكتفاء بنشر رسوماته في المجلات والصحف الأجنبية التي يعمل بها حتى اليوم، مثل وكالة Cartoon Movement الهولندية، ومجلة African Writing البريطانية.
هناك دائمًا في رسومات الناير، ثمة معنى ملتبس، ثمة موقف ليس حياديًا، لكنه، ويا للعجب! ليس منحازًا إلى جهة أو تنظيم أو معتقد، بل يظل الإنسان والحرية في جوهرهما، هما محور ما يقوله الرسم. "يجب أن يكون الكاريكاتير فنًا نقديًا لاذعًا لا أداة في أيدي السياسيين" يقول الناير. وإذا أضفنا إلى رؤيته هذه، ثورية أفكاره ومواقفه المناوئة؛ نحصل على فنان وكاتب يصعب عليه أن يتوافق مع واقع السودان تحت حكم نظام البشير، وهذا ربما ما قاده إلى الترحال بين عدة دول إلى أن استقر في تونس دارسًا لصناعة أفلام الأنيميشن.
يمد طلال الناير يده عميقًا بقدر استطاعته علّه يتعثر بما خلف الأشياء
قبل سنوات، قرر طلال الناير، العودة إلى بلدته، "أم روابة" في إقليم كردفان، ليزين جدرانها برسومات الغرافيتي، وليحاول إنشاء مكتبة عامة، وهو مشروع يقول إنه كان لكسر احتكار الخرطوم للأنشطة والفعاليات الثقافية، كما أنه في جزء منه محاولة لإنقاذ "المثقف العضوي" داخله، وتطبيق بعض نظريات باولو فرايري للتعليم غير الرسمي، فنظَّم ملتقيات لتعليم الكاريكاتير وتطوير الرسم.

وكما هو متوقع؛ تعرض الناير لمضايقات رسمية، بدعوى أن أنشطته هدفها تجنيد الشباب للانضمام إلى المقاتلين المناوئين لنظام الخرطوم. هذه المضايقات انتهت به عائدًا أدراجه إلى الخرطوم مخلفًا جداريات تحمل وجوهًا متنوعة لشخصيات محليَّة مثل السياسي السوداني محمد أحمد المحجوب، وأخرى عربية مثل اليساري التونسي شكري بلعيد، وعالمية مثل نعوم تشومسكي.
اقرأ/ أيضًا: إسماعيل مالكي.. أن تترصّد للموت بصورة
ومع خبرة صحفية اكتسبها بالعمل محررًا وكاتبًا في عدد من الصحف السودانية والعربية، منذ العام 2003؛ ظل طلال الكاتب قريبًا من قضايا رسوماته، فهو مع اهتمامه بالثقافة الأفريقية، والكتابة والنشر عن الموسيقى، والشعر، والتاريخ، في أفريقيا، إضافة إلى كتاباته التي تتناول مسائل الهوية والدين والأسطورة، ونبشه في تاريخ اليسار الأفريقي، وتناوله لتاريخ الرسوم الساخرة والكاريكاتير في العالم، ناظرًا إلى كل ذلك من زاوية الإنسان والحرية نفسها؛ فوق ذلك كله فهو يكتب بمحبة عن ألدوس هكسلي، ورامبو، وبوشكين، وساراماغو، وآزيموف.
في كل ما يفعله، رسمًا أو كتابة أو ترجمة؛ يبدو الناير شغوفًا بالنفاذ إلى جوهر المسألة. فهو لا يكتفي بوصف السطح وتضاريسه، بل يمد يده عميقًا بقدر استطاعته علّه يتعثر بما خلف الأشياء. تخبرنا بهذا، المواضيع التي يهتم بها في مقالاته، وزاوية النظر التحليلية التي ينظر منها. بينما تعبِّر رسوماته بوضوح عن انحيازه لقيم الحرية والعدالة والمساواة التي تنتهكها الحكومات، ولقضايا البيئة التي تدمرها ثقافة الاستهلاك الرأسمالية.
اقرأ/ أيضًا:
- See more at: http://www.ultrasawt.com/%D8%B7%D9%84%D8%A7%D9%84-%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%A7%D9%8A%D8%B1-%D8%A5%D9%82%D8%A7%D9%85%D8%A9-%D8%AF%D8%A7%D8%A6%D9%85%D8%A9-%D9%81%D9%8A-%D8%B4%D8%B1%D8%A7%D9%8A%D9%8A%D9%86-%D8%A3%D9%81%D8%B1%D9%8A%D9%82%D9%8A%D8%A7/%D9%85%D8%AD%D9%81%D9%88%D8%B8-%D8%A8%D8%B4%D8%B1%D9%89/%D9%81%D9%86%D9%88%D9%86/%D8%AB%D9%82%D8%A7%D9%81%D8%A9#sthash.fZARvlKe.dpuf
تشترك رسومات الكاريكاتيري والكاتب السوداني طلال الناير (1983)؛ في انشغالها بالإنسان والحرية، وفضح انتهاك وإهدار الحروب والدكتاتوريات لهاتين الثيمتين اللتين يراهما جوهر الحياة. كتابته كذلك، مكرَّسة لهذه الغاية، في انشغالها بتعقب أثر الحرب والعنف السياسي على الفنون، وكأنه يسعى لتثبيت رؤيته التي تلوِّن مقالاته ودراساته، وهي أن الإنسان لا يموت طالما نجا فنّه.
يرسم الناير الكاريكاتير بلا تعليق، وهو أمر ليس مألوفًا في الصحف السودانية
يرسم الناير الكاريكاتير بلا تعليق، وهو أمر ليس مألوفًا في الصحف السودانية، التي يقوم فيها الكاريكاتير، غالبًا، على الطُّرفة، والتناول السطحي لليومي من الأحداث، وليس على المفارقة، والنظر العميق للقضايا الإنسانية.
اقرأ/ أيضًا: محمد دحة.. أن تحارب الإسمنت بقيثارة
أسهمت الرقابة الأمنية على الصحف في السودان، في صقل أسلوبه هذا وتطويره، فكما يقول الناير في أحد الحوارات: "وجدت في كل رسمٍ تحديًا جديدًا يتطلب إيصال الفكرة من دون أن يطولها مقصّ الرقيب، والتحدي المضاعف أن تكون الرسومات بلا تعليق". وجعلته طريقته في الرسم، وانفتاح أفكاره المعبرة عن الإنسان وليس عن حالات محلية ضيِّقة؛ يحوز عددًا من الجوائز الدولية في فن الكاريكاتير.

في ما بعد، اصطدم الناير بمطالبات ناشري الصحف، بأن تكون رسوماته طريفة وبتعليقات مكتوبة، أي مثلها مثل الرسوم السائدة، وهذا ما دفعه في النهاية إلى الاكتفاء بنشر رسوماته في المجلات والصحف الأجنبية التي يعمل بها حتى اليوم، مثل وكالة Cartoon Movement الهولندية، ومجلة African Writing البريطانية.
هناك دائمًا في رسومات الناير، ثمة معنى ملتبس، ثمة موقف ليس حياديًا، لكنه، ويا للعجب! ليس منحازًا إلى جهة أو تنظيم أو معتقد، بل يظل الإنسان والحرية في جوهرهما، هما محور ما يقوله الرسم. "يجب أن يكون الكاريكاتير فنًا نقديًا لاذعًا لا أداة في أيدي السياسيين" يقول الناير. وإذا أضفنا إلى رؤيته هذه، ثورية أفكاره ومواقفه المناوئة؛ نحصل على فنان وكاتب يصعب عليه أن يتوافق مع واقع السودان تحت حكم نظام البشير، وهذا ربما ما قاده إلى الترحال بين عدة دول إلى أن استقر في تونس دارسًا لصناعة أفلام الأنيميشن.
يمد طلال الناير يده عميقًا بقدر استطاعته علّه يتعثر بما خلف الأشياء
قبل سنوات، قرر طلال الناير، العودة إلى بلدته، "أم روابة" في إقليم كردفان، ليزين جدرانها برسومات الغرافيتي، وليحاول إنشاء مكتبة عامة، وهو مشروع يقول إنه كان لكسر احتكار الخرطوم للأنشطة والفعاليات الثقافية، كما أنه في جزء منه محاولة لإنقاذ "المثقف العضوي" داخله، وتطبيق بعض نظريات باولو فرايري للتعليم غير الرسمي، فنظَّم ملتقيات لتعليم الكاريكاتير وتطوير الرسم.

وكما هو متوقع؛ تعرض الناير لمضايقات رسمية، بدعوى أن أنشطته هدفها تجنيد الشباب للانضمام إلى المقاتلين المناوئين لنظام الخرطوم. هذه المضايقات انتهت به عائدًا أدراجه إلى الخرطوم مخلفًا جداريات تحمل وجوهًا متنوعة لشخصيات محليَّة مثل السياسي السوداني محمد أحمد المحجوب، وأخرى عربية مثل اليساري التونسي شكري بلعيد، وعالمية مثل نعوم تشومسكي.
اقرأ/ أيضًا: إسماعيل مالكي.. أن تترصّد للموت بصورة
ومع خبرة صحفية اكتسبها بالعمل محررًا وكاتبًا في عدد من الصحف السودانية والعربية، منذ العام 2003؛ ظل طلال الكاتب قريبًا من قضايا رسوماته، فهو مع اهتمامه بالثقافة الأفريقية، والكتابة والنشر عن الموسيقى، والشعر، والتاريخ، في أفريقيا، إضافة إلى كتاباته التي تتناول مسائل الهوية والدين والأسطورة، ونبشه في تاريخ اليسار الأفريقي، وتناوله لتاريخ الرسوم الساخرة والكاريكاتير في العالم، ناظرًا إلى كل ذلك من زاوية الإنسان والحرية نفسها؛ فوق ذلك كله فهو يكتب بمحبة عن ألدوس هكسلي، ورامبو، وبوشكين، وساراماغو، وآزيموف.
في كل ما يفعله، رسمًا أو كتابة أو ترجمة؛ يبدو الناير شغوفًا بالنفاذ إلى جوهر المسألة. فهو لا يكتفي بوصف السطح وتضاريسه، بل يمد يده عميقًا بقدر استطاعته علّه يتعثر بما خلف الأشياء. تخبرنا بهذا، المواضيع التي يهتم بها في مقالاته، وزاوية النظر التحليلية التي ينظر منها. بينما تعبِّر رسوماته بوضوح عن انحيازه لقيم الحرية والعدالة والمساواة التي تنتهكها الحكومات، ولقضايا البيئة التي تدمرها ثقافة الاستهلاك الرأسمالية.
اقرأ/ أيضًا:
- See more at: http://www.ultrasawt.com/%D8%B7%D9%84%D8%A7%D9%84-%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%A7%D9%8A%D8%B1-%D8%A5%D9%82%D8%A7%D9%85%D8%A9-%D8%AF%D8%A7%D8%A6%D9%85%D8%A9-%D9%81%D9%8A-%D8%B4%D8%B1%D8%A7%D9%8A%D9%8A%D9%86-%D8%A3%D9%81%D8%B1%D9%8A%D9%82%D9%8A%D8%A7/%D9%85%D8%AD%D9%81%D9%88%D8%B8-%D8%A8%D8%B4%D8%B1%D9%89/%D9%81%D9%86%D9%88%D9%86/%D8%AB%D9%82%D8%A7%D9%81%D8%A9#sthash.fZARvlKe.dpuf

Comments

Popular posts from this blog

Mona Farouk reveals scenes of "scandalous video"Egyptian actress Mona Farouk appeared on

Mona Farouk reveals scenes of "scandalous video"Egyptian actress Mona Farouk appeared on Monday in a video clip to discuss the details of the case she is currently facing. She recorded the first video and audio statements about the scandalous video that she brings together with Khaled Youssef.Farouk detonated several surprises, on the sidelines of her summons to the Egyptian prosecution, that Khalid Youssef was a friend of her father years ago, when she was a young age, and then collected a love relationship with him when she grew up, and married him in secret with the knowledge of her parents and her father and brother because his social status was not allowed to declare marriage .Muna Farouk revealed that the video was filmed in a drunken state. She and her colleague Shima al-Hajj said that on the same day the video was filmed, she was at odds with Shima, and Khaled Yusuf repaired them and then drank alcohol.She confirmed that Youssef was the one who filmed the clips whil

الحلقة 20 هنادي المطلقة والمحلل (ماذا قال كتاب العرب في هنادي)-----------Khalid Babiker

• الجنس شعور فوضوي يتحكم في الذات والعقل . وله قوة ذاتية لا تتصالح إلا مع نفسها . هكذا قال أنصار المحلل الحلقة 20 هنادي المطلقة والمحلل (ماذا قال كتاب العرب في هنادي) أول طريق عبره الإنسان هو طريق الذكر . بعدها شهق وصرخ . تمرغ في الزيت المقدس . وجرب نشوة الأرغوس . عاجلا أم آجلا سيبحث عن هذا الطريق ( كالأسماك تعود إلى أرض ميلادها لتبيض وتموت ) . وسيعبره . سيعبره بحثا عن الديمومة . وسيشهق وسيضحك . لقد جاء إليه غريبا . سيظل بين جدرانه الدافئة غريبا . وحالما يدفع تلك الكائنات الحية الصغيرة المضطربة في الهاوية الملعونة سيخرج فقيرا مدحورا يشعر بخيانة ما ( ..... ) . لن ينسى الإنسان أبدا طريق الذكر الذي عبره في البدء . سيتذكره ليس بالذاكرة وإنما بالذكر . سيعود إليه بعد البلوغ أكثر شوقا وتولعا . ولن يدخل فيه بجميع بدنه كما فعل في تلك السنوات التي مضت وإنما سيدخل برأسه . بعد ذلك سيندفع غير مبال بالخطر والفضيحة والقانون والدين . الله هناك خلف الأشياء الصغيرة . خلف كل شهقة . كل صرخة مندفعا في الظلام كالثور في قاعة المسلخ . الله لا يوجد في الأشياء الكبيرة . في الشرانق . في المح . ينشق فمه . تن

Trusting Liar (#5) Leave a reply

Trusting Liar (#5) Leave a reply Gertruida is the first to recover.  “Klasie… ?” “Ag drop the pretence, Gertruida. You all call me ‘Liar’ behind my back, so why stop now? Might as well be on the same page, yes?” Liar’s face is flushed with anger; the muscles in his thin neck prominently bulging. “That diamond belongs to me. Hand it over.” “What are you doing? Put away the gun…” “No! This…,” Liar sweeps his one hand towards the horizon, “…is my place.  Mine!   I earned it! And you…you have no right to be here!” “Listen, Liar, we’re not the enemy. Whoever is looking for you with the aeroplane and the chopper….well, it isn’t us. In fact, we were worried about you and that’s why we followed you. We’re here to help, man!” Vetfaan’s voice is pleading as he takes a step closer to the distraught man. “Now, put down the gun and let’s chat about all this.” Liar hesitates, taken aback after clearly being convinced that the group  had hostile intentions. “I…I’m not sure I believe