من اجل التعايش السلمي------قصة من الواقع الحي -------- في دهوكي داسنيا المدينة الكوردستانية المليئة بالخير
من اجل التعايش
السلمي-------------قصة
من الواقع الحي
--------------------------------------------------------------------
في دهوكي داسنيا المدينة الكوردستانية المليئة بالخير يسكنها اهلها الطيبين المحافظة الفتية التي اصبحت محافظة في بداية السبعين من القرن الماضي واهلها من كل مناطق وعشائر بادينان ومعروفين بمواقفهم الانسانية النبيلة العديدة وتاريخهم المشرف حيث في زمن النزوح والهجرة القسرية بعد يوم --3--8--2014--- بعد الهجمة الشرسة لاعداء الله والانسانية الدواعش المجرمين على مناطقنا هاجرت الجموع من ابناء الايزيدية قسريا من بلداتهم خوفا من القساوة التي ليس لها مثيل في التاريخ قتل وذبح وسفك دماء الابرياء وسرقة اطفال وبنات ونساء من قبل عناصر الاجرام الذين غزوا وسيطروا على مناطق سكن الايزيديون واستخدموا كل انواع الغدر والحيلة في بطشهم توزع الاهالي والعوائل الايزيدية في مدن وقرى وشوارع وغابات وساحات اقليم كوردستان فتحت ابواب البيوت والمدارس والجوامع والكنائس والقاعات والفنادق لاحتواء العوائل المهاجرة وبعد مضي قرابة الشهر اتصل احد اصدقائي وهو صاحب مطعم في مدينة دهوكي داسنيا مستفسرا عن احوالي ملحا لازوره في المطعم وتحديدا في محلة بروشكي وفعلا زرته بعد الترحاب قال لي في حديثه هذه المدرسة التي تقابل المطعم فيها عوائل كثيرة وهناك من يعرفك فيها فذهبت الى المدرسة فاذا باحد اقربائي وعائلته تسكن في احدى الممرات ومعهم يسكن سبعون عائلة اخرى مهاجرة من مناطق مختلفة فسألتهم عن كيفية المعيشة فكان الجواب من قريبي رب العائلة ان مدير المدرسة يحضر يوميا رغم كونها عطلة في الصيف وقد سجل اسماء العوائل وعدد افراد كل عائلة ويشرف بنفسه عى توزيع المساعدات التي تاتي وبالتساوي حسب الاستحقاق للافراد وصار لنا قرابة الشهر لم تقوم اية عائلة بالطبخ اوشراء اية مادة غذائية الا ماندر جميع المساعدات تأتي من اهل المحلة القريبين من المدرسة والله هم ناس طيبين ليس لهم مثيل في عملهم الخيري وعملهم الانساني وهذا اجر عظيم لايقدربثمن وبارك الله في كل اهل الخير ونحن جميعا ممنونين من مدير المدرسة واهل المحلة لم يبخلوا بشيءالا وقدموه لنا وبسرعة رجع تفكيري الى السنوات الماضية وتحديدا في سنة 1991 تذكرت اهالي دهوك ومنطقة بادينان عندما هاجروا وهربوا من بطش النظام السابق عند ما هددهم بالضرب بالكيماوي وهربت الناس جميعا الى الحدود التركية وكيف كان التعامل قاسيا من قبل الاتراك وكيف تجمع الاهالي في الوديان بدون ماوى سقفهم السماء وارضهم مليئة بالماء نتيجة كثرة الامطار والجوع والفقر والخوف يفتك بهم وقلة كبيرة في المساعدات والغذاء والامراض تنتشر بينهم والموت وكثرة البلاء وشاهدت دهوك بام عيني كوني كنت جندي خالية الا ماندر من العجائز وكبار السن من الاباء والابواب مفتوحة والشوارع خالية واغراض وممتلكات الناس في العراء فقلت لنفسي شتان الفرق فرق كبير بين هذا وذاك وجب علينا ان لاننسى اونتناسى المواقف الانسانية الكبيرة وان نتذكر المواقف السلبية واقتنعت باننا اخوة مسلمين ومسيحيين وايزيديين كلنا بشر اولاد ادم وكلنا عباد خودي الله وكلنا نحيي ونشكر المواقف النبيلة والهمة الكبيرة لمد يد العون والمحبة والتسامح والتاخي في وقت المحن وهذا هو شعب كوردستان الطيب تربية ابنائه تربية حسنة وتقاليده جيدة وتعاون مع اخوانه الايزيدون في وقت المحنة لاننا اهل ومن اصل واحد ومنبع طيب وفي الضيق وفي الصعاب تبان المعادن الاصيلة ونسلم كل من زرع او يزرع اويساهم في زرع التفرقة بين الناس في يد الخالق للقصاص منه فهنيئا لشعب كوردستان بكل فئاته وفصائله وعشائره ومناطقه على هذه الخصال الجيدة والغيرة الكبيرة والشعور الانساني الذي ليس له مثيل وتقديم الخير لكل من يحتاجه نحن بشر خلقنا الجميع خودي الخالق واجر من يحترم الخالق ويقوم بعمل خير دون النظر الى الانتماء او اللون كبير وعظيم عند رب العالمين ولنا ثقة كبيرة بان شعب كوردستان سيحالفه النصر والاستقلال والحرية هي المستقبل والهدف المنشود وليعرف العالم كله هذه هي اخلاق الشعب الكوردستاني وهو من ارقى الشعوب ومن احسن الامم معا جميع المكونات يدا بيدا للبناء من اجل غد افضل لتكون كوردستان افضل واحسن واجمل
في دهوكي داسنيا المدينة الكوردستانية المليئة بالخير يسكنها اهلها الطيبين المحافظة الفتية التي اصبحت محافظة في بداية السبعين من القرن الماضي واهلها من كل مناطق وعشائر بادينان ومعروفين بمواقفهم الانسانية النبيلة العديدة وتاريخهم المشرف حيث في زمن النزوح والهجرة القسرية بعد يوم --3--8--2014--- بعد الهجمة الشرسة لاعداء الله والانسانية الدواعش المجرمين على مناطقنا هاجرت الجموع من ابناء الايزيدية قسريا من بلداتهم خوفا من القساوة التي ليس لها مثيل في التاريخ قتل وذبح وسفك دماء الابرياء وسرقة اطفال وبنات ونساء من قبل عناصر الاجرام الذين غزوا وسيطروا على مناطق سكن الايزيديون واستخدموا كل انواع الغدر والحيلة في بطشهم توزع الاهالي والعوائل الايزيدية في مدن وقرى وشوارع وغابات وساحات اقليم كوردستان فتحت ابواب البيوت والمدارس والجوامع والكنائس والقاعات والفنادق لاحتواء العوائل المهاجرة وبعد مضي قرابة الشهر اتصل احد اصدقائي وهو صاحب مطعم في مدينة دهوكي داسنيا مستفسرا عن احوالي ملحا لازوره في المطعم وتحديدا في محلة بروشكي وفعلا زرته بعد الترحاب قال لي في حديثه هذه المدرسة التي تقابل المطعم فيها عوائل كثيرة وهناك من يعرفك فيها فذهبت الى المدرسة فاذا باحد اقربائي وعائلته تسكن في احدى الممرات ومعهم يسكن سبعون عائلة اخرى مهاجرة من مناطق مختلفة فسألتهم عن كيفية المعيشة فكان الجواب من قريبي رب العائلة ان مدير المدرسة يحضر يوميا رغم كونها عطلة في الصيف وقد سجل اسماء العوائل وعدد افراد كل عائلة ويشرف بنفسه عى توزيع المساعدات التي تاتي وبالتساوي حسب الاستحقاق للافراد وصار لنا قرابة الشهر لم تقوم اية عائلة بالطبخ اوشراء اية مادة غذائية الا ماندر جميع المساعدات تأتي من اهل المحلة القريبين من المدرسة والله هم ناس طيبين ليس لهم مثيل في عملهم الخيري وعملهم الانساني وهذا اجر عظيم لايقدربثمن وبارك الله في كل اهل الخير ونحن جميعا ممنونين من مدير المدرسة واهل المحلة لم يبخلوا بشيءالا وقدموه لنا وبسرعة رجع تفكيري الى السنوات الماضية وتحديدا في سنة 1991 تذكرت اهالي دهوك ومنطقة بادينان عندما هاجروا وهربوا من بطش النظام السابق عند ما هددهم بالضرب بالكيماوي وهربت الناس جميعا الى الحدود التركية وكيف كان التعامل قاسيا من قبل الاتراك وكيف تجمع الاهالي في الوديان بدون ماوى سقفهم السماء وارضهم مليئة بالماء نتيجة كثرة الامطار والجوع والفقر والخوف يفتك بهم وقلة كبيرة في المساعدات والغذاء والامراض تنتشر بينهم والموت وكثرة البلاء وشاهدت دهوك بام عيني كوني كنت جندي خالية الا ماندر من العجائز وكبار السن من الاباء والابواب مفتوحة والشوارع خالية واغراض وممتلكات الناس في العراء فقلت لنفسي شتان الفرق فرق كبير بين هذا وذاك وجب علينا ان لاننسى اونتناسى المواقف الانسانية الكبيرة وان نتذكر المواقف السلبية واقتنعت باننا اخوة مسلمين ومسيحيين وايزيديين كلنا بشر اولاد ادم وكلنا عباد خودي الله وكلنا نحيي ونشكر المواقف النبيلة والهمة الكبيرة لمد يد العون والمحبة والتسامح والتاخي في وقت المحن وهذا هو شعب كوردستان الطيب تربية ابنائه تربية حسنة وتقاليده جيدة وتعاون مع اخوانه الايزيدون في وقت المحنة لاننا اهل ومن اصل واحد ومنبع طيب وفي الضيق وفي الصعاب تبان المعادن الاصيلة ونسلم كل من زرع او يزرع اويساهم في زرع التفرقة بين الناس في يد الخالق للقصاص منه فهنيئا لشعب كوردستان بكل فئاته وفصائله وعشائره ومناطقه على هذه الخصال الجيدة والغيرة الكبيرة والشعور الانساني الذي ليس له مثيل وتقديم الخير لكل من يحتاجه نحن بشر خلقنا الجميع خودي الخالق واجر من يحترم الخالق ويقوم بعمل خير دون النظر الى الانتماء او اللون كبير وعظيم عند رب العالمين ولنا ثقة كبيرة بان شعب كوردستان سيحالفه النصر والاستقلال والحرية هي المستقبل والهدف المنشود وليعرف العالم كله هذه هي اخلاق الشعب الكوردستاني وهو من ارقى الشعوب ومن احسن الامم معا جميع المكونات يدا بيدا للبناء من اجل غد افضل لتكون كوردستان افضل واحسن واجمل
Comments
Post a Comment