بين الترقب والنخيل
*************
يا أنتَ، في هذا الغيابِ..
مسالكٌ للرَكْضِ والخَطْوِ الوئيدْ
لَطالما قدْ طالَ لَيْلُ عَصافِرِ التغريدِ، وانقطعَ النشيدْ
وسافرتْ أحلامُنا..
مَحْضَ انتظارٍ في الفضاءِ..
يَشُقُّ هيكلُ صَبْرِها غيمَ المُنَى..
تَسْتَلُّ خَيْطَ الضَوءِ من أُفقٍ بعيدْ
يا تُرَى هلْ راقَها التحليقُ..
يا حُرّاً تلظَّى بالقيودْ ؟
أَو هَمَّكَ التَسْفَارُ..
تبكي عِزَّ ماضيكَ التليدْ
وأنتَ في بَحْرِ الفجيعةِ واقفٌ..
والغُبْنُ في رِئتيكَ يَخْنُقُ سُدَّةَ العيش الزهيدْ
تَساءَلُ الأَحزانُ حولكَ عن ظلالِ..
أصبحتْ عصْفاً وهاجرةً وبيدْ
دَعْكَ منها يا رفيقُ..
فربَّما تذكارُ أمدرمانَ حَوَّمَ..
وَفْقَ آمالِ الترقبِ بالمجيدْ
أَنا النَخِيلُ فهلْ رأيتَ الوجْدَ بَلَّ جَرائدي؟
والعِزُّ زورقُنا الذي فَرَدَ الشِراعَ..
وبالهوَى شعبٌ بحكمتِهِ يَميدْ
ورُغمَ صَوْمِ الانتفاضِ..
النيلُ يُمْلِي حَرْفَ حُبٍّ للمُريدْ
أَلمْ تكنْ مِثْلي مُريدْ ؟
وقبلَ ذلكَ قلتَ:
لوْ إنْ فُكَّ قيدُكَ سوف أَنْ ..
فالآنَ ها أنذا هنُا نخلٌ يذكِّرُ أو يُعيدْ
أبريلُ تَمَّ الحَجَّ أبيضَ مُحرماً..
ليرتبَ الإيحاءَ في نسقٍ جديدْ
أَخْبَرَتْنِي نَشْرَةُ المِيقاتِ ..
يوْمَ الرَّجْمِ، والمَوتَى شُهودْ
أبريلُ ظَلَّ هناك غَيْماً يُرْسِلُ الظِّلَّ المدِيدْ
وتلبِياتُ الطُهْرِ تَلْثُمُ صَدْرَهُ فَوْقَ الرِداءِ فَيَسْتَعِيد
الحِكْمَةَ الجَزْلَى يُفِيدْ:
الليلُ مَطْلعُ يَوْمِنا الأبَدِيِّ في هذا الوجودْ
وإنَّ هذا الشَعْبَ أبْيَضُ..
لا تُلَوِنهُ التزاويقُ القُشُورْ
وإِنَّ فَنَّ الشِعْرِ نُورٌ فانْبَلِجْ..
يا أيها الصُّبْحُ العَنِيدُ..
لكي يَغِيبَ الليلُ فيكَ وأَنتَ عِيدْ .
لكي يغيب الليل فيك وأنت عيد
وأنت
عيد
وأنت عيييييببد.
*************
يا أنتَ، في هذا الغيابِ..
مسالكٌ للرَكْضِ والخَطْوِ الوئيدْ
لَطالما قدْ طالَ لَيْلُ عَصافِرِ التغريدِ، وانقطعَ النشيدْ
وسافرتْ أحلامُنا..
مَحْضَ انتظارٍ في الفضاءِ..
يَشُقُّ هيكلُ صَبْرِها غيمَ المُنَى..
تَسْتَلُّ خَيْطَ الضَوءِ من أُفقٍ بعيدْ
يا تُرَى هلْ راقَها التحليقُ..
يا حُرّاً تلظَّى بالقيودْ ؟
أَو هَمَّكَ التَسْفَارُ..
تبكي عِزَّ ماضيكَ التليدْ
وأنتَ في بَحْرِ الفجيعةِ واقفٌ..
والغُبْنُ في رِئتيكَ يَخْنُقُ سُدَّةَ العيش الزهيدْ
تَساءَلُ الأَحزانُ حولكَ عن ظلالِ..
أصبحتْ عصْفاً وهاجرةً وبيدْ
دَعْكَ منها يا رفيقُ..
فربَّما تذكارُ أمدرمانَ حَوَّمَ..
وَفْقَ آمالِ الترقبِ بالمجيدْ
أَنا النَخِيلُ فهلْ رأيتَ الوجْدَ بَلَّ جَرائدي؟
والعِزُّ زورقُنا الذي فَرَدَ الشِراعَ..
وبالهوَى شعبٌ بحكمتِهِ يَميدْ
ورُغمَ صَوْمِ الانتفاضِ..
النيلُ يُمْلِي حَرْفَ حُبٍّ للمُريدْ
أَلمْ تكنْ مِثْلي مُريدْ ؟
وقبلَ ذلكَ قلتَ:
لوْ إنْ فُكَّ قيدُكَ سوف أَنْ ..
فالآنَ ها أنذا هنُا نخلٌ يذكِّرُ أو يُعيدْ
أبريلُ تَمَّ الحَجَّ أبيضَ مُحرماً..
ليرتبَ الإيحاءَ في نسقٍ جديدْ
أَخْبَرَتْنِي نَشْرَةُ المِيقاتِ ..
يوْمَ الرَّجْمِ، والمَوتَى شُهودْ
أبريلُ ظَلَّ هناك غَيْماً يُرْسِلُ الظِّلَّ المدِيدْ
وتلبِياتُ الطُهْرِ تَلْثُمُ صَدْرَهُ فَوْقَ الرِداءِ فَيَسْتَعِيد
الحِكْمَةَ الجَزْلَى يُفِيدْ:
الليلُ مَطْلعُ يَوْمِنا الأبَدِيِّ في هذا الوجودْ
وإنَّ هذا الشَعْبَ أبْيَضُ..
لا تُلَوِنهُ التزاويقُ القُشُورْ
وإِنَّ فَنَّ الشِعْرِ نُورٌ فانْبَلِجْ..
يا أيها الصُّبْحُ العَنِيدُ..
لكي يَغِيبَ الليلُ فيكَ وأَنتَ عِيدْ .
لكي يغيب الليل فيك وأنت عيد
وأنت
عيد
وأنت عيييييببد.
Comments
Post a Comment