تحت رعاية محمد بن راشد..
انطلاق فعاليات القمة العالمية للاقتصاد الإسلامي غداً في دبي
تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب
رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله"، تنطلق غداً الثلاثاء
في دبي فعاليات الدورة الثالثة من القمة العالمية للاقتصاد الإسلامي 2016
والتي تستمر لمدة يومين بتنظيم من غرفة تجارة وصناعة دبي بالتعاون مع مركز
دبي لتطوير الاقتصاد الإسلامي وبالشراكة مع تومسون رويترز.
ويشارك في القمة هذا العام أكثر من 3000 من القادة وصناع القرار والخبراء والمختصين في مختلف القطاعات الاقتصادية، إلى جانب نخبة من الأكاديميين في أكبر الجامعات والمؤسسات الأكاديمية في كافة دول العالم.
وستشهد قمة هذا العام كلمة تلقيها فخامة أمينة غريب، رئيسة جمهورية موريشيوس، كما تتضمن قائمة المتحدثين الرئيسيين كل من معالي عبيد حميد الطاير، وزير الدولة للشؤون المالية، وسعادة كيارا أبيندينو، عمدة مدينة تورينو الإيطالية، وسعادة الدكتور محمد الهاشل، محافظ بنك الكويت المركزي.
وبهذه المناسبة، قال سعادة ماجد سيف الغرير، رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة دبي:" القمة العالمية للاقتصاد الإسلامي، أثبتت وعلى مدار السنوات الماضية مكانتها كمنصة عالمية تجمع نخبة من المتحدثين، والقادة وصناع القرار والخبراء والمختصين في مختلف المجالات والقطاعات لتبادل الآراء والخبرات بحث التحديات التي تواجه القطاع وسبل تفعيل التعاون المشترك لإيجاد حلول مستدامة وفعالة لها تسهم في دفع عجلة التطور والنمو في الاقتصاد الإسلامي لتحقيق النفع العام، وتتضمن أجندة القمة الحافلة القضايا التي تشمل القطاعات الرئيسية للاقتصاد الإسلامي وسبل الارتقاء بها لتحقيق مزيد من النمو والازدهار."
وقال عبدالله محمد العور، المدير التنفيذي لمركز دبي لتطوير الاقتصاد الإسلامي:" نتوقع ان تثري نقاشات القمة خطط التنمية وتوحد الجهود بين الحكومات والمؤسسات الخاصة والفئات الاجتماعية كافة نحو بناء عالم اكثر استدامة. يهمنا ان تتعزز القناعة العالمية بأهمية تبني المعايير الاسلامية في النشاط المالي والاقتصادي بشكل عام. كما نأمل أن تسهم فعاليات القمة في تحفيز فئة الشباب على المشاركة في صناعة مستقبل هذه المنظومة التي تشكل ضمانة لتحقيق تطلعاتهم."
وتهدف القمة العالمية للاقتصاد الإسلامي، والتي تعتبر المنتدى الأول من نوعه في المنطقة إلى تعزيز مكانة دبي كعاصمة للاقتصاد الإسلامي وتأكيد دورها في جذب الاستثمارات العالمية وتحقيق تنمية مستدامة عبر تقديم منصة متكاملة لصناع القرار والمختصين لمناقشة أهم القضايا والتوجهات الحالية لقطاع الاقتصاد الإسلامي في المنطقة والعالم.
وتسلط القمة الضوء كذلك على دور الاقتصاد الإسلامي في التنمية المجتمعية المستدامة وكيف يمكن للاقتصاد المساهمة في تحسين حياة الناس. كما تسعى القمة إلى دعم تطوير نموذج اقتصادي متوازن وعادل يقدم حلولاً مبتكرة ومتميزة تسهم في تسارع النمو على كافة الصُعد، حيث تتضمن ست جلسات رئيسية تناقش عدة مواضيع عامة أبرزها المتغيرات العالمية التي تشكل الاقتصاد الإسلامي وموضوعات مختصة بعدة مجالات أخرى مثل الصكوك. كما ستستضيف القمة جلسات متوازية تناقش القطاعات الاقتصادية الإسلامية المختلفة ومدى ارتباطها بالتمويل الإسلامي، والفرص التي يطرحها الاقتصاد الإسلامي لتمكين الاقتصاد الوطني.
وعلى مدى يومين، تتطرق جلسات القمة إلى العديد من الموضوعات، بما فيها الاستثمار في المشاريع الصغيرة والمتوسطة، وسوق الصيرفة الإسلامية والصكوك، وقطاع المنتجات الحلال، إلى جانب قطاع الأزياء الإسلامية، وغيرها من الموضوعات ذات الصلة بجوانب الاقتصاد الإسلامي المختلفة، ودورها في إيجاد حلول عملية ومستدامة للتحديات التي تواجه الاقتصاد العالمي، بما يسهم في إرساء نموذج اقتصادي متميز، ومحفز لبناء مستقبل أفضل للأجيال القادمة.
وستناقش جلسات اليوم الاول من القمة العديد من الموضوعات، بما فيها سبل إعداد الشباب للاضطلاع بأدوار تمكنهم من بلوغ التحول المنشود في العالم الإسلامي وخارجه، إلى جانب مشاريع النفع الاجتماعي في العالم الإسلامي، النتائج الكبيرة التي حققتها مؤسسات الأوقاف في العديد من الأسواق المتقدمة والنماذج المبتكرة. كما ستسلط جلسات اليوم الأول الضوء على دور التمويل الإسلامي في تحقيق التنمية المستدامة، وإمكانية مساهمة صناديق الاستثمار السيادية في العالم الإسلامي بفعالية في تمويل مشاريع البنية التحتية وتطوير الخدمات وفقاً لأرقى المعايير العالمية، كما تتناول نقاشات اليوم الأول من القمة تطور مفهوم الفن الإسلامي وتحوله إلى وجهة للاستثمارات العالمية، وسوق الحلال العالمي التي تعتبر أحد أبرز قطاعات الاقتصاد الإسلامي نموا على المستوى العالمي، ودور وسائل التواصل الاجتماعي في الترويج لقطاع الأزياء الإسلامية ونجاح العاملين فيه بالاستحواذ على حصة سوقية، ودور الصكوك باعتبارها طوق نجاة للخروج من حالة عدم اليقين الاقتصادي على المستوى العالمي.
وتتطرق نقاشات اليوم الثاني من القمة إلى الثورة الرقمية في قطاع التعاملات المالية ومدى قدرة المصارف الإسلامية على مواكبة هذه التغيرات الوشيكة، إلى جانب دور المصارف الإسلامية في تمويل الشركات الصغيرة والمتوسطة، وسبل إحياء الفن الإسلامي باستخدام تطبيقات غير تقليدية للعمارة والهندسة والخط العربي لتعزيز حضورها واستخدامها على نطاق واسع في مختلف أنحاء دول العالم، ودور التمويلات الجماعية المشتركة في سد الفجوة التمويلية في الدول الإسلامية، إلى تحديد التغير في متطلبات السائحين في دول العالم الإسلامي.
ويشارك في القمة هذا العام أكثر من 3000 من القادة وصناع القرار والخبراء والمختصين في مختلف القطاعات الاقتصادية، إلى جانب نخبة من الأكاديميين في أكبر الجامعات والمؤسسات الأكاديمية في كافة دول العالم.
وستشهد قمة هذا العام كلمة تلقيها فخامة أمينة غريب، رئيسة جمهورية موريشيوس، كما تتضمن قائمة المتحدثين الرئيسيين كل من معالي عبيد حميد الطاير، وزير الدولة للشؤون المالية، وسعادة كيارا أبيندينو، عمدة مدينة تورينو الإيطالية، وسعادة الدكتور محمد الهاشل، محافظ بنك الكويت المركزي.
وبهذه المناسبة، قال سعادة ماجد سيف الغرير، رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة دبي:" القمة العالمية للاقتصاد الإسلامي، أثبتت وعلى مدار السنوات الماضية مكانتها كمنصة عالمية تجمع نخبة من المتحدثين، والقادة وصناع القرار والخبراء والمختصين في مختلف المجالات والقطاعات لتبادل الآراء والخبرات بحث التحديات التي تواجه القطاع وسبل تفعيل التعاون المشترك لإيجاد حلول مستدامة وفعالة لها تسهم في دفع عجلة التطور والنمو في الاقتصاد الإسلامي لتحقيق النفع العام، وتتضمن أجندة القمة الحافلة القضايا التي تشمل القطاعات الرئيسية للاقتصاد الإسلامي وسبل الارتقاء بها لتحقيق مزيد من النمو والازدهار."
وقال عبدالله محمد العور، المدير التنفيذي لمركز دبي لتطوير الاقتصاد الإسلامي:" نتوقع ان تثري نقاشات القمة خطط التنمية وتوحد الجهود بين الحكومات والمؤسسات الخاصة والفئات الاجتماعية كافة نحو بناء عالم اكثر استدامة. يهمنا ان تتعزز القناعة العالمية بأهمية تبني المعايير الاسلامية في النشاط المالي والاقتصادي بشكل عام. كما نأمل أن تسهم فعاليات القمة في تحفيز فئة الشباب على المشاركة في صناعة مستقبل هذه المنظومة التي تشكل ضمانة لتحقيق تطلعاتهم."
وتهدف القمة العالمية للاقتصاد الإسلامي، والتي تعتبر المنتدى الأول من نوعه في المنطقة إلى تعزيز مكانة دبي كعاصمة للاقتصاد الإسلامي وتأكيد دورها في جذب الاستثمارات العالمية وتحقيق تنمية مستدامة عبر تقديم منصة متكاملة لصناع القرار والمختصين لمناقشة أهم القضايا والتوجهات الحالية لقطاع الاقتصاد الإسلامي في المنطقة والعالم.
وتسلط القمة الضوء كذلك على دور الاقتصاد الإسلامي في التنمية المجتمعية المستدامة وكيف يمكن للاقتصاد المساهمة في تحسين حياة الناس. كما تسعى القمة إلى دعم تطوير نموذج اقتصادي متوازن وعادل يقدم حلولاً مبتكرة ومتميزة تسهم في تسارع النمو على كافة الصُعد، حيث تتضمن ست جلسات رئيسية تناقش عدة مواضيع عامة أبرزها المتغيرات العالمية التي تشكل الاقتصاد الإسلامي وموضوعات مختصة بعدة مجالات أخرى مثل الصكوك. كما ستستضيف القمة جلسات متوازية تناقش القطاعات الاقتصادية الإسلامية المختلفة ومدى ارتباطها بالتمويل الإسلامي، والفرص التي يطرحها الاقتصاد الإسلامي لتمكين الاقتصاد الوطني.
وعلى مدى يومين، تتطرق جلسات القمة إلى العديد من الموضوعات، بما فيها الاستثمار في المشاريع الصغيرة والمتوسطة، وسوق الصيرفة الإسلامية والصكوك، وقطاع المنتجات الحلال، إلى جانب قطاع الأزياء الإسلامية، وغيرها من الموضوعات ذات الصلة بجوانب الاقتصاد الإسلامي المختلفة، ودورها في إيجاد حلول عملية ومستدامة للتحديات التي تواجه الاقتصاد العالمي، بما يسهم في إرساء نموذج اقتصادي متميز، ومحفز لبناء مستقبل أفضل للأجيال القادمة.
وستناقش جلسات اليوم الاول من القمة العديد من الموضوعات، بما فيها سبل إعداد الشباب للاضطلاع بأدوار تمكنهم من بلوغ التحول المنشود في العالم الإسلامي وخارجه، إلى جانب مشاريع النفع الاجتماعي في العالم الإسلامي، النتائج الكبيرة التي حققتها مؤسسات الأوقاف في العديد من الأسواق المتقدمة والنماذج المبتكرة. كما ستسلط جلسات اليوم الأول الضوء على دور التمويل الإسلامي في تحقيق التنمية المستدامة، وإمكانية مساهمة صناديق الاستثمار السيادية في العالم الإسلامي بفعالية في تمويل مشاريع البنية التحتية وتطوير الخدمات وفقاً لأرقى المعايير العالمية، كما تتناول نقاشات اليوم الأول من القمة تطور مفهوم الفن الإسلامي وتحوله إلى وجهة للاستثمارات العالمية، وسوق الحلال العالمي التي تعتبر أحد أبرز قطاعات الاقتصاد الإسلامي نموا على المستوى العالمي، ودور وسائل التواصل الاجتماعي في الترويج لقطاع الأزياء الإسلامية ونجاح العاملين فيه بالاستحواذ على حصة سوقية، ودور الصكوك باعتبارها طوق نجاة للخروج من حالة عدم اليقين الاقتصادي على المستوى العالمي.
وتتطرق نقاشات اليوم الثاني من القمة إلى الثورة الرقمية في قطاع التعاملات المالية ومدى قدرة المصارف الإسلامية على مواكبة هذه التغيرات الوشيكة، إلى جانب دور المصارف الإسلامية في تمويل الشركات الصغيرة والمتوسطة، وسبل إحياء الفن الإسلامي باستخدام تطبيقات غير تقليدية للعمارة والهندسة والخط العربي لتعزيز حضورها واستخدامها على نطاق واسع في مختلف أنحاء دول العالم، ودور التمويلات الجماعية المشتركة في سد الفجوة التمويلية في الدول الإسلامية، إلى تحديد التغير في متطلبات السائحين في دول العالم الإسلامي.
Comments
Post a Comment