في الصَحْوِ والنَوْمِ عَشْرَا .. ظلِلْنا نصلي---------- محمد عمر عبد القادر
وَفْقَ التَّسامِي
ونَهْرَانِ تَحْتَ عُيُونِي
وزَوْرَقُ عِشْقٍ تمايَسَ حُرَّا ..
أأنتِ بِهِ ؟؟
أمْ لِماذا .. تَحرَّكَ فِيَّ انتِمَائي ،
وكَبْدِي حَرَّي ؟
تَسَاءَلْتُ في بَيْنَ .. بَيْني ،
وحَوْلِي زَحَامٌ ، وليلٌ ، وخَوْفٌ ،
وبَرٌّ .. يُحاصِرُ بَحْرَا
هَزَزْتُ انْدِهاشِي !!
اقْشَعَرَّتْ رِياشِي !!
فأحْسسَتُ فَيْضاً تَسَلَّقَ بَرَّا
انْتَدَهْتُ حُروفِي ، تَنَادَتْ ، تدَلَّتْ ،
فَصُغْتُ عَلَى غَيْمَةِ الحَمْدِ ، شُكْرَاً ..
سَكَبْتُ انبِهَاري عَلَى دَفْقَةِ القلْبِ
هَفَّ ارْتِعَاشاً !!
فَزَادَتْ تَنامَتْ نقاءً وَطُهْرَا ..
توضَّأتُ بِالعِشْقِ لِلعِشْقِ سِرّاً !!
وصلّيْتُ في جامِعِ القلبِ وِترَا .
فآنَسْتُ في النَفْسِ إِنْجَازَ وَعْدِي ،
تَدَافَعْتُ عَزْماَ عَلَى طُولِ بُعْدِي ،
بِغَابِ ثُرَيَّا سَمَاءِ العَطايَا ،
تَدَارَكْتُ جَأشِي ، وحُسْنَ الَنَوَايَا ،
أرَحْتُ السَجَايَا ،
تَمَشَّيْتُ هَوْناً عَلَى عُشْبِ سَعْدِي
رِياضاً وفَيّا ..
ظِلالُ النَدَى حِينَ فَاءَتْ عَلَىَّ !!
التَمَسْتُ سَمَاحَ التَفَرُّدِ عُذْرَا ..
ذَبَحْتُ قُواىَ!!
على طِينِ خَفْقِي !!
لإقْدامِ ذَاتِي فَأوفَيْتُ نَذْرَا ..
تَجَاوَزْتُ ظِلَّي !!
بِسِرِّ إنْبِثَاقِى ، وَلَجْتُ وحَدْسِي
مَجَالَ التَّجَلِّي ،
بِمَا .. في جَناني ، اجْتَذَبْتُ التَّحَلِّي ،
لَعَلِّى تَوَكَّلْتُ رُمْتُ التّخَلِّي ،
سَمَوْتُ اسْتِمَاعاً ، تسَامَعْتُ كُلِّي !!
تَوَقَّيْتُ شرَّا ..
تَناصَحْتُ خَيْراً ، وَصَلْتُ ابْتِدَاعِي ،
فَكَفَّ انْقِطاعِي ، ارْتِيادُ المُصَلَّى ،
وباتَ الْتيِاعِي يَراعاً تَمَلَّى !!
تَسَاءَلَ في كُنْهِ ذَاتِي تَحَرَّى ..
تَمَنَّعَ ظَنّاً ،
أبَى أنْ يُمِيطَ اللِّثامَ امْتِثالاً ،
فألْحَحْتُ لأياً ،
تَغَطَّى بِشَكٍّ مُرِيبٍ أصَرَّ ..
كَشَفْتُ غِطاءَ المَعانِي جَمَالاً ،
تَدَثَّرْتُ حُبّاً ، سَراني فأطْرَى ..
تَغَنَّيْتُ بَدْئاً ، فأتْقَنْتُ رَقْصِي ،
بِبُعْدٍ عَمِيقٍ تَنَاثَرْتُ بَحْثاً ،
تَجَمَّعْتُ دُرَّا !!
عَجِيبٌ يراعِي ،
من الظَّنِّ ، والشَّكِّ ، لمّا
رآنِي رَقَصْتُ تَعَرَّى !!
فكانَ الغِناءُ يُهذِّبُ فيَّ التداعِي ،
ويبكِي يَراعِي !!
وكانتْ تراتِيِلُ حِسِّي ، تَمَاوَجُ
بَرْقاً ، فَرَعْداً ، فشِعْرَا ..
وكان فَصِيحُ الوِدادِ يَميني ،
يُهَجِّدُ جَمْرَ انفِعالِ رنيني ،
يُرَتِّبُ شَهْداً ، وأمْناً ، وبَرْداً وحَرَّا ..
تَوَسَّلْتُ جِيئى ، تَسامَيْ ، تسامَيْ ،
فَلَفَّ الغَرامُ سحابَ هُيامِي !
تَمَعَّنْتُ وَجْهِي ، رأيْتُ مَقامِي !
خَطَرْتِ على رَعْشَةِ الفالِ عِطْرَا ..
تَعالَيْ ، فَيَنْمُو فِراقُ الذَرِيعةِ وَصْلاً ،
ويُورِقُ حَرْفُ المُحِبِّكِ سِحْرَا ..
لأِنِّي تَوَضَّأتُ للعِشْقِ سِرّاً ،
وصَلَّيْتُ في جامِعِ القَلبِ وِتْرَا ..
وَجَدْتُ دَمِي عَنْ يَسارِي يُصَلِّي !!
وَيَفْتَحُ بِاسمْكِ في النَبْضِ نَهْرَا ..
تَمادَتْ سُويْداءُ قلْبي ونادَتْ :
تَعالَيْ ،
لِنَسْبَحَ عَكْسَ التَجافِي ،
بِنَهْرِ التَصَافِي ،
ونَغْسِلَ وزْرَا ..
فَمَوْجُ التَرَقُّبِ يَعْلُو .. قِباباً ،
تعالَيْ ،
تَبارَكَ وَعْدِي وَفاءً ،
تعالَيْ ، نُوَحِّدُ
في وَجْدِنا المُتَعانِقِ يا وَجْدُ فجْرا ..
تعالَيْ ، فيَصْحُو ،
هَدِيلُ الحَدِيقَةِ عِيداً سَعِيداً ، فنَزْهُوا ،
تعالَيْ يَضُوعُ أرِيجُ التَّفَتُّحِ فِكْرَا ..
جَمَعْتُ انْقِسَامِي ، تنادَيْتُ ، جاءَتْ !!
بِخَطْوِ .. رَزِينٍ كإِلقاءِ شاعِرْ ،
بِصَدْرِ تَحَدَّى زَحامَ المَخاطِرْ ،
فَكانَتْ أَمامِي ،
كَمِرْآةِ وَجْهِي ،
تَماماً أَمامِي ،
فَكُونِي إِمامِي !!
لأَنِّي تَوَضَّأتُ لِلعِشْقِ سِرّاً ،
وَصَلَّيْتُ في جامِعِ القَلْبِ وِتْرَا ..
فمادَتْ بِخِصرٍ تَلاشَى ابْتِداعاً ،
فَعادَ ابْتسامِي ،
تأمَّلْتُ ، بادَرْتُها بِالسَلامِ فَرَدَّت ..
فَراهَنْتُها بِالقِيامِ تَحَدَّتْ ..
تَعَدَّتْ مسامِي !!
تَرَنَّحْتُ في حَضْرّةِ الحُبِّ
أُنْساً وَسُكْرَا ..
وَوَفْقَ التَسامِي ظَلِلْنا نُصَلِّي ،
إلى مغْرِبِ الأُنْسِ والسُكْرِ
في الصَحْوِ والنَوْمِ عَشْرَا ..
إلى مغرب الأُنس والسكر
في الصَحْوِ والنَوْمِ عَشْرَا ..
ظلِلْنا نصلي
10/3/2000م الخرطوم
وَفْقَ التَّسامِي
ونَهْرَانِ تَحْتَ عُيُونِي
وزَوْرَقُ عِشْقٍ تمايَسَ حُرَّا ..
أأنتِ بِهِ ؟؟
أمْ لِماذا .. تَحرَّكَ فِيَّ انتِمَائي ،
وكَبْدِي حَرَّي ؟
تَسَاءَلْتُ في بَيْنَ .. بَيْني ،
وحَوْلِي زَحَامٌ ، وليلٌ ، وخَوْفٌ ،
وبَرٌّ .. يُحاصِرُ بَحْرَا
هَزَزْتُ انْدِهاشِي !!
اقْشَعَرَّتْ رِياشِي !!
فأحْسسَتُ فَيْضاً تَسَلَّقَ بَرَّا
انْتَدَهْتُ حُروفِي ، تَنَادَتْ ، تدَلَّتْ ،
فَصُغْتُ عَلَى غَيْمَةِ الحَمْدِ ، شُكْرَاً ..
سَكَبْتُ انبِهَاري عَلَى دَفْقَةِ القلْبِ
هَفَّ ارْتِعَاشاً !!
فَزَادَتْ تَنامَتْ نقاءً وَطُهْرَا ..
توضَّأتُ بِالعِشْقِ لِلعِشْقِ سِرّاً !!
وصلّيْتُ في جامِعِ القلبِ وِترَا .
فآنَسْتُ في النَفْسِ إِنْجَازَ وَعْدِي ،
تَدَافَعْتُ عَزْماَ عَلَى طُولِ بُعْدِي ،
بِغَابِ ثُرَيَّا سَمَاءِ العَطايَا ،
تَدَارَكْتُ جَأشِي ، وحُسْنَ الَنَوَايَا ،
أرَحْتُ السَجَايَا ،
تَمَشَّيْتُ هَوْناً عَلَى عُشْبِ سَعْدِي
رِياضاً وفَيّا ..
ظِلالُ النَدَى حِينَ فَاءَتْ عَلَىَّ !!
التَمَسْتُ سَمَاحَ التَفَرُّدِ عُذْرَا ..
ذَبَحْتُ قُواىَ!!
على طِينِ خَفْقِي !!
لإقْدامِ ذَاتِي فَأوفَيْتُ نَذْرَا ..
تَجَاوَزْتُ ظِلَّي !!
بِسِرِّ إنْبِثَاقِى ، وَلَجْتُ وحَدْسِي
مَجَالَ التَّجَلِّي ،
بِمَا .. في جَناني ، اجْتَذَبْتُ التَّحَلِّي ،
لَعَلِّى تَوَكَّلْتُ رُمْتُ التّخَلِّي ،
سَمَوْتُ اسْتِمَاعاً ، تسَامَعْتُ كُلِّي !!
تَوَقَّيْتُ شرَّا ..
تَناصَحْتُ خَيْراً ، وَصَلْتُ ابْتِدَاعِي ،
فَكَفَّ انْقِطاعِي ، ارْتِيادُ المُصَلَّى ،
وباتَ الْتيِاعِي يَراعاً تَمَلَّى !!
تَسَاءَلَ في كُنْهِ ذَاتِي تَحَرَّى ..
تَمَنَّعَ ظَنّاً ،
أبَى أنْ يُمِيطَ اللِّثامَ امْتِثالاً ،
فألْحَحْتُ لأياً ،
تَغَطَّى بِشَكٍّ مُرِيبٍ أصَرَّ ..
كَشَفْتُ غِطاءَ المَعانِي جَمَالاً ،
تَدَثَّرْتُ حُبّاً ، سَراني فأطْرَى ..
تَغَنَّيْتُ بَدْئاً ، فأتْقَنْتُ رَقْصِي ،
بِبُعْدٍ عَمِيقٍ تَنَاثَرْتُ بَحْثاً ،
تَجَمَّعْتُ دُرَّا !!
عَجِيبٌ يراعِي ،
من الظَّنِّ ، والشَّكِّ ، لمّا
رآنِي رَقَصْتُ تَعَرَّى !!
فكانَ الغِناءُ يُهذِّبُ فيَّ التداعِي ،
ويبكِي يَراعِي !!
وكانتْ تراتِيِلُ حِسِّي ، تَمَاوَجُ
بَرْقاً ، فَرَعْداً ، فشِعْرَا ..
وكان فَصِيحُ الوِدادِ يَميني ،
يُهَجِّدُ جَمْرَ انفِعالِ رنيني ،
يُرَتِّبُ شَهْداً ، وأمْناً ، وبَرْداً وحَرَّا ..
تَوَسَّلْتُ جِيئى ، تَسامَيْ ، تسامَيْ ،
فَلَفَّ الغَرامُ سحابَ هُيامِي !
تَمَعَّنْتُ وَجْهِي ، رأيْتُ مَقامِي !
خَطَرْتِ على رَعْشَةِ الفالِ عِطْرَا ..
تَعالَيْ ، فَيَنْمُو فِراقُ الذَرِيعةِ وَصْلاً ،
ويُورِقُ حَرْفُ المُحِبِّكِ سِحْرَا ..
لأِنِّي تَوَضَّأتُ للعِشْقِ سِرّاً ،
وصَلَّيْتُ في جامِعِ القَلبِ وِتْرَا ..
وَجَدْتُ دَمِي عَنْ يَسارِي يُصَلِّي !!
وَيَفْتَحُ بِاسمْكِ في النَبْضِ نَهْرَا ..
تَمادَتْ سُويْداءُ قلْبي ونادَتْ :
تَعالَيْ ،
لِنَسْبَحَ عَكْسَ التَجافِي ،
بِنَهْرِ التَصَافِي ،
ونَغْسِلَ وزْرَا ..
فَمَوْجُ التَرَقُّبِ يَعْلُو .. قِباباً ،
تعالَيْ ،
تَبارَكَ وَعْدِي وَفاءً ،
تعالَيْ ، نُوَحِّدُ
في وَجْدِنا المُتَعانِقِ يا وَجْدُ فجْرا ..
تعالَيْ ، فيَصْحُو ،
هَدِيلُ الحَدِيقَةِ عِيداً سَعِيداً ، فنَزْهُوا ،
تعالَيْ يَضُوعُ أرِيجُ التَّفَتُّحِ فِكْرَا ..
جَمَعْتُ انْقِسَامِي ، تنادَيْتُ ، جاءَتْ !!
بِخَطْوِ .. رَزِينٍ كإِلقاءِ شاعِرْ ،
بِصَدْرِ تَحَدَّى زَحامَ المَخاطِرْ ،
فَكانَتْ أَمامِي ،
كَمِرْآةِ وَجْهِي ،
تَماماً أَمامِي ،
فَكُونِي إِمامِي !!
لأَنِّي تَوَضَّأتُ لِلعِشْقِ سِرّاً ،
وَصَلَّيْتُ في جامِعِ القَلْبِ وِتْرَا ..
فمادَتْ بِخِصرٍ تَلاشَى ابْتِداعاً ،
فَعادَ ابْتسامِي ،
تأمَّلْتُ ، بادَرْتُها بِالسَلامِ فَرَدَّت ..
فَراهَنْتُها بِالقِيامِ تَحَدَّتْ ..
تَعَدَّتْ مسامِي !!
تَرَنَّحْتُ في حَضْرّةِ الحُبِّ
أُنْساً وَسُكْرَا ..
وَوَفْقَ التَسامِي ظَلِلْنا نُصَلِّي ،
إلى مغْرِبِ الأُنْسِ والسُكْرِ
في الصَحْوِ والنَوْمِ عَشْرَا ..
إلى مغرب الأُنس والسكر
في الصَحْوِ والنَوْمِ عَشْرَا ..
ظلِلْنا نصلي
10/3/2000م الخرطوم
Comments
Post a Comment