تطرق موقع "تابناك" الإيراني الشهير لاحتمالات الحرب مع المملكة العربية السعودية، في ظل التصعيد الراهن بين البلدين.
وقال الموقع الذي يتبع الجنرال محسن رضائي في التقرير الذي اطلعت عليه "عربي21"، إنه "في حال لم تمارس إيران سياسة ضبط النفس، فإن الحرب مع المملكة العربية السعودية سوف تكون قادمة لا محالة، وستكون حاسمة".
وأضاف "تابناك": "كشف المسؤولون العسكريون والسياسيون في المملكة السعودية في جانب آخر من تحركاتهم الاستفزازية عن مجموعة من سياسات اتخذت من قبلهم ضد إيران، وإحدى هذه السياسات هي المناورات العسكرية غير المتوقعة، ألتي أجرتها القوات السعودية في مياه الخليج الفارسي (العربي) ومضيق هرمز".
وتابع "تابناك" قائلا: "هناك غموض في الرسائل التي تريد السعودية إيصالها من خلال المناورات العسكرية المذكورة، وهذا النوع من الإجراءات يشير إلى وجود رغبة لدى المملكة في إشعال الحرب بالمنطقة".
وأكد "تابناك" في تقريره أن المناورات العسكرية السعودية موجهة ضد إيران قائلا: "ما يمكن فهمه وتفسيره من توقيت ومكان المناورات العسكرية السعودية الحالية، هو أنها إجراءات استفزازية سعودية ضد إيران. وبما أن هذه المناورات كانت بالقرب من المياه الإقليمية الإيرانية، فإنها تشكل تهديدا سعوديا، وتدق جرس الإنذار لإيران".
وللتعليق حول إمكانية حدوث مواجهة عسكرية مباشرة بين السعودية وإيران؛ قال الدكتور حسين ربيعي، الأستاذ في جامعة خوارزمي، والمختص في شؤون منطقة الخليج العربي لموقع "تابناك": "إن السياسات السعودية المتخذة تجاه إيران، تمثل سلوكا سعوديا عدائيا، وفي مثل هذه الحالة، إذا أرادت إيران التصرف مثل السعودية، فبكل تأكيد ستكون المواجهة المتوقعة هي وقوع الحرب ومواجهة عسكرية شاملة بين البلدين".
وأضاف ربيعي: "لكن الرد الإيراني على السعودية حتى الآن يقوم على سياسة ضبط النفس، وهذه السياسية منعت وقوع الحرب العسكرية المباشرة بين البلدين".
وانتقد "تابناك" موقف سلطنة عُمان من المناورات العسكرية السعودية، معتبرا أن التعاون العُماني- السعودي في هذه المناورات، يمثل خطوة غير إيجابية ضد العلاقات الودية بين إيران والسلطنة."
وفي هذا السياق، قال ربيعي: "تبقى سلطنة عُمان بلدا عربيا وعضوا في مجلس التعاون لدول الخليج العربي، وإذا شهدت العلاقات بين عُمان وإيران روابط جيدة، فهذا لا يعني سوء العلاقات من جانبها مع السعودية، وهي لن تتخلى عن أصدقائها العرب لصالح إيران أبدا".
وانتقد ربيعي ما وصفه بالتدخل السعودي العسكري في البحرين واليمن وسوريا، قائلا، "إنه يهدد أمن واستقرار المنطقة"، على حد تعبيره .
ويرى مراقبون للشأن الإيراني من الداخل تتواصل معهم "عربي21"، بأن "نقل القيادة العامة للقوات البحرية الإيرانية من طهران إلى منطقة أبو شهر على سواحل الخليج العربي، كان خطوة مثيرة تؤكد تأزم علاقة طهران مع جوارها في دول الخليج العربي وخاصة السعودية ".
يشار إلى أن تيار الأصوليين في قوات الحرس الثوري الإيراني الذي يعتبر العميد رضا نقدي واللواء قاسم سليماني والجنرال محسن رضائي من غلاته، يرحب بالمواجهة العسكرية المباشرة مع السعودية ويسعى للوصول إلى هذه النقطة الدامية من الصراع بين البلدين.
وقال الموقع الذي يتبع الجنرال محسن رضائي في التقرير الذي اطلعت عليه "عربي21"، إنه "في حال لم تمارس إيران سياسة ضبط النفس، فإن الحرب مع المملكة العربية السعودية سوف تكون قادمة لا محالة، وستكون حاسمة".
وأضاف "تابناك": "كشف المسؤولون العسكريون والسياسيون في المملكة السعودية في جانب آخر من تحركاتهم الاستفزازية عن مجموعة من سياسات اتخذت من قبلهم ضد إيران، وإحدى هذه السياسات هي المناورات العسكرية غير المتوقعة، ألتي أجرتها القوات السعودية في مياه الخليج الفارسي (العربي) ومضيق هرمز".
وتابع "تابناك" قائلا: "هناك غموض في الرسائل التي تريد السعودية إيصالها من خلال المناورات العسكرية المذكورة، وهذا النوع من الإجراءات يشير إلى وجود رغبة لدى المملكة في إشعال الحرب بالمنطقة".
وأكد "تابناك" في تقريره أن المناورات العسكرية السعودية موجهة ضد إيران قائلا: "ما يمكن فهمه وتفسيره من توقيت ومكان المناورات العسكرية السعودية الحالية، هو أنها إجراءات استفزازية سعودية ضد إيران. وبما أن هذه المناورات كانت بالقرب من المياه الإقليمية الإيرانية، فإنها تشكل تهديدا سعوديا، وتدق جرس الإنذار لإيران".
وللتعليق حول إمكانية حدوث مواجهة عسكرية مباشرة بين السعودية وإيران؛ قال الدكتور حسين ربيعي، الأستاذ في جامعة خوارزمي، والمختص في شؤون منطقة الخليج العربي لموقع "تابناك": "إن السياسات السعودية المتخذة تجاه إيران، تمثل سلوكا سعوديا عدائيا، وفي مثل هذه الحالة، إذا أرادت إيران التصرف مثل السعودية، فبكل تأكيد ستكون المواجهة المتوقعة هي وقوع الحرب ومواجهة عسكرية شاملة بين البلدين".
وأضاف ربيعي: "لكن الرد الإيراني على السعودية حتى الآن يقوم على سياسة ضبط النفس، وهذه السياسية منعت وقوع الحرب العسكرية المباشرة بين البلدين".
وانتقد "تابناك" موقف سلطنة عُمان من المناورات العسكرية السعودية، معتبرا أن التعاون العُماني- السعودي في هذه المناورات، يمثل خطوة غير إيجابية ضد العلاقات الودية بين إيران والسلطنة."
وفي هذا السياق، قال ربيعي: "تبقى سلطنة عُمان بلدا عربيا وعضوا في مجلس التعاون لدول الخليج العربي، وإذا شهدت العلاقات بين عُمان وإيران روابط جيدة، فهذا لا يعني سوء العلاقات من جانبها مع السعودية، وهي لن تتخلى عن أصدقائها العرب لصالح إيران أبدا".
وانتقد ربيعي ما وصفه بالتدخل السعودي العسكري في البحرين واليمن وسوريا، قائلا، "إنه يهدد أمن واستقرار المنطقة"، على حد تعبيره .
ويرى مراقبون للشأن الإيراني من الداخل تتواصل معهم "عربي21"، بأن "نقل القيادة العامة للقوات البحرية الإيرانية من طهران إلى منطقة أبو شهر على سواحل الخليج العربي، كان خطوة مثيرة تؤكد تأزم علاقة طهران مع جوارها في دول الخليج العربي وخاصة السعودية ".
يشار إلى أن تيار الأصوليين في قوات الحرس الثوري الإيراني الذي يعتبر العميد رضا نقدي واللواء قاسم سليماني والجنرال محسن رضائي من غلاته، يرحب بالمواجهة العسكرية المباشرة مع السعودية ويسعى للوصول إلى هذه النقطة الدامية من الصراع بين البلدين.
Comments
Post a Comment