Skip to main content

هل يؤمن السياسيون الإسرائيليون بالله؟--------يردين ليخترمان

هل يؤمن السياسيون الإسرائيليون بالله؟

سؤال استثنائي طُرح على كل 120 أعضاء الكنيست الإسرائيليين وكشف - من الذي فاجأ الجمهور وقال إنّه لا يؤمن بالله، وكيف فسر ذلك؟

6 أكتوبر 2016, 15:24 1
هل يؤمن السياسيون الإسرائيليون بالله؟ (FLASH90)
هل يؤمن السياسيون الإسرائيليون بالله؟ (FLASH90)
في استطلاع خاص أجرته صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، أرسلت لكل أعضاء الكنيست الإسرائيليين رسالة ورد فيها السؤال التالي: "هل تؤمن بالله؟" أجاب بعض أعضاء الكنيست باقتضاب "نعم"، أو "لا"، واستخدم بعضهم مئات الكلمات من أجل تفصيل إجاباتهم وشرحها. غضب بعض أعضاء الكنيست من السؤال ذاته، ورفض آخرون ببساطة الإجابة.
وإليكم نتائج الاستطلاع: من بين 120 عضو كنيست، صرّح 70 عضوا أنّهم يؤمنون بالله. أجاب 9 أعضاء أنّهم لا يؤمنون بإله. رفض 39 عضوا الإجابة. أجاب عضوان إجابتين مراوغتين جدا، بحيث لا يمكن تصنيفها بـ "نعم" أو "لا". من أجل المقارنة، في عام 1996 أجاب 91 عضوا بالإيجاب، أجاب 9 أعضاء سلبا، ورفض 20 عضوا الإجابة عن السؤال.
أعددنا لكم مجموعة مختصرة من بعض الإجابات المثيرة للاهتمام:
رفض عضو الكنيست عبد الحكيم حاج يحيى المشاركة في الاستطلاع وأجاب غاضبا: "إنها إهانة لعضو الكنيست في الحركة الإسلامية أن يجيب عن هذا السؤال". عضو الكنيست جمال زحالقة من القائمة المشتركة أجاب أيضًا أنّه "ليس لائقا طرح سؤال كهذا".
وأجاب الوزير لخدمات الدين من حزب شاس، دافيد أزولاي، قائلا "أشعر أن الله هو السبب الوحيد الذي يمنحني معنى وأهمية لعملي وللعالم كله. أعتقد أنّ مصدر كل عمل إيجابي، وكل أمل وإيمان بالخير هو الإيمان الأساسي بالله".
وأجاب عضو الكنيست عبد الله أبو معروف من القائمة المشتركة بشكل قاطع: "أؤيد فصل الدين عن الدولة".
وأجابت عضو الكنيست زهافا غلئون من حزب ميرتس: "لا أؤمن بالله. لا أؤمن أنّ الله، بمفهومه الديني، موجود". ومع ذلك، أضافت غلئون أنّ "الإيمان بإله - أي إله - هو في نهاية المطاف طريقة للتعبير عن القيم الكامنة في أساس الوجود الإنساني ويتمتع بها كل واحد منا".
وقال عضو الكنيست مسعود غنايم من القائمة المشتركة: "أؤمن بالله، لا يمكن أن تتم الحياة من دونه، بعد هذه الحياة لا توجد نهاية، بل هناك استمرارية أخرى مليئة بالسعادة والعدالة. أؤمن بالله وبالآخرة، لأنّه لن يكون هناك احتلال، عنصرية وتمييز. سيسود الخير فقط، وخصوصا من أجل الشعوب التي تضررت في هذا العالم".
وأجاب عضو الكنيست دوف حنين أنّه لا يؤمن بالله، وشرح قائلا: "أؤمن بالإنسان. بقدرتنا على الاختيار، والإصلاح في حياتنا وفي مجتمعنا وتقليص المعاناة فيهما. ومع ذلك، في النضال من أجل منع وجود جهنّم في العالم، أريد الشراكة أيضًا مع من يعتقد بالجنة في السماء". واختتم عضو الكنيست حنين إجابته بهذه الكلمات "أريد أن أعمل على التغيير في عالم معقّد وصعب من دون انتظار التدخل الإلهي الذي سينقذنا من أنفسنا".
وأجاب عضو الكنيست أكرم حسون من حزب كلنا أنّه يؤمن بـ "الحتمية - وفقا للديانة الدرزية، الله القادر على كل شيء فهو الذي يقرر مصير الإنسان والمراحل الحاسمة في حياته".
في المقابل، أجاب عضو كنيست درزي آخر، وهو أيوب قرا من حزب الليكود، قائلا إنّه "يؤمن بالقوى العليا التي تسيطر على العالم، ولكنه لا يؤمن بالأديان".
وأجابت عضو الكنيست شيلي يحيموفيتش أنّها لا تؤمن بالله. "تكمن يهوديتي في الهوية"، كما كتبت، وقالت: "أنا جزء من عائلة ومن شعب له مصير وتاريخ وثقافة وعادات مشتركة".

Comments

Popular posts from this blog

Mona Farouk reveals scenes of "scandalous video"Egyptian actress Mona Farouk appeared on

Mona Farouk reveals scenes of "scandalous video"Egyptian actress Mona Farouk appeared on Monday in a video clip to discuss the details of the case she is currently facing. She recorded the first video and audio statements about the scandalous video that she brings together with Khaled Youssef.Farouk detonated several surprises, on the sidelines of her summons to the Egyptian prosecution, that Khalid Youssef was a friend of her father years ago, when she was a young age, and then collected a love relationship with him when she grew up, and married him in secret with the knowledge of her parents and her father and brother because his social status was not allowed to declare marriage .Muna Farouk revealed that the video was filmed in a drunken state. She and her colleague Shima al-Hajj said that on the same day the video was filmed, she was at odds with Shima, and Khaled Yusuf repaired them and then drank alcohol.She confirmed that Youssef was the one who filmed the clips whil

الحلقة 20 هنادي المطلقة والمحلل (ماذا قال كتاب العرب في هنادي)-----------Khalid Babiker

• الجنس شعور فوضوي يتحكم في الذات والعقل . وله قوة ذاتية لا تتصالح إلا مع نفسها . هكذا قال أنصار المحلل الحلقة 20 هنادي المطلقة والمحلل (ماذا قال كتاب العرب في هنادي) أول طريق عبره الإنسان هو طريق الذكر . بعدها شهق وصرخ . تمرغ في الزيت المقدس . وجرب نشوة الأرغوس . عاجلا أم آجلا سيبحث عن هذا الطريق ( كالأسماك تعود إلى أرض ميلادها لتبيض وتموت ) . وسيعبره . سيعبره بحثا عن الديمومة . وسيشهق وسيضحك . لقد جاء إليه غريبا . سيظل بين جدرانه الدافئة غريبا . وحالما يدفع تلك الكائنات الحية الصغيرة المضطربة في الهاوية الملعونة سيخرج فقيرا مدحورا يشعر بخيانة ما ( ..... ) . لن ينسى الإنسان أبدا طريق الذكر الذي عبره في البدء . سيتذكره ليس بالذاكرة وإنما بالذكر . سيعود إليه بعد البلوغ أكثر شوقا وتولعا . ولن يدخل فيه بجميع بدنه كما فعل في تلك السنوات التي مضت وإنما سيدخل برأسه . بعد ذلك سيندفع غير مبال بالخطر والفضيحة والقانون والدين . الله هناك خلف الأشياء الصغيرة . خلف كل شهقة . كل صرخة مندفعا في الظلام كالثور في قاعة المسلخ . الله لا يوجد في الأشياء الكبيرة . في الشرانق . في المح . ينشق فمه . تن

Trusting Liar (#5) Leave a reply

Trusting Liar (#5) Leave a reply Gertruida is the first to recover.  “Klasie… ?” “Ag drop the pretence, Gertruida. You all call me ‘Liar’ behind my back, so why stop now? Might as well be on the same page, yes?” Liar’s face is flushed with anger; the muscles in his thin neck prominently bulging. “That diamond belongs to me. Hand it over.” “What are you doing? Put away the gun…” “No! This…,” Liar sweeps his one hand towards the horizon, “…is my place.  Mine!   I earned it! And you…you have no right to be here!” “Listen, Liar, we’re not the enemy. Whoever is looking for you with the aeroplane and the chopper….well, it isn’t us. In fact, we were worried about you and that’s why we followed you. We’re here to help, man!” Vetfaan’s voice is pleading as he takes a step closer to the distraught man. “Now, put down the gun and let’s chat about all this.” Liar hesitates, taken aback after clearly being convinced that the group  had hostile intentions. “I…I’m not sure I believe