اليوم هو الاحتفال الرسمي من محرك البحث جوجل بذكرى ميلاد Adolphe Sax،
وتعتبر هذه الذكرى الـ 201 لميلاد مصمم الات الموسيقية آدولف ساكس، ويُعد
هذا العالم الذي اخترع أول آلة موسيقية في هذا الكون من الشخصيات المميزة
في زمنه وعصره، واعماله خلدها التاريخ لعامنا هذا 2015.
في سيرته الذاتية، ولد آدولف في دينانت، والونيا في بلجيكا لوالده تشارلز-جوزيف ساكس والذي كان أيضا مصمم آلات موسيقية والذي أجرى العديد من التعديلات على تصميم آلة الهورن.
بدأ أدولف بتصنيع الأدوات الموسيقية في عمر صغير، وشارك في مسابقات في عمر خمسة عشر عاما، ومن ثم درس طريقة عزف آلتي الفلوت والكلارينيت في المدرسة الملكية للغناء في بروكسل.
وكذلك فقد انتقل آدولف في عام 1841 إلى باريس ليبدأ بتصنيع الأدوات
الموسيقية هناك. وهناك قام بتطوير ما يعرف باسم آلة الساكسفون في عام 1846.
ولقد عانى آدولف من سرطان الشفة بين 1853 و1858 ولكنه تعافي منه، وتوفي عام 1894 في باريس.
وتعتبر آلة “الساكسفون” من أهم آلات النفخ الموسيقية، التي ابتكرها البلجيكي آدولف ساكس عام 1840، بينما تم استخدامها لأول مرة في الأوركسترا عام 1844م.
ومع تطور موسيقى الجاز في القرن العشرين ظهرت آلة “الساكسفون” في الولايات المتحدة الأميركية، وتحتوي على عدد من المفاتيح إضافة إلى 20 ثقبا لإصدار الأصوات وطبقاتها بشكل مختلف.
وكذا من أبرز عازفي آلة “الساكسفون” شارلي باركر وجيمي دورسي وليستر يانج.
وشكلت الآلة الموسيقية لأدوف أولى انطلاقاتها منتصف القرن الـ19 في فرنسا، ولا سيما بفضل الموسيقى العسكرية، كما ورد أنه انتقل إلى باريس 1842، بعدما بنى شهرة واسعة له في مجال تصنيع الآلات الموسيقية، وهناك أنشأ مشاغل لصنعته، وفي عام 1845 شارك بمسابقة نظمها الجيش الفرنسي الذي كان يرغب في إجراء تعديلات على النمط الموسيقي السائد في الموسيقى العسكرية آنذاك، وفاز بالمسابقة بفضل آلاته ذات الصوت المرتفع، متفوقاً على منافسه الملحن الإيطالي ميشال كارافا، المنافسة التي جرت أمام 20 ألف متفرج.
كما حصل ساكس على براءة الاختراع سنة 1846 لهذه الآلة الموسيقية، التي عرفت إعجابا كبيرا للمؤلف السميفوني الفرنسي هكتور برليوز، لكن عانت آلة الساكسفون من رفض الموسيقيين التقليديين في الفرق الأوركسترالية لها، وذلك راجع لمجموعة من العوامل أهمها تعلق الأذهان بالموسيقى الشعبية، زيادة إلى ذلك تجنب عبء التعلم عليها وإتقانها.
في سيرته الذاتية، ولد آدولف في دينانت، والونيا في بلجيكا لوالده تشارلز-جوزيف ساكس والذي كان أيضا مصمم آلات موسيقية والذي أجرى العديد من التعديلات على تصميم آلة الهورن.
بدأ أدولف بتصنيع الأدوات الموسيقية في عمر صغير، وشارك في مسابقات في عمر خمسة عشر عاما، ومن ثم درس طريقة عزف آلتي الفلوت والكلارينيت في المدرسة الملكية للغناء في بروكسل.
جوجل يحتفل بذكرى آدولف ساكس
ولقد عانى آدولف من سرطان الشفة بين 1853 و1858 ولكنه تعافي منه، وتوفي عام 1894 في باريس.
وتعتبر آلة “الساكسفون” من أهم آلات النفخ الموسيقية، التي ابتكرها البلجيكي آدولف ساكس عام 1840، بينما تم استخدامها لأول مرة في الأوركسترا عام 1844م.
ومع تطور موسيقى الجاز في القرن العشرين ظهرت آلة “الساكسفون” في الولايات المتحدة الأميركية، وتحتوي على عدد من المفاتيح إضافة إلى 20 ثقبا لإصدار الأصوات وطبقاتها بشكل مختلف.
وكذا من أبرز عازفي آلة “الساكسفون” شارلي باركر وجيمي دورسي وليستر يانج.
وشكلت الآلة الموسيقية لأدوف أولى انطلاقاتها منتصف القرن الـ19 في فرنسا، ولا سيما بفضل الموسيقى العسكرية، كما ورد أنه انتقل إلى باريس 1842، بعدما بنى شهرة واسعة له في مجال تصنيع الآلات الموسيقية، وهناك أنشأ مشاغل لصنعته، وفي عام 1845 شارك بمسابقة نظمها الجيش الفرنسي الذي كان يرغب في إجراء تعديلات على النمط الموسيقي السائد في الموسيقى العسكرية آنذاك، وفاز بالمسابقة بفضل آلاته ذات الصوت المرتفع، متفوقاً على منافسه الملحن الإيطالي ميشال كارافا، المنافسة التي جرت أمام 20 ألف متفرج.
كما حصل ساكس على براءة الاختراع سنة 1846 لهذه الآلة الموسيقية، التي عرفت إعجابا كبيرا للمؤلف السميفوني الفرنسي هكتور برليوز، لكن عانت آلة الساكسفون من رفض الموسيقيين التقليديين في الفرق الأوركسترالية لها، وذلك راجع لمجموعة من العوامل أهمها تعلق الأذهان بالموسيقى الشعبية، زيادة إلى ذلك تجنب عبء التعلم عليها وإتقانها.
Comments
Post a Comment