قررت الحكومة البريطانية منح جميع المسئولين المصريين الذين سيزورون بريطانيا مع الرئيس عبدالفتاح السيسي، حصانة دبلوماسية.
ارادة وطن-
وجهت الحكومة البريطانية صفعة قوية لتنظيم الإخوان ولقطر وتركيا وكل الدول الداعمة للإرهاب، التى مولت حملات قانونية لمقاضاة المسئولين المصريين بل اعتقالهم فى بريطانيا، حيث قررت الحكومة البريطانية منح جميع المسئولين المصريين الذين سيزورون بريطانيا مع الرئيس عبدالفتاح السيسي، حصانة دبلوماسية.
ويبدأ «السيسي» زيارته إلى بريطانيا، اليوم الأربعاء، برفقة وفد سياسى ودبلوماسى كبير، فى أولى زيارته للمملكة المتحدة منذ توليه الحكم، وتبرز أهمية الزيارة فى أن بريطانيا تعتبر معقل الإخوان التاريخى والقوى فى أوروبا، فمن المعروف أن تنظيم الإخوان بدأ فى الإسماعيلية عام ١٩٢٨ بدعم من المخابرات البريطانية وبتمويل من بريطانيا لـ«مؤسسة حسن البنا».
وكانت أولى الضربات التى تلقاها التنظيم عندما حاول استصدار حكم قضائى لاعتقال رئيس الأركان المصرى الفريق محمود حجازي، الذى زار بريطانيا فى سبتمبر الماضي، لحضور معرض عسكرى كبير، وتحرك عدد من مكاتب المحاماة فى بريطانيا بعد تلقيها عشرات الآلاف من الجنيهات الإسترلينية من التنظيم الدولي، لاستصدار أمر قضائى باعتقاله، أو حتى احتجازه لساعات قليلة أو تأخير إقلاع طائرته، حتى يستغل الإخوان هذا الأمر فى الدعاية السلبية ضد مصر والترويج لنجاحهم فى مقاضاة النظام المصري، لكن الصفعة كانت قوية عندما أعلنت الحكومة البريطانية أن رئيس الأركان المصرى يحظى بحصانة دبلوماسية وشخص مرحب به فى بريطانيا، كما أن كل المسئولين المصريين مرحب بهم فى بريطانيا ولن يجرى اعتقال أحد منهم.
وأكدت صحيفة «جارديان» البريطانية، أن المحاولات كانت تشبه تلك التى جرت من قبل ضد مسئولين سياسيين وعسكريين إسرائيليين، حيث نجحت السلطة الفلسطينية فى استصدار قرارات قضائية ضدهم، وكان هناك مذكرة لاعتقال وزيرة الخارجية السابقة «تسيفى ليفني» عند زيارتها لبريطانيا، لكنها لم تهبط من الطائرة فى مطار «هيثرو» وفضلت العودة إلى إسرائيل، بالإضافة إلى قرارات باعتقال مسئولين عسكريين إسرائيليين، لكن الأمر لم يفلح مع مصر.
محمد عثمان البرهانى.
وجهت الحكومة البريطانية صفعة قوية لتنظيم الإخوان ولقطر وتركيا وكل الدول الداعمة للإرهاب، التى مولت حملات قانونية لمقاضاة المسئولين المصريين بل اعتقالهم فى بريطانيا، حيث قررت الحكومة البريطانية منح جميع المسئولين المصريين الذين سيزورون بريطانيا مع الرئيس عبدالفتاح السيسي، حصانة دبلوماسية.
ويبدأ «السيسي» زيارته إلى بريطانيا، اليوم الأربعاء، برفقة وفد سياسى ودبلوماسى كبير، فى أولى زيارته للمملكة المتحدة منذ توليه الحكم، وتبرز أهمية الزيارة فى أن بريطانيا تعتبر معقل الإخوان التاريخى والقوى فى أوروبا، فمن المعروف أن تنظيم الإخوان بدأ فى الإسماعيلية عام ١٩٢٨ بدعم من المخابرات البريطانية وبتمويل من بريطانيا لـ«مؤسسة حسن البنا».
وكانت أولى الضربات التى تلقاها التنظيم عندما حاول استصدار حكم قضائى لاعتقال رئيس الأركان المصرى الفريق محمود حجازي، الذى زار بريطانيا فى سبتمبر الماضي، لحضور معرض عسكرى كبير، وتحرك عدد من مكاتب المحاماة فى بريطانيا بعد تلقيها عشرات الآلاف من الجنيهات الإسترلينية من التنظيم الدولي، لاستصدار أمر قضائى باعتقاله، أو حتى احتجازه لساعات قليلة أو تأخير إقلاع طائرته، حتى يستغل الإخوان هذا الأمر فى الدعاية السلبية ضد مصر والترويج لنجاحهم فى مقاضاة النظام المصري، لكن الصفعة كانت قوية عندما أعلنت الحكومة البريطانية أن رئيس الأركان المصرى يحظى بحصانة دبلوماسية وشخص مرحب به فى بريطانيا، كما أن كل المسئولين المصريين مرحب بهم فى بريطانيا ولن يجرى اعتقال أحد منهم.
وأكدت صحيفة «جارديان» البريطانية، أن المحاولات كانت تشبه تلك التى جرت من قبل ضد مسئولين سياسيين وعسكريين إسرائيليين، حيث نجحت السلطة الفلسطينية فى استصدار قرارات قضائية ضدهم، وكان هناك مذكرة لاعتقال وزيرة الخارجية السابقة «تسيفى ليفني» عند زيارتها لبريطانيا، لكنها لم تهبط من الطائرة فى مطار «هيثرو» وفضلت العودة إلى إسرائيل، بالإضافة إلى قرارات باعتقال مسئولين عسكريين إسرائيليين، لكن الأمر لم يفلح مع مصر.
Comments
Post a Comment