المؤبد وإسقاط الجنسية عن 5 متهمين بالتخابر مع إيران
«التعاون الخليجي» يشيد بإحباط البحرين مخططات إرهابية
أشاد مجلس التعاون لدول الخليج العربية بالجهود الموفقة التي
قامت بها وزارة الداخلية البحرينية وأسفرت عن القبض على عناصر تنظيم ارهابي
وإحباط مخططاته لارتكاب أعمال اجرامية تستهدف زعزعة الأمن والاستقرار في
مملكة البحرين.. في وقت أصدر القضاء البحريني أحكاماً بإسقاط الجنسية عن
متهمين بقضية تخابر مع الحرس الثوري.
وقضت المحكمة الكبرى الجنائية الأولى بإسقاط الجنسية البحرينية عن خمسة متهمين بقضية التخابر مع الحرس الثوري وهدفهم القيام بتفجيرات وزعزعة الأمن.
ووجهت النيابة العامة للمتهمين الخمسة انهم في أغسطس وسبتمبر 2014 سعوا وتخابروا جميعا مع دولة أجنبية (إيران) ومن يعملون لمصلحتها للقيام بأعمال عدائية ضد البحرين، بأن سعوا وتخابروا مع أفراد الحرس الثوري الإيراني للقيام بأعمال داخل المملكة تستهدف المنشآت العامة والمؤسسات المالية والبنوك، وقاموا بالتواصل فيما بينهم من جهة ومع الجانب الإيراني من جهة اخرى للقيام بتنفيذ هده الأعمال وتم تسفير المتهمين الأول والثاني، وتلقيا تدريبات عسكرية في معسكراتهم في ايران على تصنيع واستعمال المفرقعات والأسلحة النارية استعدادا للقيام بتلك العمليات العدائية.
واتهمت النيابة المتهميْن الأول والثاني بالتدرب على استعمال الأسلحة والمفرقعات بقصد ارتكاب جرائم إرهابية، بينما وجهت النيابة العامة للمتهمين من الثالث وحتى الخامس انهم اشتركوا بطريق التحريض والاتفاق والمساعدة مع المتهمين الأول والثاني في ارتكاب الجريمة موضوع التهمة السابقة بأن تولوا اعمال تسفيرهما وتزويدهما بالأموال وتذاكر السفر اللازمة وتواصلهما مع أفراد الحرس الثوري الإيراني لإتمام اعمال التدريب العسكري في معسكراتهم فوقعت الجريمة بناء على هذا التحريض والاتفاق والمساعدة.
إشادة خليجية
في الأثناء، أشاد الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية د. عبداللطيف الزياني بالجهود الموفقة التي قامت بها وزارة الداخلية البحرينية وأسفرت عن القبض على عناصر تنظيم ارهابي وإحباط مخططاته لارتكاب أعمال اجرامية تستهدف زعزعة الأمن والاستقرار في البلاد.
وأعرب الزياني في بيان عن تقديره الكبير للجهود المتفانية والمتميزة التي تقوم بها الأجهزة الأمنية عبر التنسيق الأمني المكثف لرصد وملاحقة العناصر المنضوية تحت مظلة التنظيمات الإرهابية. واعتبر ما تم ضبطه من متفجرات وأسلحة دليلاً على النوايا الاجرامية الشريرة التي يضمرها هؤلاء الأشرار والقوى المحرضة لهم لبث العنف والفوضى وترويع الآمنين من المواطنين والمقيمين على أرض مملكة البحرين.
واستنكر الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي استمرار محاولات «مجموعات ايرانية لزعزعة أمن واستقرار مملكة البحرين عبر مواصلة رعاية التنظيمات الإرهابية وتمويلها وتوجيهها وتهريب المواد المتفجرة والأسلحة». واكد أن «هذه المحاولات اليائسة لن تلقى إلاّ الفشل الذريع بفضل يقظة وكفاءة الأجهزة الأمنية في وزارة الداخلية وتفانيها المشهود والمعهود في حماية أمن وسلامة مملكة البحرين» مجدداً «وقوف دول مجلس التعاون مع مملكة البحرين ومساندتها لكل ما تتخذه من اجراءات لحماية أمنها واستقرارها».
وكانت وزارة الداخلية البحرينية اعلنت امس احباط عملية إرهابية والقبض على 47 عنصراً من الإرهابيين وضبط مواد متفجرة وأسلحة وقنابل.
وقضت المحكمة الكبرى الجنائية الأولى بإسقاط الجنسية البحرينية عن خمسة متهمين بقضية التخابر مع الحرس الثوري وهدفهم القيام بتفجيرات وزعزعة الأمن.
ووجهت النيابة العامة للمتهمين الخمسة انهم في أغسطس وسبتمبر 2014 سعوا وتخابروا جميعا مع دولة أجنبية (إيران) ومن يعملون لمصلحتها للقيام بأعمال عدائية ضد البحرين، بأن سعوا وتخابروا مع أفراد الحرس الثوري الإيراني للقيام بأعمال داخل المملكة تستهدف المنشآت العامة والمؤسسات المالية والبنوك، وقاموا بالتواصل فيما بينهم من جهة ومع الجانب الإيراني من جهة اخرى للقيام بتنفيذ هده الأعمال وتم تسفير المتهمين الأول والثاني، وتلقيا تدريبات عسكرية في معسكراتهم في ايران على تصنيع واستعمال المفرقعات والأسلحة النارية استعدادا للقيام بتلك العمليات العدائية.
واتهمت النيابة المتهميْن الأول والثاني بالتدرب على استعمال الأسلحة والمفرقعات بقصد ارتكاب جرائم إرهابية، بينما وجهت النيابة العامة للمتهمين من الثالث وحتى الخامس انهم اشتركوا بطريق التحريض والاتفاق والمساعدة مع المتهمين الأول والثاني في ارتكاب الجريمة موضوع التهمة السابقة بأن تولوا اعمال تسفيرهما وتزويدهما بالأموال وتذاكر السفر اللازمة وتواصلهما مع أفراد الحرس الثوري الإيراني لإتمام اعمال التدريب العسكري في معسكراتهم فوقعت الجريمة بناء على هذا التحريض والاتفاق والمساعدة.
إشادة خليجية
في الأثناء، أشاد الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية د. عبداللطيف الزياني بالجهود الموفقة التي قامت بها وزارة الداخلية البحرينية وأسفرت عن القبض على عناصر تنظيم ارهابي وإحباط مخططاته لارتكاب أعمال اجرامية تستهدف زعزعة الأمن والاستقرار في البلاد.
وأعرب الزياني في بيان عن تقديره الكبير للجهود المتفانية والمتميزة التي تقوم بها الأجهزة الأمنية عبر التنسيق الأمني المكثف لرصد وملاحقة العناصر المنضوية تحت مظلة التنظيمات الإرهابية. واعتبر ما تم ضبطه من متفجرات وأسلحة دليلاً على النوايا الاجرامية الشريرة التي يضمرها هؤلاء الأشرار والقوى المحرضة لهم لبث العنف والفوضى وترويع الآمنين من المواطنين والمقيمين على أرض مملكة البحرين.
واستنكر الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي استمرار محاولات «مجموعات ايرانية لزعزعة أمن واستقرار مملكة البحرين عبر مواصلة رعاية التنظيمات الإرهابية وتمويلها وتوجيهها وتهريب المواد المتفجرة والأسلحة». واكد أن «هذه المحاولات اليائسة لن تلقى إلاّ الفشل الذريع بفضل يقظة وكفاءة الأجهزة الأمنية في وزارة الداخلية وتفانيها المشهود والمعهود في حماية أمن وسلامة مملكة البحرين» مجدداً «وقوف دول مجلس التعاون مع مملكة البحرين ومساندتها لكل ما تتخذه من اجراءات لحماية أمنها واستقرارها».
وكانت وزارة الداخلية البحرينية اعلنت امس احباط عملية إرهابية والقبض على 47 عنصراً من الإرهابيين وضبط مواد متفجرة وأسلحة وقنابل.
Comments
Post a Comment