خاص tayyar.org "داعش" حكمت لبنان منذ زمن Related Articles أحرار السنة بعلبك: ساعة الصفر تقترب لتطهير البقاع من المسيحيين... هدنة إنسانية (حياة أبو فاضل) هكذا كشف محور المقاومة خطة العدوان الجديدة ؟! ...و يتصدى لها (العميد أمين حطيط) أدمون ساسين- مهما يكن الاسم الذي سترسو عليه داعش في النهاية سواء الدولة الاسلامية في العراق والشام أو الدولة الاسلامية بعد اعلان الخلافة الاسلامية او أي اسم آخر، وبمعزل اذا كانت داعش مجرد تنظيم أو أن تحت جناحه تنضوي عشائر وبقايا أحزاب وابناء طوائف مغبونون فان داعش بالنتيجة فكر ظلامي يلغي كل من يختلف معه بلغة الدم والقتل والذبح والرجم . وبينما كانت داعش تهجّر مسيحيي الموصل وتضطهد مسيحيي سوريا على أساس التكفير المطلق كان البعض يدعو الى الحوار معها من منطلق الانسانية والبعض الآخر كاد يلوم المسيحيين على هجرتهم علما أن داعش خيرتهم بين اعتناق الاسلام والجزية والرحيل أو القتل ومنذ أيام قليلة كانت الفيديوهات تنتشر عن اعدامات بالجملة لمئات العناصر من الجيش العراقي على أساس مذهبي علما أن الاعدامات كانت مرة في الرصاص في البر ومرة عبر الذبح والرمي في النهر. هذه المشاهد لا يدري المتابع ان كانت تشكل الأساس الصالح للحوار مع داعش لدى دعاة الحوار معها الذين عليهم بأسس داعش أن يتخلوا عن مسيحيتهم وربما يبايعوا الخليفة ويرتدوا ما يدل على نصارتهم قبل الدخول في حوار مع تنظيم يؤمن فقط بلغة العنف. داعش فكر ينشر الرعب اليوم حيث يسود ولا مكان عنده لما يسمى الحوار.هو الغائي تكفيري يحدث اليوم ابشع الاضطهادات الجماعية في تاريخ البشرية والاعدامات عنده ثقافة وجب نشرها بدليل ما نشر حتى الآن. المسيحيون ضحية من ضحاياه. لكنّ المسيحيين الذين يعيشون جلجلة داعش في العراق وسوريا كانوا عاشوا الاضطهاد الداعشي السياسي في لبنان وما زالوا. داعش فكر يقوم على الالغاء وفي لبنان وتحت مسميات مختلفة مارس كثيرون في السياسة فكر الالغاء في حق المسيحيين. ثمة من ألغى صلاحياتهم الرئاسية في اتفاق الطائف وما بعد الاتفاق قوانين انتخابية همشتهم وألغت قيمة صوتهم ودفعتهم الى الهجرة بعدما نفتهم واعتقلتهم وسجنتهم. عام 2005 كانت قمة الاضطهاد والالغاء وفي الاستحقاقات الرئاسية كان التفتيش دائما عن صورة الالغاء للقوي المسيحي. واليوم أيضا القوي المسيحي ممنوع من الرئاسة والشغور ينتظر التوافق على الأضعف وقانون الانتخابات الذي يؤمن التمثيل الصحيح ممنوع والشراكة في القرار وان تحسنت فهي ما زالت في جزء كبير منها متأثرة بزمن الاقصاء الكامل عن ادارة البلاد. هذه مرحلة السلم ولا داعي لفتح مراحل الحرب والتهجير. أفليس فكر داعش متقمص ببعض القوى التي اعتدات اضطهاد المسيحيين سياسيا في النيابة والرئاسة والقرار والادارة والمناصفة الحقيقية والتوازن الوطني. قد تختلف بعض الأساليب والتسميات لكن فكر داعش حكم لبنان، وما زال لدى البعض وسيلة أساسية للتعامل مع المسيحيين.
"داعش" حكمت لبنان منذ زمن
مهما يكن الاسم الذي سترسو عليه داعش في النهاية سواء الدولة الاسلامية في العراق والشام أو الدولة الاسلامية بعد اعلان الخلافة الاسلامية او أي اسم آخر، وبمعزل اذا كانت داعش مجرد تنظيم أو أن تحت جناحه تنضوي عشائر وبقايا أحزاب وابناء طوائف مغبونون فان داعش بالنتيجة فكر ظلامي يلغي كل من يختلف معه بلغة الدم والقتل والذبح والرجم . وبينما كانت داعش تهجّر مسيحيي الموصل وتضطهد مسيحيي سوريا على أساس التكفير المطلق كان البعض يدعو الى الحوار معها من منطلق الانسانية والبعض الآخر كاد يلوم المسيحيين على هجرتهم علما أن داعش خيرتهم بين اعتناق الاسلام والجزية والرحيل أو القتل ومنذ أيام قليلة كانت الفيديوهات تنتشر عن اعدامات بالجملة لمئات العناصر من الجيش العراقي على أساس مذهبي علما أن الاعدامات كانت مرة في الرصاص في البر ومرة عبر الذبح والرمي في النهر. هذه المشاهد لا يدري المتابع ان كانت تشكل الأساس الصالح للحوار مع داعش لدى دعاة الحوار معها الذين عليهم بأسس داعش أن يتخلوا عن مسيحيتهم وربما يبايعوا الخليفة ويرتدوا ما يدل على نصارتهم قبل الدخول في حوار مع تنظيم يؤمن فقط بلغة العنف.
داعش فكر ينشر الرعب اليوم حيث يسود ولا مكان عنده لما يسمى الحوار.هو الغائي تكفيري يحدث اليوم ابشع الاضطهادات الجماعية في تاريخ البشرية والاعدامات عنده ثقافة وجب نشرها بدليل ما نشر حتى الآن. المسيحيون ضحية من ضحاياه. لكنّ المسيحيين الذين يعيشون جلجلة داعش في العراق وسوريا كانوا عاشوا الاضطهاد الداعشي السياسي في لبنان وما زالوا. داعش فكر يقوم على الالغاء وفي لبنان وتحت مسميات مختلفة مارس كثيرون في السياسة فكر الالغاء في حق المسيحيين. ثمة من ألغى صلاحياتهم الرئاسية في اتفاق الطائف وما بعد الاتفاق قوانين انتخابية همشتهم وألغت قيمة صوتهم ودفعتهم الى الهجرة بعدما نفتهم واعتقلتهم وسجنتهم. عام 2005 كانت قمة الاضطهاد والالغاء وفي الاستحقاقات الرئاسية كان التفتيش دائما عن صورة الالغاء للقوي المسيحي.
واليوم أيضا القوي المسيحي ممنوع من الرئاسة والشغور ينتظر التوافق على الأضعف وقانون الانتخابات الذي يؤمن التمثيل الصحيح ممنوع والشراكة في القرار وان تحسنت فهي ما زالت في جزء كبير منها متأثرة بزمن الاقصاء الكامل عن ادارة البلاد. هذه مرحلة السلم ولا داعي لفتح مراحل الحرب والتهجير. أفليس فكر داعش متقمص ببعض القوى التي اعتدات اضطهاد المسيحيين سياسيا في النيابة والرئاسة والقرار والادارة والمناصفة الحقيقية والتوازن الوطني. قد تختلف بعض الأساليب والتسميات لكن فكر داعش حكم لبنان، وما زال لدى البعض وسيلة أساسية للتعامل مع المسيحيين.
Comments
Post a Comment