Skip to main content

شاكر وهيب... فتى «داعش» الرومانسي... بقبعة غيفارا وذكرى الزرقاوي!

شاكر وهيب... فتى «داعش» الرومانسي... بقبعة غيفارا وذكرى الزرقاوي!
منذ أن برز اسمه للمرة الأولى في عملية إعدام سائقي شاحنات سوريين، في آب (اغسطس) عام 2013، أعلنت الحكومة العراقية مقتل القيادي الشاب في «داعش» شاكر وهيب عشرات المرات، لكنه في كل مرة كان يخرج بصور جديدة يتداولها عناصر التنظيم بكثافة عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
لكن وهيب (ولد 1986) الذي اشتهر بين أنصار «داعش» باسم «القائد أبو وهيب» بدا أشبه بنموذج سينمائي، أكثر مما هو مقاتل فعلي، وهو أدى دور الوجه الإعلامي للتنظيم طوال الشهور الماضية باندماج. فظهر في كل الأشرطة والصور التي سُرّبت إليه، أنيقاً، ونظيفاً، بلحية وشعر يتم الاعتناء بهما بعناية، ووجه صاف، لا يبدو أن شمس الصحراء قد لحفته، وأيضاً بنظرات «حالمة» وتمركز في وضع التصوير يقارن بتمركز النجوم.
«فتى داعش» الوسيم كان وجهاً مغايراً عن نموذج مقاتلي تنظيم «الدولة الاسلامية» الذين يظهرون وكأنهم قدموا من عصور غابرة، ولهذا كان من السهل أن يتم تداول صوره في مواقع التواصل الاجتماعي، وأن ينال اعجاباً منقطع النظير، حتى وسط نساء التنظيم اللواتي خرجن عن «حيائهن» لكتابة تغريدات غزل بأبي وهيب.
لكن وهيب لم يسلم من السخرية، حتى من المتعاطفين مع التنظيم، فاعتبره أحدهم «عارض ازياء» وليس مقاتلاً.
المعلومات المتوافرة عنه تفيد بأنه من أهالي الرمادي، ولم يكمل دراسته في قسم المعلوماتية بجامعة الأنبار، حيث اعتقل على يد القوات الأميركية في العام 2006، بسبب انتمائه إلى تنظيم «قاعدة الجهاد» بقيادة أبو مصعب الزرقاوي، وانتقل الى سجن «بوكا» حيث أطلق سراحه عام 2009. لكن معلومات أخرى أكدت أنه سُلّم إلى القوات العراقية، وهرب من سجن تكريت عام 2012.
وكان أبرز ظهور لوهيب بداية العام الحالي، وهو يفتش في مقر الحكومة المحلية في الرمادي، برفقة حراس، ثم بعد حين ظهر في شريط فيديو يرتدي زياً أسود بالكامل، ويؤدي حركات بهلوانية برفقة عدد من عناصر «القاعدة»، تذكّر بالمقاطع التي بثها التنظيم لزعيمه الزرقاوي عام 2006.
واهتمام التنظيم بـ «أبي وهيب» كان واضحاً من خلال التركيز على اظهاره كل مرة في زي مختلف لكنه مهندم ونظيف وبألوان غير تقليدية، ومختلفة عن أقرانه. في آخر شريط فيديو له ظهر وهيب مع مقاتلين خليجيين، يؤدون أغنية داخل بيت محافظ الموصل أثيل النجيفي، فجلس بينهم في مكان مرتفع، واعتمر قبعة سوداء مشابهة لقبعة الثائر الأرجنتيني «تشي غيفارا»، من دون أن يتخلى عن نظراته السينمائية، وابتساماته الخجولة.
ويؤكد بعض المعلومات التي يتم تسريبها من داخل تنظيم «داعش» أن وهيب ليس قائداً عسكرياً، كما انه لا يشارك في المعارك، بل تولى مهمات ادارية داخل التنظيم، قبل أن يتم نقله إلى القسم الإعلامي فيه، وإن اظهار وجهه للعلن بصور معدّة بعناية، كان قراراً من زعيم التنظيم «أبو بكر البغدادي» بهدف إظهار شكل آخر من التأثير في الشباب تحديداً، عبر اختراع «البطل الأسطوري الوسيم والغامض» على الطريقة الهوليودية.
لكن معلومات أخرى تؤكد أنه قائد وحدة خاصة مقربة جداً من البغدادي، تُسمّى «أسود الصحراء» وهي تتكفل بحمايته، كما أنه كُلّف بمهمات قيادة التنظيم في الأنبار. وأشارت مصادر إلى أنه أُعلن لبعض الوقت والياً على الأنبار.
ويبدو التضارب في تعريف دور «ابو وهيب» في التنظيم مقصوداً، ويضاف إلى الصنعة المحكمة لـ «البطل الغامض»، وما يؤكد ذلك أن تنظيم «داعش» سبق وأعلن مقتله في قصف جوي في الأنبار، قبل أن ينفي هذا الخبر، وينشر صوراً جديدة له. كما انه يتنقل من مكان إلى آخر، وإحدى الصور عرضته في اجتماع قال التنظيم إنه في «ولاية الجنوب»، قبل أن ينشر صوراً له في ديالى، وأخرى في الموصل

Comments

Popular posts from this blog

Mona Farouk reveals scenes of "scandalous video"Egyptian actress Mona Farouk appeared on

Mona Farouk reveals scenes of "scandalous video"Egyptian actress Mona Farouk appeared on Monday in a video clip to discuss the details of the case she is currently facing. She recorded the first video and audio statements about the scandalous video that she brings together with Khaled Youssef.Farouk detonated several surprises, on the sidelines of her summons to the Egyptian prosecution, that Khalid Youssef was a friend of her father years ago, when she was a young age, and then collected a love relationship with him when she grew up, and married him in secret with the knowledge of her parents and her father and brother because his social status was not allowed to declare marriage .Muna Farouk revealed that the video was filmed in a drunken state. She and her colleague Shima al-Hajj said that on the same day the video was filmed, she was at odds with Shima, and Khaled Yusuf repaired them and then drank alcohol.She confirmed that Youssef was the one who filmed the clips whil

الحلقة 20 هنادي المطلقة والمحلل (ماذا قال كتاب العرب في هنادي)-----------Khalid Babiker

• الجنس شعور فوضوي يتحكم في الذات والعقل . وله قوة ذاتية لا تتصالح إلا مع نفسها . هكذا قال أنصار المحلل الحلقة 20 هنادي المطلقة والمحلل (ماذا قال كتاب العرب في هنادي) أول طريق عبره الإنسان هو طريق الذكر . بعدها شهق وصرخ . تمرغ في الزيت المقدس . وجرب نشوة الأرغوس . عاجلا أم آجلا سيبحث عن هذا الطريق ( كالأسماك تعود إلى أرض ميلادها لتبيض وتموت ) . وسيعبره . سيعبره بحثا عن الديمومة . وسيشهق وسيضحك . لقد جاء إليه غريبا . سيظل بين جدرانه الدافئة غريبا . وحالما يدفع تلك الكائنات الحية الصغيرة المضطربة في الهاوية الملعونة سيخرج فقيرا مدحورا يشعر بخيانة ما ( ..... ) . لن ينسى الإنسان أبدا طريق الذكر الذي عبره في البدء . سيتذكره ليس بالذاكرة وإنما بالذكر . سيعود إليه بعد البلوغ أكثر شوقا وتولعا . ولن يدخل فيه بجميع بدنه كما فعل في تلك السنوات التي مضت وإنما سيدخل برأسه . بعد ذلك سيندفع غير مبال بالخطر والفضيحة والقانون والدين . الله هناك خلف الأشياء الصغيرة . خلف كل شهقة . كل صرخة مندفعا في الظلام كالثور في قاعة المسلخ . الله لا يوجد في الأشياء الكبيرة . في الشرانق . في المح . ينشق فمه . تن

Trusting Liar (#5) Leave a reply

Trusting Liar (#5) Leave a reply Gertruida is the first to recover.  “Klasie… ?” “Ag drop the pretence, Gertruida. You all call me ‘Liar’ behind my back, so why stop now? Might as well be on the same page, yes?” Liar’s face is flushed with anger; the muscles in his thin neck prominently bulging. “That diamond belongs to me. Hand it over.” “What are you doing? Put away the gun…” “No! This…,” Liar sweeps his one hand towards the horizon, “…is my place.  Mine!   I earned it! And you…you have no right to be here!” “Listen, Liar, we’re not the enemy. Whoever is looking for you with the aeroplane and the chopper….well, it isn’t us. In fact, we were worried about you and that’s why we followed you. We’re here to help, man!” Vetfaan’s voice is pleading as he takes a step closer to the distraught man. “Now, put down the gun and let’s chat about all this.” Liar hesitates, taken aback after clearly being convinced that the group  had hostile intentions. “I…I’m not sure I believe