وأشار «مخيون» في تصريحات لصحيفة الشرق الأوسط اللندنية، إلى أن «الحديث عن عدم دستورية حزبه كلام هابط لا يستحق الرد عليه.. لأن (النور) حزب لكل المصريين وليس قائما على أساس ديني».
وأكد «مخيون»: «لم نعرض أنفسنا على أي تحالفات من التي جرى الإعلان عنها حاليا ولم نسع إلى ذلك»، مضيفا: «هذه التحالفات المطروحة تمارس إقصاء سياسيا كانوا يعيبونه على جماعة الإخوان ثم يفعلونه الآن.. هذا تناقض كبير، سيؤدي إلى فقدانهم المصداقية، وسيكون مصيرهم الفشل».
وتابع رئيس حزب النور: «نحن من جانبنا لم نحدد بعد موقفنا من النزول بشكل منفرد أو في إطار تحالف حزبي معين»، مشيرا إلى أن «المكتب الرئاسي لحزب النور سيعقد اجتماعا السبت المقبل للوقوف على آخر استعدادات الحزب للانتخابات البرلمانية وقائمة مرشحيه».
وأضاف «مخيون»: «إذا كانت هناك نية للتحالف، فسنكون نحن من نبادر بالإعلان عن تحالفنا، لأننا الحزب الوحيد الذي له أرضية في الشارع وموجود في جميع المحافظات، بعكس الأحزاب التي تشكل تحالفات دون وجود حقيقي».
وشدد «مخيون» على أن «مصر في مرحلة لا تحتمل المزيد من الانقسام أو مزيدا من الاستقطاب في الشارع.. بل في حاجة إلى التوافق ولم الشمل بصورة أو بأخرى، وهو ما نسعى إليه».
وحول توقعاته بحصول حزبه على 20% من مقاعد البرلمان، وهي النسبة التي حصل عليها الحزب في الانتخابات الماضية، قال «مخيون»: «الأوضاع صعبة والمناخ متغير تماما»، مضيفا: «من الصعب أن نتوقع النتيجة، لكننا كغيرنا من الأحزاب نطمع في الحصول على أكبر قدر من المقاعد»، مستبشرا بـ«إجراء انتخابات نزيهة، ككل الانتخابات التي جرت بعد الثورة».