أين العالم المُسمّى الحرّ.. خطر تكفيري يطال مسيحيي الحسكة بعد الموصل
أكّد مسؤول في المنظمة
الآثورية الديمقراطية في سورية أن مدينة الحسكة تشهد حالات نزوح كثيفة
للمسيحيين خوفاً من الخطر التكفيري، وأشار إلى أن شبح ما جرى في الموصل
يهيمن على أهالي المنطقة، وشدد على أن "الصمت الدولي والعربي ترك المنطقة
لنزوات الجماعات المتطرفة"، على حد وصفه وحول محاولات تنظيم الدولة
الإسلامية في العراق والشام (داعش) السيطرة على مدينة الحسكة شمال شرق
سورية، أكّد جميل دياربكرلي، مدير مكتب المنظمة الآثورية الديمقراطية في
إستانبول، لوكالة (آكي) الإيطالية للأنباء أن المدينة "شهدت حالات نزوح من
قبل السكان المسيحيين، خوفاً من الخطر التكفيري القادم إليها، تاركين خلفهم
منازلهم وأراضيهم التي كانت النواة الأولى لتشكل مدينة الحسكة"، وأكّد على
أن المدينة تشهد "انقطاعاً دائماً للكهرباء والماء، وتدهوراً في الحالة
الأمنية، بالإضافة لحالات خطف وقتل يشهدها سكان المدينة يومياً" وفق قوله.
وأشار دياربكرلي إلى أن ما جرى في الموصل بالعراق بات يشكّل هاجساً لدى أهالي المنطقة، وقال "إن محاولات مقاتلي (داعش) للسيطرة على مدينة الحسكة، التي تمثل أنموذجاً للتعايش بين كل مكوناتها من عرب وكرد وكلدان سريان/آشوريين وأرمن، مسلمين ومسيحيين ويزيديين، بالإضافة إلى كونها مليئة بالمعالم الحضارية والأثرية الآشورية والبابلية، تعيد إلى أذهاننا صورة الجرائم البشعة التي ارتكبوها في مدينة الموصل، من طرد المسيحيين والأقليات الأخرى، وتدنيس وتدمير دور العبادة والأماكن الأثرية".
وتابع "إن ما يحصل اليوم في الحسكة، ومن قبلها في الموصل وديرالزور والرقة يجعلنا نشهد على لحظة تاريخية تتمثل بإفراغ مكون أصيل من أرضه التاريخية، وفي الوقت ذاته يحثنا على قرع نواقيس الخطر حيال تهديد الوجود المسيحي في المنطقة، وإقبالها على مستقبل مظلم لا تعددية فيه ولا مسيحيين"، على حد تعبيره. وناشد المسؤول في المنظمة المجتمع الدولي لحماية السكان من الجماعات التكفيرية، وقال "نناشد كل المنظمات الدولية والدول والبلدان في العالم بتحمل مسؤولياتها الإنسانية والقانونية والتاريخية والأخلاقية في هذه المرحلة العصيبة التي تمر على شعوب المنطقة وشعبنا المسيحي بشكل خاص جراء الأفعال الإجرامية التي تقوم بها (داعش) وغيرها من الجماعات التكفيرية".
ورأى أن "كل من يصمت أو يغض الطرف على هذا الإجرام هو شريك معهم ويتحمل المسؤولية، لأنه لولا هذا الصمت الدولي والعربي لما بقيت المنطقة رهناً لنزوات هذه الجماعات المتطرفة".
وأشار دياربكرلي إلى أن ما جرى في الموصل بالعراق بات يشكّل هاجساً لدى أهالي المنطقة، وقال "إن محاولات مقاتلي (داعش) للسيطرة على مدينة الحسكة، التي تمثل أنموذجاً للتعايش بين كل مكوناتها من عرب وكرد وكلدان سريان/آشوريين وأرمن، مسلمين ومسيحيين ويزيديين، بالإضافة إلى كونها مليئة بالمعالم الحضارية والأثرية الآشورية والبابلية، تعيد إلى أذهاننا صورة الجرائم البشعة التي ارتكبوها في مدينة الموصل، من طرد المسيحيين والأقليات الأخرى، وتدنيس وتدمير دور العبادة والأماكن الأثرية".
وتابع "إن ما يحصل اليوم في الحسكة، ومن قبلها في الموصل وديرالزور والرقة يجعلنا نشهد على لحظة تاريخية تتمثل بإفراغ مكون أصيل من أرضه التاريخية، وفي الوقت ذاته يحثنا على قرع نواقيس الخطر حيال تهديد الوجود المسيحي في المنطقة، وإقبالها على مستقبل مظلم لا تعددية فيه ولا مسيحيين"، على حد تعبيره. وناشد المسؤول في المنظمة المجتمع الدولي لحماية السكان من الجماعات التكفيرية، وقال "نناشد كل المنظمات الدولية والدول والبلدان في العالم بتحمل مسؤولياتها الإنسانية والقانونية والتاريخية والأخلاقية في هذه المرحلة العصيبة التي تمر على شعوب المنطقة وشعبنا المسيحي بشكل خاص جراء الأفعال الإجرامية التي تقوم بها (داعش) وغيرها من الجماعات التكفيرية".
ورأى أن "كل من يصمت أو يغض الطرف على هذا الإجرام هو شريك معهم ويتحمل المسؤولية، لأنه لولا هذا الصمت الدولي والعربي لما بقيت المنطقة رهناً لنزوات هذه الجماعات المتطرفة".
Comments
Post a Comment