ببالغ الاسى والحزن تلقينا نباء وفاة الاخ والصديق والكاتب المناضل فرهاد عمر السليفاني الذي وافاه الأجل صباح اليوم في مدينة زاخو . المرحوم المناضل فرهاد كان نموذجا للإنسان المكافح الذي لم تثنيه حالته الصحية في الاستمرار لخدمة الانسانية من خلال فكره وقلمه وأدبه . لقد كان لي شرف الالتقاء به قبل عدة سنوات اثناء تكريمنا من قبل مجموعة حماة الوطن ( گروپێن پارێزڤانێن وەڵات) بدرع الاخلاص . لقد فقدنا إنسانا صبورا مكافحة مناضلا غيورا على قومه وشعبه . نسال الله تعالى ان يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته ويلهم اهله وذويه الصبر والسلوان . انا لله وانا اليه راجعون .
يا راحلاً وجميل الصبر يتبعـــــــهُ *** هل من سبيل إلى لقياك يتفقُ ما أنصفتك دموعي وهي داميةٌ *** ولا وفى لك قلبي وهو يحــــترقُ لم يُبكني إلا حديث فراقكم *** لما أسرّ به إليَّ مودعِّــــي هو ذلك الدر الذي أودعتـــمُ *** في مسمعي أجريته من مدمعي..
لكلٍّ يومُه والعمر يُدني
من الخط الأخير بلا جواب
وتلك مشيئة الرحمن تقضي
بأن يرجع الكل للتراب
إنه قانون البشرية منذ الأزل ان يودع ناس ناساً. لا يستثني هذا المصير الحتمي أحداً، لكن وداع الأحبة والاصدقاء جارح ومحزن، وبُعدُهم صعب فكيف بالفقد؟!
اليوم فقدنا زميلاً من خيرة شعراء وكتاب كوردستان الأخ المأسوف على حياته
فرهاد عمر، أيها الراحل الجميل الخلوق يعزّ علينا ان نستبدل الحبر الذي كتبنا به معا بالدمع، وان يكون غيابك الخبر بدل ان تشاركنا نشر الخبر.
يا من كنت النموذج في حسن تربيتك ودماثة خلقك وحضورك المضيء وابتسامتك المشرقة، رحلت ومعك قطع من قلوبنا، لن يسد فراغاتها أحد.. نبكيك ونبكي شبابك.
من الخط الأخير بلا جواب
وتلك مشيئة الرحمن تقضي
بأن يرجع الكل للتراب
إنه قانون البشرية منذ الأزل ان يودع ناس ناساً. لا يستثني هذا المصير الحتمي أحداً، لكن وداع الأحبة والاصدقاء جارح ومحزن، وبُعدُهم صعب فكيف بالفقد؟!
اليوم فقدنا زميلاً من خيرة شعراء وكتاب كوردستان الأخ المأسوف على حياته
فرهاد عمر، أيها الراحل الجميل الخلوق يعزّ علينا ان نستبدل الحبر الذي كتبنا به معا بالدمع، وان يكون غيابك الخبر بدل ان تشاركنا نشر الخبر.
يا من كنت النموذج في حسن تربيتك ودماثة خلقك وحضورك المضيء وابتسامتك المشرقة، رحلت ومعك قطع من قلوبنا، لن يسد فراغاتها أحد.. نبكيك ونبكي شبابك.
المصدر:فيس بوك حساب الدكتور Ahmed Goran
Comments
Post a Comment