افعلها ولا تندم..بقلم / د. شاكر كريم
لقد ابتلي شعبنا العراقي الجريح بقطعان وزمر فاسدة قلوبهم حاقدة سوداء وهم ذئاب في جلود الحملان، تنبهر إن رايتهم وتسمع احاديثم ، ينطبق عليهم قوله تعالى: ) وإذا رأيتهم تعجبك أجسامهم وإن يقولوا تسمع لقولهم كأنهم خشب مسندة يحسبون كل صيحة عليهم هم العدو فاحذرهم قاتلهم الله أنى يؤفكون) ( 4 )( المنافقون).
إنهم أفسدوا في الأرض وعاثوا فيها الخراب والدمار واخذوا بالبلد وأهلها إلى التهلكة، اثروا وتضخموا حتى صار وأحدهم كالفيل ولكن انفه ذيل، نقول لهؤلاء تبا لكم وقبحا . وعن النبي الكريم صلى الله عليه وعلى اله وصحبه وسلم قال:"إذا ابتغيتم المعروف، اطلبوا الحوائج عند حسان الوجوه " وليس من هؤلاء الفاسدين من لديه وجه سمح، وقديما قالت العرب ( إنما يرتجى الفضل من أهله). نعم لقد ابتلينا بوجوه كالحة صفراء، شؤم كلها ولؤم كلها، لاتفعل خيرا ولا تقول خيرا ولا تصمت دهرا إلا نطقت كفرا وحقدا وأنانية.
وجوه تنبعث منها روائح الحقد النتنة ضد العراقيين الأخيار الغيارى وتعمل على اضطهادهم وتدمير البلاد بحجة الإصلاح والبناء والأعمار وحرق الجمل بما حمل.! وهي وجوه ما رأينا منها الخير أبدا، بل نرى الشر والنفاق والنار والعار وتشضية لحمة الوطن والشعب . وكما يقال عند أهلنا :( غيروا أعتابكم ترزقون ) ولكن لم تتغير الأعتاب ولم يحصل الشعب على الرزق والراحة والأمن والأمان بل قطعت أرزاق الناس وسالت دمائهم، انهارا وانتهكت كرامتهم. ووجوه الشؤم تتعاقب وتستمر بالمناصب والمراتب والمواقع ونهب المال العام، يتوارثونها اولادهم واحفادهم ومعارفهم. ولا يسمحون لأحد أن ينافسهم او يقف في طريقهم ليجذروا الطائفية والاثنية ويعززوا العنف والتطرف والقتل والتخريب والإقصاء . أقول لهؤلاء القطعان إن حركة التاريخ وعجلته لاترحم وهي أقوى من عصاكم. إن مايهمكم البقاء في مناصبكم ونفاقكم وأذاكم وحبكم الشر للناس وكره الخير لعباد الله، اما الوجوه الكالحة الجديدة فهي ديناصورات جديدة وفيلة جديدة ولا ادري متى يرتاح العراق وشعبه الجريح منهم. فان عاد انتخابهم او فيلهم الجديدة سيجعل الأرض تخسف بهم ونحن أيضا سيخسف الله بنا لأننا قبلنا بهم وجاملنا لإعادة انتخابهم وصفقنا لهم كما هي في المرات السابقة وسكتنا عن فشلهم وكبائرهم وسيئاتهم وخطاياهم وتغزلنا مدحا بهم وبوجوههم الكالحة المسودة كما يفعل البعض من شيوخ الردح والدولار والمنتفعين من الشعراء والكتاب والإعلاميين الطبالين وهي الوجوه التي لاتستحق غير الضرب بما تستحقه. لاتدوروها ثانية افعلوها وإلا تندموا هم يضحكون كثيرا وأنتم تبكون كثيرا..
إنهم أفسدوا في الأرض وعاثوا فيها الخراب والدمار واخذوا بالبلد وأهلها إلى التهلكة، اثروا وتضخموا حتى صار وأحدهم كالفيل ولكن انفه ذيل، نقول لهؤلاء تبا لكم وقبحا . وعن النبي الكريم صلى الله عليه وعلى اله وصحبه وسلم قال:"إذا ابتغيتم المعروف، اطلبوا الحوائج عند حسان الوجوه " وليس من هؤلاء الفاسدين من لديه وجه سمح، وقديما قالت العرب ( إنما يرتجى الفضل من أهله). نعم لقد ابتلينا بوجوه كالحة صفراء، شؤم كلها ولؤم كلها، لاتفعل خيرا ولا تقول خيرا ولا تصمت دهرا إلا نطقت كفرا وحقدا وأنانية.
وجوه تنبعث منها روائح الحقد النتنة ضد العراقيين الأخيار الغيارى وتعمل على اضطهادهم وتدمير البلاد بحجة الإصلاح والبناء والأعمار وحرق الجمل بما حمل.! وهي وجوه ما رأينا منها الخير أبدا، بل نرى الشر والنفاق والنار والعار وتشضية لحمة الوطن والشعب . وكما يقال عند أهلنا :( غيروا أعتابكم ترزقون ) ولكن لم تتغير الأعتاب ولم يحصل الشعب على الرزق والراحة والأمن والأمان بل قطعت أرزاق الناس وسالت دمائهم، انهارا وانتهكت كرامتهم. ووجوه الشؤم تتعاقب وتستمر بالمناصب والمراتب والمواقع ونهب المال العام، يتوارثونها اولادهم واحفادهم ومعارفهم. ولا يسمحون لأحد أن ينافسهم او يقف في طريقهم ليجذروا الطائفية والاثنية ويعززوا العنف والتطرف والقتل والتخريب والإقصاء . أقول لهؤلاء القطعان إن حركة التاريخ وعجلته لاترحم وهي أقوى من عصاكم. إن مايهمكم البقاء في مناصبكم ونفاقكم وأذاكم وحبكم الشر للناس وكره الخير لعباد الله، اما الوجوه الكالحة الجديدة فهي ديناصورات جديدة وفيلة جديدة ولا ادري متى يرتاح العراق وشعبه الجريح منهم. فان عاد انتخابهم او فيلهم الجديدة سيجعل الأرض تخسف بهم ونحن أيضا سيخسف الله بنا لأننا قبلنا بهم وجاملنا لإعادة انتخابهم وصفقنا لهم كما هي في المرات السابقة وسكتنا عن فشلهم وكبائرهم وسيئاتهم وخطاياهم وتغزلنا مدحا بهم وبوجوههم الكالحة المسودة كما يفعل البعض من شيوخ الردح والدولار والمنتفعين من الشعراء والكتاب والإعلاميين الطبالين وهي الوجوه التي لاتستحق غير الضرب بما تستحقه. لاتدوروها ثانية افعلوها وإلا تندموا هم يضحكون كثيرا وأنتم تبكون كثيرا..
Comments
Post a Comment