مارخدر
سيدي عمر الصايم
#ما_اسفرت_لي_عنه_مارخدر
_ملحوظه (هذا مجرد راي وليس نقداً)
#ما_اسفرت_لي_عنه_مارخدر
_ملحوظه (هذا مجرد راي وليس نقداً)
يمكن النظر الي لغتنا كمدينه قديمه
متاهه مِن الازقه الضيقه والساحات الصغيره
ومن المنازل القديمه والجديده
ومن منازل مع اضافات عليها من حقب مختلفه
ويحيط بذلك كله تقسيمات حديثه متعدده
بشوارع مستقيمه منتظمه
ومنازل موحدة الطراز
________________________ليوتار
متاهه مِن الازقه الضيقه والساحات الصغيره
ومن المنازل القديمه والجديده
ومن منازل مع اضافات عليها من حقب مختلفه
ويحيط بذلك كله تقسيمات حديثه متعدده
بشوارع مستقيمه منتظمه
ومنازل موحدة الطراز
________________________ليوتار
...كما الارباك ،الذي احتشدني بدءاً ، لم اتغافل عندها ، لسلاسة اللغه ، تشكيلها ،وتصاويرها ، خطاب فضائي ،لتفاعل الفلسفات الانسانيه ، نتاجه علاقات واقعيه وتخيليه ، منسابه ، ومتداخله ، تمر عبر حيز وصفي ، زمني ، متبادل ، في بنية النص ، المتوازي ، متوازنه ، ذات رنه ، عميقه تجعل التداخل متناسبا ومتماهيا ،
هنا حين يشتد عود الفلسفه ، بافاقها الواسعه للنقد المكاني ،من حيث تموضع خطابها ، مما يربط بين الوشائج المعرفيه ، واستغلالها جيدا ، في سرديات عميقه ،تربط بين خطابيها الثقافي والاجتماعي ، الذي امكن ،تفسيره برؤي ، نافذه ، حُشدت ،لها لغه ، براقه وسهله ، تمازج في لدانتها بين مكوننا الثقافي ، البيئي ،وتستوعب في تاثيرها ، تمايز البيئات المرصوده ، وسهولة التعبير عنهم اجمعين ،حواضر اخري ،كانت موجوده ،زالت بيننا وبينها المسافات ، اذ احكم سردها ، وقولبتها ، ليلغي الحدود داخل النص ، وتنتقل بكفاءه ، فلم نشعر بغربه او غرابه ، بل بإلفه بين جسد النص ،امكنته ،وشخوصه ، مما ولد لدي شعورا ان هناك لغه خاصه تتجاذب الامكنه بدلالاتها ، وتأويلها الفلسفي ،ليست مجرد تشكيلات تسير مع بعضها ، بل بناء سردي ، يقودك ، الي حيث تجتمع الاخيله ، للمحاوره بين العلائق ،ودلالاتها ، فضاءها ، وحدود ممانعتها ، واستيفائها للذائقه..
هنا حين يشتد عود الفلسفه ، بافاقها الواسعه للنقد المكاني ،من حيث تموضع خطابها ، مما يربط بين الوشائج المعرفيه ، واستغلالها جيدا ، في سرديات عميقه ،تربط بين خطابيها الثقافي والاجتماعي ، الذي امكن ،تفسيره برؤي ، نافذه ، حُشدت ،لها لغه ، براقه وسهله ، تمازج في لدانتها بين مكوننا الثقافي ، البيئي ،وتستوعب في تاثيرها ، تمايز البيئات المرصوده ، وسهولة التعبير عنهم اجمعين ،حواضر اخري ،كانت موجوده ،زالت بيننا وبينها المسافات ، اذ احكم سردها ، وقولبتها ، ليلغي الحدود داخل النص ، وتنتقل بكفاءه ، فلم نشعر بغربه او غرابه ، بل بإلفه بين جسد النص ،امكنته ،وشخوصه ، مما ولد لدي شعورا ان هناك لغه خاصه تتجاذب الامكنه بدلالاتها ، وتأويلها الفلسفي ،ليست مجرد تشكيلات تسير مع بعضها ، بل بناء سردي ، يقودك ، الي حيث تجتمع الاخيله ، للمحاوره بين العلائق ،ودلالاتها ، فضاءها ، وحدود ممانعتها ، واستيفائها للذائقه..
في اعتقادي ،وانا هنا متحيز لك ، من ناحية الخصوبه السرديه المتمكنه بتشكيل الالفه ، في كسر قواعد سرديه وبناء اخري ، وتجريد اخري من قلبها واسقاطها علي اخري ، بلغه استعاريه احيانا ، ولغه تمنحك ، حكائيه تفتت وحدة المكان والزمان ،تتلاقي فيها الاحاسيس والرموز ،لايمكن مقاومتها بصريا ، او استرجاعها ، لاتساع وعائيها المفضي لجزيئاتها...
كنت ، اشيد ،لغه موازيه وتفسيريه_انا_ تتقاطع اسهمها وخطوطها ، حتي اذا انتقلت لبؤرتها اي الفكره ، اخذت استقطع ،معانيها ، ومفرداتها ، لاصنع اكسير مفاهيمي ، يجعل ذوبانها في عقلي وشيكاً ،ووطيدا ، ابدو كمن ينذر نفسه ليستجمع احجيه ، ويتدثر بسربال زمني ، متباين ، لاُفلي الرموز ، ودلالاتها ، دون ان آبه لعامل الزمن الذي آخذه في فصل او فصلين لاصنع ترابطي ، وابني عليه ،لانتقل لاعلي ، فاستقطبت ،لذلك اشياء كُثر اذ انا _في الآخر_ متلقي عادي يرقأ لتذوق عميق ، ثاو ، علي كُنه حرف يثلم عمق اخيلتي ، ويريحها ذات طرب..
لازلت ، حفيا، داخل نفسي ، بما اقتسمته من سطورك ، المترعه ، حين امتشقني الحوار ،والتجاور والتداخل ، ضربتُ عميقا ،كنت مُختارا ،لحرفك ،ومختالاً ،باشياء محسومه داخلي ،بنسب قديمه ، اخذت امتح معارفي ، لامنح براح فكرتي ، زخم تصاويرك ،ميتافيزيقيا وروحيا في رحم لغتي البسيطه..
لازلت ، حفيا، داخل نفسي ، بما اقتسمته من سطورك ، المترعه ، حين امتشقني الحوار ،والتجاور والتداخل ، ضربتُ عميقا ،كنت مُختارا ،لحرفك ،ومختالاً ،باشياء محسومه داخلي ،بنسب قديمه ، اخذت امتح معارفي ، لامنح براح فكرتي ، زخم تصاويرك ،ميتافيزيقيا وروحيا في رحم لغتي البسيطه..
سيدي عمر.. لايكفي امتناني ، وعبقي،بهذا الحرف المؤسس الاحتمالي العصي الذي يفسر ذاتيته ، بعد مرور الكرام ، لمرور الكريم المتمعن ،فاحتلني تماما ، رغم احتيالي ،لنواصي اخري ، ومثقله...
استاذنا ، لايجدي هنا الاطناب ولايكدي ، حين اجوس بين المفردات والحواشي ، اذ مسيرة الورد ماضيه ، انتشاءا ،واقتدارا ، فما كان حضور زمني محلي ،حين تجري اصناف الحدث في تنوع اجتماعي ثقافي ، تشتبك الازمنه في قالب لغوي ،يرقأ الافكار ،بسخريه ،يزيح اقنعتها ،هكذا الروايه او هي الروايه_ التي سترفد البال والورق ردحا طويلا باضافتها العميقه بعملاقيتها _تستحضر الامكنه ولغاتها المنزويه والبسيطه ،المليئه بالمثيولجيا والغرابه ، في قالب حصيف يشده الشعور ، ويعيد تقليب التاويل بعد التفكير والتفكيك علي نار هادئه..
انا كعهدي بجمالك لا ازال مُمتنا ، وطروبا ، اتنفس بعمق احتفائي ، مخاتلا نفسي ،مارخدر ، يمتزج بالنهر ً،يرتاد امكنة الخيال ، استقطع ازمنتي ، واجتز كل ماينبؤ علي مسار يبعدني جادة التامل ، فالحروف مدهشه بحق ،والانتقال سلسالا ، لايجعلك تشعر بالمكان ، اندغام كامل ، وسطوة تعبيريه ،فاتنه ، تجعلك تتلمظ ،ياصديقي ، هذا كثير.... ومغاير لما نقرأ...
لا ابالغ ان قلت انها ، في صدارة تأدبنا السوداني، ومامزجته المخائل بالافكار والتواريخ والامكنه ،العشق والورد ، والتسيس المتمكن...
للامام دوما ، لازلت اقرأ (بفساله) واستعيد ، استذيق.. اتلعثم لافيق علي تصوري ، يرتد ابصاري ، لجوف اللغه ، وانحناءاتها تأويلاتها العذبه.. واترجم ولعي..
#كتبت_فاوفيت_صايم... وهانذا ،امنحك وعدي وذائقتي فتقبلها مشكورا
#كتبت_فاوفيت_صايم... وهانذا ،امنحك وعدي وذائقتي فتقبلها مشكورا
...............مودتـــي
✍🏼 منتصر منصور
Comments
Post a Comment