تداولت مواقع إخبارية مؤيدة للنظام، مقطع
فيديو لأحد ضباط النظام المشرفين على العمليات العسكرية غربي مدينة حلب،
وجه خلاله تحية للقائد العام لميليشيات "حزب الله" اللبناني، على ما يقدمه
من دعم عسكري لقوات النظام في حلب.
وقال العميد "نبيل عبد الله" أحد ضباط النظام في الفيديو معبراً عن امتنانه لزعيم ميلشيا "حزب الله"، "حسن نصر الله": "تحية كبيرة نابعة من القلب لسماحة السيد حسن نصر الله صاحب الفضل الكبير في انتصارات المقاومة، والدعم الكبير اللامحدود الذي يقدمه للجيش السوري".
هذه الفيديو لضابط رفيع في جيش النظام والمستوى الخطابي المتدني في شكر قائد ميليشيا تشارك قواته في قتل السوريين، تدل على مستوى الانحطاط الأخلاقي ومستوى الإذلال العسكري الذي جعل جيشاً كبيراً (أو هكذا يزعم) يقدم الشكر لميليشيات صغيرة على دعمها له في قتل الشعب السوري، وتدمير أرضه ووطنه.
وتشكل الميليشيات الشيعية المساندة للنظام وأبرزها "حزب الله" و"الحرس الثوري" القوة الفاعلة في الحرب التي تدور رحاها ضد الشعب السوري، لاسيما أن "الجيش السوري" التابع للأسد انهارت قواه وتحول لقوة ضعيفة تحتاج العون على قتل شعبها وتدمير منشآتها وبناها التحتية.
وتتمركز غالبية الميلشيات الشيعية في المناطق الحساسة التي يخشى النظام سقوطها بيد الثوار أبرزها حلب ودمشق، وهي التي تتولى قيادة العمليات العسكرية في المنطقة، وما وجود "الجيش السوري" التابع للأسد إلى كمأمور لتنفيذ ما يطلب منه وتسهيل تحرك هذه الميليشيات.
وقال العميد "نبيل عبد الله" أحد ضباط النظام في الفيديو معبراً عن امتنانه لزعيم ميلشيا "حزب الله"، "حسن نصر الله": "تحية كبيرة نابعة من القلب لسماحة السيد حسن نصر الله صاحب الفضل الكبير في انتصارات المقاومة، والدعم الكبير اللامحدود الذي يقدمه للجيش السوري".
هذه الفيديو لضابط رفيع في جيش النظام والمستوى الخطابي المتدني في شكر قائد ميليشيا تشارك قواته في قتل السوريين، تدل على مستوى الانحطاط الأخلاقي ومستوى الإذلال العسكري الذي جعل جيشاً كبيراً (أو هكذا يزعم) يقدم الشكر لميليشيات صغيرة على دعمها له في قتل الشعب السوري، وتدمير أرضه ووطنه.
وتشكل الميليشيات الشيعية المساندة للنظام وأبرزها "حزب الله" و"الحرس الثوري" القوة الفاعلة في الحرب التي تدور رحاها ضد الشعب السوري، لاسيما أن "الجيش السوري" التابع للأسد انهارت قواه وتحول لقوة ضعيفة تحتاج العون على قتل شعبها وتدمير منشآتها وبناها التحتية.
وتتمركز غالبية الميلشيات الشيعية في المناطق الحساسة التي يخشى النظام سقوطها بيد الثوار أبرزها حلب ودمشق، وهي التي تتولى قيادة العمليات العسكرية في المنطقة، وما وجود "الجيش السوري" التابع للأسد إلى كمأمور لتنفيذ ما يطلب منه وتسهيل تحرك هذه الميليشيات.
وسبق هذه الحادثة، التي تؤكد احتلال
البلاد من قبل قوات أجنبية، حوادث متعددة ظهر فيها ضباط من جيش الأسد يؤدون
التحية لضباط جيش الاحتلال الروسي، كما أن قوات الاحتلال الروسي قامت
علناً بتكريم بعض ضباط الأسد، على الأرض السورية، في دليل مستمر ومتجدد على
أنهم (ضباط الأسد) السلطة الأدنى على الأرض.
Comments
Post a Comment