راقصّني....
دع كل مابيننا يسقط ...
فرحا ....
دعنا نعيش اللحظه...
فربما لا تعود ...
أنا طفلتك....
التي اعتادت على الحياة ....
عانقتها....
وامسكت بيدها ....
ورافقها لحن عذب ...
طيور .....
عشقت الغناء...
لنرقص سويا ...
ونغسل ارواحنا من ذاك العناء....
فقد اشتاقت الأرض للمطر ...
لتغسل ذنوب الأبرياء....
لتزرع الحب بذورا...
وثمار مختلفة الألوان ...
حلوة المذاق....
دعني اناديك بالحلم ّ....
الذي استيقظ بعد أعوام من الشقاء...
دعني اللقبك بالفارس المغوار ....
الذي حرر وطن تسكنه ...
قبائل من الغرباء....
أمسك بيدي ...
دع حلمك يبتسم للحياة ...
دعنا نعيش كطيران....
عشقا الرقص ...
دون لحن ولا غناء...
فنحن الأحياء على هذه الأرض ...
وسنسكنها كما الغرباء....
سنرحل عزيزي ...
وتبقى آثار خطانا....
لحنا جميلا ....
يعيش فينا ....
نأخذه معنا ....
سيتوقف المطر ...
لنقول للأرض وداعا....
فنحن الأحياء الأموات الغرباء....
سنعيش الفرح عنوة....
رغما عن كل مايقتل الحياة ...
نحبك أيتها الفاتنة...
ونسميك الحياة ...
إلهام مسامح....
Comments
Post a Comment