Skip to main content

الأستاذ رزق نموذجا للصحفي الملتزم بأخلاقيات المهنة ------------------------------------------------------------------------------------ عطاء بلا حدود

اليوم العالمي لتكريم الصحفي المخضرم عبدالله رزق اسفيريا
------------------------------------------------------------------------------------
الأستاذ رزق نموذجا للصحفي الملتزم بأخلاقيات المهنة
------------------------------------------------------------------------------------
عطاء بلا حدود

---------------------------------------------------
ثلاثون عاما من العطاء الصحفي المميز، عطاء بلا حدود، عرفته الصحافة السياسية السودانيةـ صحفيا ممارسا للمهنة بكافة أشكال فنون التحرير الصحفي، محررا وكاتب عمود راتب، بدءا بعمود(جراب الرأي )، وانتهاء ( بالمرصد ).
إن الإحتفاء بالأستاذ عبد الله رزق له طعم خاص ، لما تربطنا به من وشائج المحبة والود، والزمالة والصداقة النبيلة، نحن تلاميذه وزملائه.
فلنحتفي معا باليوم العالمي لتكريمه والإحتفاء بما قدم من سجل ناصع البياض زاخر بالإنجازات الكبيرة في مجال الصحافة السياسية والإجتماعية والشعر والأدب وتواصل الأجيال وتدريب الشباب علي فنون الصحافة .
لقد عرفت أبو سيمازه و تتلمذت علي يديه، حيث كان معينا لا ينضب ، وعملت معه بالقسم السياسي عام( 1996) في صحيفة الرأي الآخر الغراء، عندما كان الصراع (حامي الوطيس) بين النظام والمعارضة ،ووقتها كانت الرأي الآخر منبرا لمن لا منبر له ،حيث أتاحت مساحات رحبة لقادة المعارضة ليعبروا عن رؤاهم في القضايا الوطنية المختلفة ،وقمنا معا بإجراء الحوارات الساخنة ، مع قادة المعارضة المشاكسين منهم ، والموضوعيين في تناغم وإنسجام، فضلا عن إعداد الملفات الجريئة، و المسكوت عنها مثل ( محاولة إغتيال الرئيس المصري حسني مبارك ،وإضراب معلمين الاساس الشهير بأمدرمان ، أحداث طلاب الإلزامية في العيلفون ومحاكمات ،أسر 28 رمضان ،ومحاكمات وجلد النساء بقانون النظام العام سيئ الذكر... والقائمة تطول ) و حينها كانت الإستدعاءات الأمنية وإيقاف الصحف مسلطة علي الرقاب، وإمتدت مسيرة العمل المشترك بيننا الي جريدة الصحافة، رصدنا وتابعنا معا ( صراع القصر والمنشية) الذي إنتهي بالمفاصلة التاريخية التي أفضت إلي حزبي المؤتمر الشعبي والوطني ، وأصدرنا ملفات خاصة عن نشاط الحركة الجماهيرية ( المطلبية ) والطلابية ، والمفصولين للصالح العام وندوات و مسيرات ومذكرات النقابات (الأصلية )، ومن ثم فرقتنا دروب الحياة العملية ، هنا وهناك ، لكن مازالت علاقتنا الإجتماعية ممتدة بلا حدود .

النجم الساطع
---------------------------------------
سطع نجم الأستاذ عبد الله رزق، من بين كتاب الأعمدة اليومية آنذاك عبرعمود (جراب الرأي) ،و إتسمت كتاباته بالجراءة ،والموضوعية والصدق والانحياز لقضايا الشعوب الشعب السوداني.
.أما علي الصعيد الإنساني يتمتع أبو سيمازه بشخصية هادئة طابعها المرح و السخرية ، وتربطة علاقات إجتماعية ( حميمية) مع جميع الأجيال المتعاقبة علي بلاط صاحبة الجلالة ، يلتفون حوله بكل أطيافهم السياسية وأعمارهم، وعلي المستوي الشخصي، إمتدت صداقتنا لاكثر من عشرين عاما، تقاسمنا الحلوة والمرة حينا،( تقاسمنا كوب الشاي وقروش المواصلات ) والمرة أحيانا أخري، عرفته في المواقف الصعبة والمنعطفات الحادة ، شجاعا ونقيا ، متواضعا ، نبيلا وزاهدا،وصبورا .
سيظل الأستاذ عبد الله رزق مدرسة للصحافة المهنية ، ومنيرا للتنوير ورفع الوعي ، وقلما وميضا مبشرا بالأمل والخير والنصر القادم.
نجدد إحتفائنا بهذة السيرة والمسيرة الملهمة للجميع ، ولا ننسي أن نشكر شباب الصحفيين الواعدين الجميلين الوفيين ، علي هذه المبادرة الرائعة ، وهذا تكريم صادف أهله .
وسأواصل شريط الذكريات مع أبو سيمازه والذاكرة الجمعية مليئة بالقفشات الحلوه والمواقف المشرفة .
قضية الأسرى..مدخل انسانى لانهاء الحرب
-----------------------------------------------
تحليل: عبدالله رزق
--------------------------------------
احدثت جماعة "سائحون" اختراقا فى الوضع السياسى ، الموسوم بالجمود ،اثر انفضاض جلسات مفاوضات اديس ابابا، نهاية العام الماضى ، دون نتيجة ،ورفض الحكومة لنداء السودان ، وبالتالى ،وصول الحوار الوطنى الى الطريق المسدود، وذلك عندما طرحت مبادرتها بشأن تبادل الاسرى بين الحكومة والجبهة الثورية. ويقضى اتفاق "سائحون" مع الجبهة الثورية ، بالمبادرة باطلاق سراح 20 من الاسرى الموجودين بطرفها. ومع ان الجبهة الثورية، لم تشترط الافراج عن عدد مماثل من اسراها لدى الحكومة ، الا انه يتوقع ان تكون هذه البادرة مقدمة لتصعيد المطالبة بالافراج عن الاسرى ، وعن المعتقلين السياسيين ،ايضا، كما قال المتحدث باسمها، مبارك اردول ،فى بيان رسمى ،فى الثلاثين من ديسمبر الماضى . وسلطت المبادرة الضوء ، لأول مرة ، على قضية الاسرى بحجمها الحقيقى ، والذى يتجاوز العشرين، موضوع المبادرة. وقد تميزت ردود فعل الحكومة بالارتباك تجاه المبادرة . فقد شككت فيها فى البدء. اتهمت قوات الدفاع الشعبي الحركة الشعبية قطاع الشمال بعدم المصداقية في ما يخص ملف الأسرى. وشككت في إطلاقها لـ(20) أسيراً واعتبرتها (سوقاً للدعاية والإعلان لتبييض وجهها أمام الشعب السوداني). وقال الناطق الرسمي باسم الدفاع الشعبي "المعز عباس" لـ(المجهر) : (نحن لا زلنا نشكك في إطلاق الحركة الشعبية (20) أسيراً من معتقلاتها، ولا نستبعد أن من سيطلق سراحهم لن يكونوا من مقاتلي القوات النظامية والمجاهدين). وأضاف: (لا نستبعد إطلاقها سراح بعض من المدنيين من الرعاة والمزارعين، كانت قد اعتقلتهم سابقاً لاستخدامهم كدروع بشرية). ثم رحبت بها لاحقاً، على لسان بعض مسؤوليها، وتحفظت تحفظت عليها، ورفضتها ضمنا، فى وقت لاحق، على لسان آخرين ، مايؤسس لخلاف حولها . ومن ثم فقد افتقدت الحكومة القدرة على ارتجال استجابة ما ، خصوصاً، عندما بدا أن الجبهة الثورية جادة فى الافراج عن الأسرى العشرين ، وانها لاتستهدف مجرد المناورة والتكسب السياسى بورقة الأسرى . من الجهة الاخرى ، فقد أدى بروز جماعة "سائحون" ،كفاعل فى الملعب السياسى ، ، وليس كمجرد صفحة فى فيسبوك ، كما قال د.امين حسن عمر ،يوما ما، الى ارتباك اضافى فى التعامل الرسمى مع الحدث غير المتوقع . خلافا لاتفاق الجبهة الثورية مع حزب الامة ،الموسوم باعلان باريس ، فان اتفاق الجبهة مع "سائحون"، قد احدث اثراً ملموساً داخل النظام . فالاول ، رفضته الحكومة، من الوهلة الاولى، ووسمته بكل سوء. بينما عجزت عن التعامل مع الثانى، سلبا او ايجابا، لحساسية القضية المطروحة،ولطبيعة "سائحون" وعلاقتهم بالنظام وخبرتهم العملية بالحرب . تتعلق مبادرة السائحون - والذين كانوا جزء من النظام - رغم جزئيتها، فى تمحورها حول ماهو ملموس وواقعى ، اكثر مما هو تجريدى ، وعام ، فى قضية الحرب والسلام، موضوع اتفاق باريس. وقد وفر فشل مفاوضات اديس ابابا ، فى التوصل لاتفاق بوقف متزامن لاطلاق النار فى دارفور وولايتى النيل الازرق ، فرصة مواتية لطرح المبادرة ، وبالتالى ،اعادة طرح قضية السلام من مدخل مختلف. وعلى الرغم من ان الحكومة قد رفضت فى السابق المبادرة الثلاثية لتوصيل المساعدات الانسانية الى المتضررين بالحرب فى ولايتى النيل الازرق وجنوبى كردفان ، مثلما رفضت لاحقا مقترحا بوقف اطلاق نار انسانى ، الا انها لم تستطع رفض المبادرة ، التى تستند الى الجانب الانسانى ، بقدر كبير من الوضوح. لاتقتصر قضية الاسرى على كونها قضية انسانية ، وانما هى قضية سياسية ايضا. لكنها ،وفق المبادرة ،تمثل مدخلا انسانيا لوقف الحرب واحلال السلام.وهى المرة الاولى ، منذ ان عرف السودان الحروب الداخلية ، تثار فيها قضية الاسرى على مستوى الرأى العام. لقد بقيت مسألة الاسرى، دائما ،من الاسرار العسكرية. وخلال مفاوضات ميشاكوس – نيفاشا، حرص طرفا التفاوض على ابقاء هذه القضية ، بعيدا عن الضوء. ولذلك فان طرحها يسهم فى كشف وتعرية الجانب اللانسانى للحرب، والذى لايقتصر- بدوره - على اوضاع الأسرى ومدى توافقها مع المعاهدات الدولية، مما سيشكل عاملا اضافيا للضغط من اجل تحقيق السلام. فهى تعيد طرح قضية السلام من مقاربة انسانية ، وبشكل جديد، يمثل اختبارا جديا لمصداقية الحكومة فى توجهها لتحقيق السلام وانهاء الحرب، و"لإلتزامها الأخلاقى والسياسى تجاه مواطنيها من الأسرى".
ان اطلاق كافة الاسرى من الجانبين ، يستلزم ، اجراء مفاوضات بينهما، وترتيبات،لابد ان تفضى- حتما- الى انهاء الحرب . وقد اكد "سائحون" على ذلك كأفق لمبادرتهم. وحسب "الطريق" ،فان الجبهة الثورية تحتفظ بمئتى أسير، لوحت بـ"امكانية الإفراج عن هؤلاء الأسرى في حال التوصل لإتفاق يتيح إدخال المساعدات الانسانية ،الى ولايتي النيل الازرق وجنوب كردفان" . ويتوقع ان تلقى قضية الاسرى بظلالها على المفاوضات المنتظر استئنافها منتصف الشهر الجارى،حسب سودان تريبيون ، بين الحكومة وقطاع الشمال من جهة ،والحركات الدارفورية من الجهة الاخرى ، تحت رعاية الوساطة الافريقية.

Comments

Popular posts from this blog

Mona Farouk reveals scenes of "scandalous video"Egyptian actress Mona Farouk appeared on

Mona Farouk reveals scenes of "scandalous video"Egyptian actress Mona Farouk appeared on Monday in a video clip to discuss the details of the case she is currently facing. She recorded the first video and audio statements about the scandalous video that she brings together with Khaled Youssef.Farouk detonated several surprises, on the sidelines of her summons to the Egyptian prosecution, that Khalid Youssef was a friend of her father years ago, when she was a young age, and then collected a love relationship with him when she grew up, and married him in secret with the knowledge of her parents and her father and brother because his social status was not allowed to declare marriage .Muna Farouk revealed that the video was filmed in a drunken state. She and her colleague Shima al-Hajj said that on the same day the video was filmed, she was at odds with Shima, and Khaled Yusuf repaired them and then drank alcohol.She confirmed that Youssef was the one who filmed the clips whil...

الحلقة 20 هنادي المطلقة والمحلل (ماذا قال كتاب العرب في هنادي)-----------Khalid Babiker

• الجنس شعور فوضوي يتحكم في الذات والعقل . وله قوة ذاتية لا تتصالح إلا مع نفسها . هكذا قال أنصار المحلل الحلقة 20 هنادي المطلقة والمحلل (ماذا قال كتاب العرب في هنادي) أول طريق عبره الإنسان هو طريق الذكر . بعدها شهق وصرخ . تمرغ في الزيت المقدس . وجرب نشوة الأرغوس . عاجلا أم آجلا سيبحث عن هذا الطريق ( كالأسماك تعود إلى أرض ميلادها لتبيض وتموت ) . وسيعبره . سيعبره بحثا عن الديمومة . وسيشهق وسيضحك . لقد جاء إليه غريبا . سيظل بين جدرانه الدافئة غريبا . وحالما يدفع تلك الكائنات الحية الصغيرة المضطربة في الهاوية الملعونة سيخرج فقيرا مدحورا يشعر بخيانة ما ( ..... ) . لن ينسى الإنسان أبدا طريق الذكر الذي عبره في البدء . سيتذكره ليس بالذاكرة وإنما بالذكر . سيعود إليه بعد البلوغ أكثر شوقا وتولعا . ولن يدخل فيه بجميع بدنه كما فعل في تلك السنوات التي مضت وإنما سيدخل برأسه . بعد ذلك سيندفع غير مبال بالخطر والفضيحة والقانون والدين . الله هناك خلف الأشياء الصغيرة . خلف كل شهقة . كل صرخة مندفعا في الظلام كالثور في قاعة المسلخ . الله لا يوجد في الأشياء الكبيرة . في الشرانق . في المح . ينشق فمه . تن...

Trusting Liar (#5) Leave a reply

Trusting Liar (#5) Leave a reply Gertruida is the first to recover.  “Klasie… ?” “Ag drop the pretence, Gertruida. You all call me ‘Liar’ behind my back, so why stop now? Might as well be on the same page, yes?” Liar’s face is flushed with anger; the muscles in his thin neck prominently bulging. “That diamond belongs to me. Hand it over.” “What are you doing? Put away the gun…” “No! This…,” Liar sweeps his one hand towards the horizon, “…is my place.  Mine!   I earned it! And you…you have no right to be here!” “Listen, Liar, we’re not the enemy. Whoever is looking for you with the aeroplane and the chopper….well, it isn’t us. In fact, we were worried about you and that’s why we followed you. We’re here to help, man!” Vetfaan’s voice is pleading as he takes a step closer to the distraught man. “Now, put down the gun and let’s chat about all this.” Liar hesitates, taken aback after clearly being convinced that the group  had hostile intentions. “I…I’m ...