Entrance to building the state ----- Hatem Babiker Awad Al-Karim

 

Entrance to building the state

  Hatem Babiker Awad Al-Karim

State building as a concept and definition associated with the emergence of the modern European nation-state, where the focus is on enforcing the rule of law in society and achieving the stability of authority in society. Charles Neely defined state building: (as a precursor to the emergence of specialized personnel, control of land, loyalty and continuity, the formation of permanent institutions, and an independent central authority that monopolizes the use of violence). According to the United Nations Research Institute for Social Development, state-building is comprised of several dimensions and axes that are limited to: (assistance in obtaining new technology, mobilizing resources and directing them to productive sectors, imposing regulations and standards, establishing social pacts, financing work and delivering services). What is common in all the concepts and definitions of national building is related to the nature of the state, the leader, the society, and the organization of capabilities.

 Understanding and defining the modern state with the political intellectual trends that vary in the description of the state, in terms of the goal for which it was found as an authority. Liberal democratic political thought sees that the goal of the state is to build the individual and release his latent energy and liberate him from traditional and formal restrictions, while socialist thought sees that the goal of The existence of the state is the establishment of the rule of the working class, the rejection of individualism and the affirmation of the collectivism of power and the collectivism of production. Theocratic political thought, despite its different trends and religious references, believes that the goal of the state is to enforce the divine laws and regulations.

  The development of the definition and concept of the state since the dawn of history has been linked to the human movement in achieving security and stability for development and reconstruction. Political and social thinkers dealt with all this in their theoretical perceptions, starting with Plato and Aristotle.

 In the Old Testament, passing through Ibn Khaldun until Max Weber in the hadith, they emphasized the depth of the agreement on reconstruction and development related to stability, the emergence of ties, the emergence of power, and the influence of the state on political thought. Administrative. The prevailing concept of the state in political thought is: (It is a set of rational systems whose source is society that determines the functioning of the governing bodies to protect the interests of society internally and externally). The concept of the modern state is related to well-established institutions and systems, and changing measures and policies with the change of systems and governments. It is definitely agreed that society is the source of systems and authorities - directly or indirectly -. The state (the reference of laws, legislation, measures and policies) on the basis of which the protection of the people and their dignity is based in harmony with their identity in order to achieve stability, development and enforcement of laws

مدخل لبناء الدولة 

 بقلم / حاتم بابكر عوض الكريم 

بناء الدولة  كمفهوم وتعريف ارتبط بظهور الدولة القومية الاوربية الحديثة ، حيث التركيز على انفاذ سلطة القانون  في المجتمع  تحقيق  استقرار السلطة في المجتمع. عرف تشارلز نيلي بناء الدولة : (  بانه مقدمة لظهور موظفين متخصصين ، والسيطرة على الارض ، والولاء والاستمرارية ،و تشكيل مؤسسات دائمة ، وسلطة مركزية مستقلة تحتكر استخدام العنف). بحسب معهد الامم المتحدة لبحوث التنمية الاجتماعية فان بناء الدولة يتمل  في عدة ابعاد ومحاور حصرت في :( المساعدة في الحصول على التكنولوجيا الجديدة ، وتعبئة الموارد وتوجيهها الى القطاعات الانتاجية ، وفرض اللوائح والمعايير ، وانشاء المواثيق الاجتماعية ، والتمويل للعمل وايصال الخدمات). المشترك في كل المفاهيم والتعريفات للبناء الوطني  يتصل بطبيعة الدولة القيائدة المجتمع ، والمنظمة القدرات ،  من اجل هذا ارتبط 

 فهم وتعريف الدولة الحديثة بالاتجاهات الفكرية السياسية التي تتباين في توصيف الدولة ، من حيث الهدف الذي من اجله وجدت كسلطة .الفكر السياسي الديمقراطي الليبرالي  يرى ان الهدف من وجود الدولة بناء الفرد واطلاق طاقته الكامنة وتحريره من القيود التقليدية والشكلية ، اما الفكر الاشتراكي يرى ان الهدف من وجود الدولة اقامة حكم الطبقة العاملة ورفض الفردانية وتاكيد جماعية السلطة وجماعية الانتاج . الفكر السياسي  "الثيوقراطي" على تباين اتجاهاته ومرجعياته الدينية  يرى ان هدف الدولة انفاذ الشرائع والنواميس الالهية. 

  ارتبط تطور تعريف  ومفهوم الدولة منذ فجر التاريخ  بحركت الانسان في انجاز الامن والاستقرار للنماء والاعمار ، تناول المفكرون السياسيون وا الاجتماعيون  كل ذلك في تصوراتهم النظرية بدءأ من   افلاطون وارسطو 

 في ال قديم مرورا ابابن خلدون حتى ماكس فيبر في الحديث ، فاكدوا على عمق  الاتفاق على الاعمار والنماء يتصل بالاستقرار ونشوء الروابط وبروز السلطة ، وتاثر الدولة  بالفكر السياسي ،  هذا لايعني  التطابق فالثابت المشترك انه توجد تصورات اجرائية حول شكل الدولة كمؤسسات ، وفصل السلطات ، وفاعلية الجهاز الاداري. فالمفهوم السائد للدولة في الفكر السياسي هو :( انها مجموعة نظم عقلانية مصدرها المجتمع تحدد سير اجهزة الحكم لحماية مصالح المجتمع داخليا وخارجيا). فمفهوم الدولة الحديثة يتصل بالمؤسسات والنظم الراسخة ، والتدابير والسياسات المتغيرة بتبدل الانظمة والحكومات ، فالمؤكد المتفق عليه ان المجتمع مصدر النظم والسلطات - مباشرة او غير مباشرة - فالدولة تقوم على مقدمات واسس تشكل الاخلاق السياسية التي تتمظهر في الابعاد الثقافية و التشريعية والاجرائية ، باعتبار ان  الاولى المرجعية للدولة ( مرجعية القوانين والتشريعات والتدابير والسياسات) التي على اساسها تقوم حماية الشعب وكرامته بالانسجام مع هويته بغاية تحقيق الاستقرار والتنمية وانفاذ القوانين