"إسرائيل في حوض النيل".. ليس عنوانا لإحدي المؤلفات، أو للدراسات البحثية المُعمقة، ولكنه واقع نعيشة هذه الأيام، واقع فرضته علينا زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، إلي بعض الدول الأفريقية، والتي بدأت أمس الثلاثاء بزيارة العاصمة الكينية نيروبي، وذلك لحضور مراسم تنصيب الرئيس الكيني "اوهورو كينياتا". زيارة رئيس وزراء إسرائيلي لإفريقيا، قد يعتقد البعض إنها أمر دبلوماسي اعتيادي تقوم به الدول، ولكنه سيمثل مبعثا مهما للتساؤل اذا ما نظرنا الي كونها الزيارة الثالثة لـ"بنيامين نتنياهو" خلال أقل من عام ونصف، حاملا في كل مرة العديد من الملفات التي يسعي من وراءها تعزيز التواجد الإسرائيلي فى إفريقيا وخاصة فى دول حوض النيل، الأمر الذى يشير إلى جهود إسرائيلية منقطعة النظير، ترمي إلى التوغل أكثر فى قلب القارة السمراء، وتحقيق أكبر قدر من الاستفادة بتواجدها فى حوض النيل. خلال تواجده بالعاصمة الكينية "نيروبي"، ألقي بنيامين نتنياهو كلمة عكست الكثير من النوايا الإسرائيلية، خاصة فيما يتعلق بمبدأ المصالح المشتركة، والتي حاول أن يغري بها الدول الإف
Blog is interested in strategic thinking and planning for peace and the dissemination of a culture of coexistence and cultural knowledge and news review. The Code is concerned with the various fields of reporting, cultural support and communication in the field of systematic analysis Edited by Hatem Babeker Awad Al-Karim and others