الحلم السوري لن يموت الياس خوري JUNE 29, 2015- القدس العربي النقاش حول من يرث وكيف وفي ظل أية معادلات، يحتل اليوم عناوين النقاش. فالنظام الاستبدادي في سورية يتهاوى، ولن يستطيع أحد إنقاذه. لا أمريكا تستطيع ذلك ولا إيران أو روسيا. فالآلة العسكرية الوحشية تتفكك، وستزداد تفككا، وأصوات الانهيارات تتوالى. مسألة بقاء النظام لم تعد مطروحة، المطروح هو الصراع بين القوى المسلحة البديلة. هل يدخل زهران علوش دمشق؟ أم يسبقه إليها البغدادي؟ وهل ينجح الكرد في تثبيت دعائم إقليمهم أم سيواجهون الأهوال التركية في طريقهم إلى ذلك؟ وهل تستطيع النصرة التمدد؟ وإلى آخره… وهناك سؤال عن بقايا آلة النظام، هل تستطيع هذه البقايا التماسك وإزاحة الأسد قبل أن تسقط دمشق، أم انها عاجزة ومشرذمة بحيث ستضطر إلى الالتحاق ببقايا النظام المتهالك في الساحل؟ هذه هي الأسئلة التي تطفو على السطح، وهي أسئلة تتعلق بالقوى الإقليمية التي تتلاعب بالساحة السورية: السعودية والخليج من جهة، وتركيا من جهة أخرى، وإيران وحلفائها من جهة ثالثة. صار النقاش في مربع النهاية، والقوى المسلحة الأصولية ترث خطاب النظام الاستبدادي بش
Blog is interested in strategic thinking and planning for peace and the dissemination of a culture of coexistence and cultural knowledge and news review. The Code is concerned with the various fields of reporting, cultural support and communication in the field of systematic analysis Edited by Hatem Babeker Awad Al-Karim and others