Skip to main content

Posts

Showing posts with the label الادب

حكايات فى القطار --------------Amir Halim

حكايات فى القطار  قابلنى فى القطار جرى ايه يافندى مابتسألش عن ولاد المرحوم عزوز أفندى ليه مش سواق  وكان زميلك وحبيبك .تهربت منه وقلتلوا مشاغل هى السكه الحديد كده بتاكلنا لحم وبترمينا عضم .واللى يموت حتى تحت عجلات قطاراتها زى عزوز افندى مابتسألش على ولاده ويبقى رقم وأتمسح من الكشوفات نعمل أيه بقى مقدر وأتكتب علينا على العموم أما اكون فاضى هعدى عليهم .هم فى طريقك ياسى اللفندى بلاش كسل وأنا معايا مستحقات ليهم ياله نوديهم .أستقبلتنا الست فتحية مرات عزوز بأبتسامتها المصرية بنت  البلد الجدعة  انت فين ياسى اللفندى ماشاغل ..فتحية طيب خوشوا الشاى جاهز على النار لازم تشربوا شاى .أنا محمد افندى جيبلك قرشين متأخرين وتوهم افتكروا بعد سنتين من الحادث انت عارفة بقى السكه الحديد يومها بسنة خش خش انا سامع صوت واحد بيتوجع من الالم ده الراجل متغطى وطول النهار والليل يتوجع كده ...راجل مين راحت عنده وطبطبت عليه وقالتله مالك ياعزوز بصيت لمحمد افندى عزوز مات تحت القطر وانا سحبته من تحت القطر اما قسمه نصين وغطيبته بالجرايد واثناء كلامى هذا أذا هو عزوز .  وأنا بين النائم والصاحى وسحابة بيضاء امام عينى ولا عار

الضو عبد الباقي الشاذلي -----تداعي مجرد

تداعي مجرد / الضو عبد الباقي الشاذلي في جزء متاخر من الليل نبهته رسائل الهاتف أن ثمة شيء قادم نحوه .... ساعات مضت ، مازال هائما عند ذاك المكان الغريب ، يتفقد أثر الطريق الذي ضاع بين آلاف الطرق المتشابهة ، فالناس حوله تائهون يعرضون اشياءهم دون ثمن يهدرون الوقت يهرقونه ... يحملون حقائب تبدو انها فارغة ، تشبههم كثيرا لدرجة تكاد تكون التطابق ، يسيرون من أجل ان تتعب أقدامهم ، لاحد يتوقع نقطه وصولهم ، فهم لايجيبون على الأسئلة ، تحركهم خطوط تبدو رفيعة جداً ، أو مجهولة لايقدمون للضيف طعام ، رغم وجوههم التي تبدو طيبه تزينها لحي تميل نحو البياض ، و أعمارهم التي قد تتجاوز الستين عاما بالافتراض ، لا خير فيهم ، و لا خيار لديه سوى التزام الصمت النبيل ، او يمضي عكس حركة أجسامهم غير الطبيعية التي تبدو ثقيله ، تجرفهم نحو نقطة مجهوله ، خمن أنها الشر نفسه ، حدث نفسه ربما اتواجد على المكان الخطأ ؟ لذلك فكر أن يسلك طريق  آخر كان هو طريق الغابة التي تشابه الي حد كبير الغابة التي كانت تزين كتاب المطالعة عند مدخل المنهج القديم ، الذي اغتيل بموج الحداثة على مرمى جحر من ناظري البحر .... البحر الذي قد يبدو

ْعزُفَ مٌنَفَرَدِ ْعلُيَ انَغًامٌ دِقًاتْ الُبّنَ -----(وَدِْعثُمٌانَ)

محمد عثمان ْعزُرَا ُهنَا يَقًفَ الُزُمٌنَ ْعزُرَا ُهنَا لُا حُدِيَثُ كِلُ الُابّوَاب ّ مٌوَصّدُِه الُوَقًتْ لُمٌحُبّوَبّتْيَ الُقًُهوَةِ ــــــــــ ْعزُفَ مٌنَفَرَدِ ْعلُيَ انَغًامٌ دِقًاتْ الُبّنَ (وَدِْعثُمٌانَ)

عبدالجليل على --------- مساء الخير عليكم

في رثاء شاعر السودان مصطفى سند -----------اسامة سليمان

ما هذا العراء؟ ...كأن جبلاً كان هنا ___________ في رثاء شاعر السودان مصطفى سند _____كتبت 20088________ (يا أيها الموتُ اختلفنا إذ وقفنا متعبين أنا وأنت على هوامش هذه الصفحاتٍِ لن تقوى على تلوينها بالنّعي قد تعبتْ رماحُك من مطاعنة الحياةٍِ ومن مطاردة الأماني في أعالي الروحٍِ وانكسرتْ خطايَ تعبتُ من ركضٍِ حثيثٍِ في سفوحٍِ الحلمٍِ والأملٍِ الرحيبْ)* ........ أغراني طول الأمل بأن أرجئ قراءتها عليك عندما التقينا آخر مرة ..تحججتُ بأنها لم تكتمل, كان طعم الموت الغباري ما زال يرن في حلقي وليتني قد فعلت كنت ستبسط ابتسامتك الفسيحة بيننا كعادتك, وتعلق على كلمة هنا ومعنى هناك. وكنت سأعتبر أن القصيدة أخذت حقها من السماع. ************************* (ووكزت خيلَ الموت فانطلقتْ تعفّر ساحة النسيانِ تسبحُ في عميق صهيلها فهتفتُ ردوها عليّ وقد توارت خلف أجنحة الغروبْ) ... هذا هو الدرب الذي وصفه السياب بأنه لا يعود السائرون من ظلمة صفراء فيه........ كنت أقول لك أنني مفتون بالسياب...أتحدث عنه لأفتح باباً للنقاش ........ أعمر لقاءاتنا بالأسئلة ...........

نظر لي الظل وسكت --------!!! نقل منYedjowk Agwet

"أليس في جيب الحزن مساحة لأبتسامة أخيرة؟ لأبتسامة صغيرة؟ سألت سؤالي ومضيت عكس ظلي نظر لي الظل وسكت  رمقني بلؤم وسكت لكنه حين تململ بعيدا عني صرخ: لماذا تتركني هنا أجبته: لأنك أتعبتني قال: وكيف ذلك؟ قلت: لأنني صرت مثلك بلا ملامح. وأفترقنا كحمامتين لا ننشر السلام لكننا أيضا لا ننثر الحرب" Mohammed Ali Nagil a

مداخل الوحدة رواية طائر الشؤم «أنموذجاً» --------رصد وفاء طه

مداخل الوحدة رواية طائر الشؤم «أنموذجاً» منتدى السرد والنقد رصد وفاء طه نشر في  الصحافة  يوم 11 - 06 - 2010 نظم منتدى السرد والنقد بالمجلس القومي لرعاية الثقافة والفنون أمسية حول رواية طائر الشؤم للمفكر د.فرانسيس دينق.. قدم الامسية الاستاذ محمد الجيلاني.. وقدم الاستاذ نادر السماني عرضا مفصلا للرواية التي تتكون من أربعة فصول تشمل 12 فصلا، يقول نادر السماني بعد ان قدم عرضا لفصول الرواية ان الرواية بدأت بنصين شعريين وهذه عتبات تقود الى ما تبحث عنه الرواية وهي ستبحث وتغوص في الجذور التي انتجت المجتمع الذي يمثلها ويكون أحد عناصرها بطل الرواية وهو الياس انطون.. كما تحدث الناقد شول دينق عن ان احداث طائر الشؤم دارت بين قرية دينكاوية تعرف باسم داك جور والخرطوم ومدينة  الفاشر  بدارفور ونيويورك.. وقد استخدم فيها الكاتب الاسلوب الرمزي وقد ساهم الكاتب كثيرا في ابراز قيم الثقافة الافريقية لاسيما ثقافة الدينكا كما انه قد تجاوز حدود المحلية والاقليمية في كتاباته الاخيرة فهو قد استطاع ان يضع يده على القضايا الاساسية التي دفعت  الجنوب  الى مواجهة الشمال بقوة السلاح بعد ان فشلت وسائل الحوار السلمي،

عـمــــر امـبـــابي-------المُقُامَةُ الإِمبَابِيَّة

المُقُامَةُ الإِمبَابِيَّة----عـمــــر امـبـــابي  حَدَّثَنا عِيسَى بْنُ الحِيسِ ، صَاحِبُ الفِكْرِ وَالتَهيِيسِ قَالَ: كَانَ الزَّمَانُ شَارِدَاً ، وَلِلأَشوَاقِ نَهْرَاً بَارِدَاً ، حَتَّى رَأَى فِي عَيْنَيهَا خُضْرَةَ الرَّبِيعِ ، وَفِي شَفَتَيهَا حُمْرَةَ الوَرْدِ البَدِيِعِ ، فَطَارَ عَقلُهُ هَيَامَاً ، وَصَارَ لِلعِشقِ إِمَامَاً ، فَرَحِمَ اللهُ شَهِيدَاً ، مَاتَ بِالحُبِّ سَعِيدَاً .  عـمــــر امـبـــابي

قصة قصيرة مصطفى الحاج حسين - باثور رئيس المخفر... 'سوريا' | نقوس المهدي.

http://alantologia.com/page/15615/reply?quote=16681 في صباحٍ مشمسٍ ، وبينما كان رئيس المخفر ، ( أبو رشيد ) يجلس على كرسيه ، فوق المصطبة ، عند باب المخفر ، حيث كان يدخن ، ويتلهى بمراقبة القرية القريبة ، عبر منظاره الجديد ، وإذ به يلمح رجلاً قروياً يتّجه إلى العراء ، وحين ابتعد عن الأنظار ، تلفت يمنة ويسرة ، ثمّ رفع ( كلابيته ) على عجلٍ ، قرفص ، وخلال دقيقة تناول من قربه حصوة ، مسّح بها ثمّ نهض . استرعى هذا المنظر ، اهتمام رئيس المخفر وفضوله ، فصرخ على الفور ينادي ( الرقيب خليل ) ، ولمّا خرج إليه ( خليل ) ، أمره قائلاً : - إذهب إلى هناك .. وأشار بيده صوب القرية ، ناحية القروي .. - أحضر ذاك البدوي بسرعة . امتطى( الرقيب خليل ) حصانه ، وانطلق صوب القرية مسرعاً . كان الرجل القروي ، قد اقترب من قباب القرية ، حين ناداه الرقيب : - قف .. عندك .. لا تتحرك . انبعثت رعشة عنيفة في أعماق القروي ، تلعثمت كلماته : - خير ياوجه الخير !! .. ماذا تريد ؟! - امشِ قدامي إلى المخفر .. هيّا تحرك . تضاعف الخوف في أعماق القروي ، وأراد أن يستفسر : - ولكن لماذا ياوجه الخير .. أنا لم أفعل شيئاً ؟! . صاح( الرقيب

قصّة قصيرة بقلم / سلمون ترَّقي======= ترجمها عن التقرنيا /عبد الرحيم شنقب

من حكايا الشهر التاسع قصّة قصيرة بقلم / سلمون ترَّقي ترجمها عن التقرنيا /عبد الرحيم شنقب إلى   مكتبة أغردات العامة ( APL ) تحالفت لفحات الشمس مع ما بداخله من حريق خلال سيره المتعرق مندفعا نحو المنزل . تبقت بضع خطوات لبلوغ الى البيت ، الملاذ . أبصر طفلاُ و كلبا يلهوان تحت ظل شجرة مجاوره .إنهما في إنتظار قدومه الراتب في تمام هذه الساعة يوميا حيث يتوقعان هدايا ودعابات إعتادوها . كانت تلك الدعابات تطلي هجير الظهيرة بحبر إحتفالي . بإندفاع ودود قفز الكلب نحوه وأسند يداه على صدره . إقترب أكثر بأنفه الطرى و فيما يشبه التقبيل إشتم خديه اللزجين . ثم أخذ يلحس العرق المتصبب من عنقه . " بوبي ، بوبي ، بوبي " نادى صوت ضاحك برنين طفولي . إعتبر هو كل ذلك سخف بغيض ! لم يستجب لإحتفال الطفل وكلبه ، وبنزق ينبئ عن غبن دفين أزاح الكلب بحركة مزريه جعلت طفل الحادية عشر ينكمش . بذات الإندفاع المتعرق دفع الباب كأنه يدحرج كل همومه أمامه ، ودخل وهو يفك أزرار قميصه . رددت أذناه صدى العبارة التي أفرغت القليل جدا من حمض آلامه ، ردا صارخا على سؤال المفتش : " هل أصابك الجنون؟" . "

قوس حب --------------------------------------- قصة قصيرة -----عمر الصايم

قوس حب ---------------------------------------  قصة قصيرة عمر الصايم عادوا بالنعش منكسا، ألقوه في ظل الجدار، بعد أن واروا حبيبي قبره، ونفضوا الأتربة عن ملابسهم النظيفة. وقف أبنائي الأربعة بصلابة يتقبلون العزاء. بناتي، وحفيداتي أحطن بي كسرب من العصافير المجنحة. هيأنني لمحبسي الذي سأغادره أسرع مما يتوقعن، ألبسنني ثوب الحداد الأبيض، ربطن على رأسي طرحة سوداء؛ لتحجب شيبي. ما تزال رائحة الحنوط تحلق في فراغ الغرفة التي غسلوا فيها حبيبي غسلة الوداع! بأنفي أتعمق في ذرات الروائح التي خالطت جسده، ثم طارت في الفضاء، أمتلئ بالرائحة؛ فترتسم ابتسامة على وجهي، شفتاي تنفرجان كسمكة قذف بها النهر. تبدأ الابتسامة كقوس من الطرف الأيسر لفمي، تعلو كلما اتجهت نحو الأيمن، يستقر طرف القوس عند غمازتي اليمنى. لا أحاول أن أفض شغب ابتسامتي في وسط المحزنة الراسخة. أتحسس الورقة التي حشرتها في صدري، وخبأتها عن العيون، يرتفع قوس الابتسامة، متحديا اندهاش الحضور. المعزيات النائحات لا يعرفن هل يبادلنني النياح أم الابتسام. يجلسن قبالتي؛ ليتأملنني، يتغامزن حولي، ثم ينصرفن موسوسات. أرثى لهن (محرومات من ابتسا

محفوظ بشرى - رواية - كربون

كربون -----------------  محفوظ بشرى- رواية-  كربون الصفحة الثالثة كما قد تتوقع، أصابتني "خيرات" بالتهاب ذهني، فصرت سجين تخيلاتي المحمومة. تخيلتها في كل وضع مرسوم في الكاماسوترا، فزاد مرضي بها. تصفحت مخزوني من مجلات الكوميكس الجنسية، كله تقريباً، فلم تخمد موسيقاها. وقتها لم أعرف شيئاً عنها ولم أجد خيطاً أبدأ منه، أو ربما هناك خيط لكنني كنت مجزأً حدّ ألا أرى. اخترت اللجوء إلى "نوشا"، ففي العادة ينجح التداعي بيننا في الخروج بحلول لمشاكلنا. صادقت "نوشا" منذ قدومي إلى المدينة. كنت وقتها وجهاً جديداً يلج إلى غيتوهات المثقفين قادماً من ريفٍ لا يعرف عنه أحد شيئاً تقريباً. في أحد الأماكن الآمنة لتعاطي "الشيشة" وجدتها، كانت البنت الوحيدة هناك، فكما تعلم تنقسم أوكار الشيشة هنا إلى طبقات، هناك أماكن غالية وراقية يمكن أن ترتادها البنات، وهناك جحور قذرة يرتادها الفقراء من الذكور المفلسين والمضطرين. في أحد هذه الجحور وجدتها، وهو أمر غريب بالطبع، فكيف تأمن فتاةٌ الاختلاط برواد مكان كهذا! لكنها كانت تجلس على كرسي حديدي في كامل ارتياحه