alfajr aljadid الفجر الجديد

القلق يتسرب الى الناس العاديين في دولتي السودان وجنوب السودان جراء خبر انهيار المفاوضات بين الدولتين  ذلك لان انهيار المفاوضات يعني استمرار اغلاق الحدود التي تعيق حركة المجتمعات الريفيه في مناطق التماس التي ظلت عبر القرون في حركة مستمرة من الجنوب الشمال والعكس فهناك ملائيين الاسر تعتمد اعتماد كلي على الحركة التجارية المستمرة تاريخيا بين الشعبيين. جوبا والخرطوم لهم موقف تفاوضي واحد هو جعل المفاوضات مستمرة الى مالانهاية ذلك النظام السياسي في الولتين يقوم على حزبيين سياسيين تستدهم اقليات عرقية بمعني ان السلطة في الخرطوم وجوبا لاتتمتع بدعم شعبي البلدين لذلك هما في حاجه الى عدو دائم يتحمل عنها تبعات التدهو المريع في توفير ضروريات الحياة لهذا ستظل المناوشات الحدودية الطابع اليومي وذلك لهذه الاسباب -الرغبة في اعادة هيكلة الجيوش وتطوير انظمة التسلح -تجاهل ارتفاع معدلات الفساد بشقيه الاداري والسياسي. -التهرب من مطلوبات التنمية عبر الاستمرار في تدمير المجتمعات الريفيه لاحدث تفريغ واسع للريف لصالح المستثمريين _استمرار روسيا والصين في تسليح الطرفيين عبر العقود الاجلة والحصص والعمولات للسياسي

لا احد يدعي انه ضد الحريات لكن السلوك اليومي يكذب ذلك فكثير من ادعياء الحرية تفضحهم الممارسة العملية لهذا نحن في حاجة للتفريق بين النظرية والتطبيق_الاقوال والافعال لكي لا تخدعنا النظربات الواهمة والافكار المريضة